وطنٌ يحيا ويموت بخنجر أبنائه....
يُدرك القلب أنه زهرة حمراء نديّة ترفرف فيها الروح.. لكنه سريع الإنفعال والعطب لذا تفيض دموعه في الشرايين ..!
صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياك .. لعلها تعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معك..
ذات تيه بحثت عني فيك فوجدتني أصلي الصلاة الأخيرة
ستبقى نوافذك مشرعة لنتنسم هواء صالحا للاستخدام البشري بعيدا عن التلوث العقلي الذي استشرى بين الكثيرين
الحب أقوى من الكراهية ،أقوى من الموت فعنترة العبسي قضى مدة قصيرة على هذه الارض ولكن لم يغفل عن بالنا لا بالعلم ولا بالقوة بل بالحب. دائما السباقة لابتكار الافكارأستاذة سولاف دمت بهذا الالق
أوجعتُها.. حين رأتني قيد الحشرجة فدعتني لأتخندق بين الرمش والحدقة ..
عانقت حبات المطر فأدركت جيدا كيف تموت الغيمة عطشا
ما زلتُ أتسلق جدارا يعلو بيننا بردا تلوَ برد أحطّ على كتف ليلتك الفارغة منّي أسكبكَ في كأس لهفتي بمحاذاة جمرة انتمائي أشربكَ وأعود ممتلئة بك... أحبّكَ يقينـا وكذبَ من قالَ أن الحبَّ احتراقٌ !
الأنا .. كان نبضه مفرطاً في غور ذاك الوجع القاهر يختصرني الوقت ويتلاشى الزمان بلحظة خفق رغم غيوم الشوق في محطات القلق وذاكرة المسافات
[SIGPIC][/SIGPIC]
عندما نكون ما أخبرنا الرسول الكريم لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه عنئذ تزهر بساتين العشق والحب والسلام
الجنة تحت أقدام الأمهات