لكل من مرّ من هنا وترك بصمة لا تُفنى في ذاكرة أمــل
أعلم إني تأخرتُ عليكم ولكنه سوء حالتي الصحية !
سأترك هنا قلبي....
وسأعود بإذن الله وكلمات تليق بجمال قلوبكم ونقاء أرواحكم
حتى ذلك الحين..لكم جميعا تحياتي المعطرة بأريج الحب
وبين جدائل الحرف وتراتيل الشوق لريشة شاكر
تحدّق أمــل عبر نافذة الأمس المطلّة على بحر الشرود
وتدندن مع (حسين الجسمي)....
"يا أمي ياغلا الدنيا وأصدق عاطفة في الكون"
أخشى أن يفضحني حرفي من جديد..
ولكن لابد من الاعتراف أن هذا اللقاء بين لوحتك
و صوت حنيني المسافر صوب أمي
هو محض مصادفة لذيذة تماما كطعم الوجع الذي أدمنّاه يوميا...!
كنتُ قد تفوقتُ على مدرستي بدرجة الامتياز في الرابع الإعدادي
وأمي الحنونة أقامت طقوس نذرها (خبز العباس)
حققتُ أمنيتها
واعترفتُ لها بأمنيتي الصغيرة منذ كنت صغيرة... لوحة لم يشهدها تأريخ الفنانين أراني فيها كما أنا
لوحة بحجم مناسب أضعها في حقيبتي أينما ذهبت وأعلقها على أي جدار أتكئ عليه
لم أدرِ حينها...إنّي كنتُ على موعدٍ مع الرحيل ومع جدرانٍ لا تقوى تفاصيل لوحتي التي ضاعت قبل أن أجدها !
ابتسمت أمــي وقالت: غريبة حتى في أمنياتك!!
الآن...أمامي لوحة الفنان الإنسان النبيل شاكر السلمان
أتأملها وكأن الزمن قد توقف في حدود تلك الأمنية التي نطقت بها أحاسيسي
وترجمتها حروفي التي لم أشعر بجمالها وصدقها وثباتها إلا الآن
هل يحق لي أن أمارس بعض طقوس الغرور؟
وما الفرق بين لوحة تمنيتها بألوان قزحية وهذه اللوحة ذات الحروف المخمليّة؟؟
لا ليس غرورا...ولكن الكثير من الأحلام التي تنفستني وتنفستها
وجدتها الآن خالدة في ذات المكان لم تزحزحها تعاريج اليأس
ووجدتُني في لوحتك
أمــل الطفلة التي تكاد تجنّ شوقا إلى حضن أمها
أمــل اليتيمة التي لم تتشرف بزيارة قبر أبيها
أمــل المقيمة نصف عمرها وأكثر في بلاد الجمال لكنها تحنّ كل يومٍ إلى أزقة مدينتها العتيقة
أمـــل المرأة الناضجة التي تحلم بهدوء دون أن توقظ فتنة الواقع
أمــل الأنثى العاشقة التي ما فارق نبضها قدسية الحب ورائحة الوطن الأخضر
و
أمــل الثرثارة...التي استلمت أجمل وأغلى هدية ستحتفظ بها في قلبها وروحها وذاكرتها
لكنها عاجزة عن صياغة باقة شكرٍ تُليق !!
بالله عليك إخبرني يابن بلدي ماذا أقول وكل هذه (الآمال) تحاصرني؟؟
أنا الآن سعيدة...سعيدة جدا
فهل تكفيك سعادتي كـ عربون شكر؟؟!!
الشاعرة الإنسانة أمل الحداد
سعداء نحن جميعا بالاقتراب من عوالمكم وحروفكم
سعداء بحجم هذه السعادة التي تغمرك الآن
لا شيء في هذا العالم محض مصادفة ..الغربة ..الشوق .. الألم ..الاحتراق حتى السعادة التي تشعرين بها الآن ماهي إلا مقدرات
أظن أنك في أمس الحاجة إلى هذا الحب الذي يطوقك الآن و أنت تستحقين أن يلتف حولك هذا الجمع الخير النبيل
شكرا لله على سلامتك .. شكرا للشاعر الإنسان شاكر السلمان الذي تمكن من أن يسعدك ويسعدنا معك
متعك الله بالصحة والعافية
قبلة على جبينك غاليتي
دائما سبّاقة في وضع الوردة المناسبة في المكان المناسب
والله لولا معزّة المرحوم في قلبي وعدم قدرتي على تغيير توقيعي
لما ترددتُ في وضع هذا التصميم الرائع وبعض كلمات الشكر للأستاذ شاكر في توقيعي
كل الحب والاحترام لشخصكِ العزيز
ودمتِ في رعاية الرحمن
أغبط من تهبط أعماله بين يديك
لتتحول بلمسة من أناملك إلى دررٍ لامعة
فلتتفضل العزيزة أمل وتستلم أروع هدية
استلمتها عزيزتي وكلّي سعادة...
فأنا المحظوظة التي وقعت حروفي بين أنامله الكريمة
فشعرتُ بجمالها وكأنني لستُ من كتبها
شكرا من القلب على إطلالتكِ الجميلة كـ أنت
كل الحب غاليتي
ما أجمل أن ترسم الحروف مدينة سياجها بساتين خضراء بلا قيود
هدية جميلة المعاني وصخب يشق النور للكلمات
حمدلله على سلامتك أمل الحداد
وبوركت جهودك المعطائة أستاذ شاكر السلمان ...~!
ما كنتُ أعلم أن الرسم بالحروف سيوقظ في قلبي وردة نائمة
وفي ذاكرتي إحساسا ظننتُه قد هرب منّي !
ربما لأنه النبيل شاكر السلمان...
الدكتورة غدير
لحضوركِ نورٌ ملأ المكان ولكلماتكِ وقعٌ جميل على شغاف قلبي
كل الشكر والتقدير غاليتي
للشّهرزاد أمل وهي تقصّ لنا حكايات الضّياع والحب والرّحيل والطّيران والعتمة والصّباح وذوبان الثّلوج ومن ثم تراكمها ثم ذوبانها ؛ وهي على حافة الانتظار بلا قمر أو دليل إلا أنفاس دجلة يحملها لها قمر - فرانكفورت - ؟
أم أقول أحسنت للرّاقي والعزيز على قلوبنا أستاذنا شاكر؟ الذي غاص منذ شهور في مجاهل كلمات أمل ، حتى عاد وفي يده ألف باقة وباقة وترك باقات أخرى تنتظر ..!
أحسنتما وبارك الله بكما
فعلا وليمة دسمة من الكلمات " ربما ستغنيني عن البقلاوة "
أولا قولي للرائعة كوكب "أحسنتِ"
لأنها تجيد القراءة والغوص في عمق معنى المعنى !
ثم قولي لأستاذنا شاكر "أحسنتَ" لأن لوحته حقا كانت بمثابة ألف باقة ورد
وأجمل من كل الورود التي استلمتها أثناء إقامتي في المستشفى
ثم اسمعي أمــل وهي ترجو من الله ومنكِ أن تكوني دائما بالقرب
كل الحب والاحترام غاليتي
واخيرا تناول الفنان شاكر السلمان ريشته التي غابت عنا منذ فترة ..
واختار الألوان حدد الملامح الأولى والخطوات ثم بدأ بالرسم ..
مزج بين الحب للوطن والحب للحبيب وبينهما تناسلت الحروف لتكون
لوحة حزينة ومشاعر انكوت بنار الغربة والفراق في رحلة يومية
تسافر إلى الأفق تنتظر على عتباته بزوغ الأمل .. لترتوي منه بعد
طول العذاب
الراقي شاكر السلمان لا أملك هنا سوى أن اقول لك سلمت يداك
وكل لوحة وأنت بألف خير .. هدية جميلة للعزيزة أمل وقد أحسنت
التوقيت الذي صادف عودتها لنا بعد فترة قلقنا عليها كثيرا
الحمدلله على سلامتها .. وهنيئا لها بهذه الهدية الباذخة
لك \ لها من خالص التقدير ومشاتل من الياسمين الدمشقي
مودتي المخلصة
سفـــانة
وأنت ياسفانة
كلما مررتِ من مكان...نثرتِ عطر حضوركِ وشذا حرفكِ الفواح
هذه اللوحة التي امتزجت فيها الألوان بالدموع ستبقى متربعة عرش قلبي
شكرا غاليتي على جمال الحضور وبهاء المرور
وكل عام وأنت بألف خير بمناسبة ميلادكِ الميمون
حفظكِ الله وكل من تحبين