معصوبة العينين أقتفي مويجات أحلامي واختلاجات نبضك
كل العقبات سراب
الروح لا تحكمها معايير الزمن أو انزياح المسافات
الحقيقة مذهب العارفين
والمنطق شريعة العالِم
للروح قانون يناهض نظرية أنيشتاين
بل ينقلب عليها
محض إغفاءة هي
رحلة الطواف بين مشارق الأرض ومغاربها
محض انفلات آمن
ورغبة في طرح المسافة من حساب الزمن
ها أنا ذا أتمرد على فاقدي الأحلام
ومرتادي مدن الممكن
سوف أشتعل كطلقة متشبثة بالميتافيزيقيا
أنشد التراتيل وأعبر حدود اللاممكن
ولا عزاء للمشعوذين والمتحذلقين وصانعي الآمال
في هدأة الليل
سوف أفتح خزانة عقلك وأفك الطلاسم
فلا تجفل !
الأستاذ القدير عمر مصلح
استفزتني طلاسمك فقمت برحلة ميتافيزيقية
لعلي أسجل فتحا في عالم العبور الآمن
قبل أن أعلن عن اختراق قلاعك الحصينة
كل التقدير والمحبة
كنت رائعا وصادقا حد الوجع
أثبت النص بكل محبة
معصوبة العينين!.
ربما.. فلقد تخاف عليك أمهات الجمال من الحَسَد.
ألزمن لايُبلي سوى الترّهات
أما التبر.. فيبقى أبداً، ليعلـِّم مَنْ مثلي البريق
وما المسافات إلا كذبة اقترناحها، وصدقناها.. ذات خفوت
فالإنجذاب واقع، ولا محال
طالما للحرف حثٌّ، وللروح طيور لاتعيقها المسافات، ولليل صمت
فانبعثي نوراً يرمم الأسى بالفراشات.
عين القلادة الغالية.. لك الحب حتى آخر دمعة في عيون المنتظرين.
لله درك يا عمر الزمان
أهذه حروف نثرتها؟؟؟؟
أم لآلئ عقد تناثرت حباته؟؟؟؟
أما كفاك فلسفة عشقناها فيك
رحت تؤجج المشاعر وتلهبها لهبا
قرأتها مرارا علني أكشف سرّها
فما زادني ذاك إلاّ سر يناطح سرا
أيعقل أن تفرّ الكلمات من قوامسها
وتأتيك زاحفة تستجدي منك العطر
ها هنا قرأنا نبضا وسمعنا طربا
وظلّ اللون رماديا يلبسه الطهر
أهذه حروف نثرتها؟؟؟؟
أم لآلئ عقد تناثرت حباته؟؟؟؟
أما كفاك فلسفة عشقناها فيك
رحت تؤجج المشاعر وتلهبها لهبا
قرأتها مرارا علني أكشف سرّها
فما زادني ذاك إلاّ سر يناطح سرا
أيعقل أن تفرّ الكلمات من قوامسها
وتأتيك زاحفة تستجدي منك العطر
ها هنا قرأنا نبضا وسمعنا طربا
وظلّ اللون رماديا يلبسه الطهر
سيدة الندى.. محبة وامتنان للعشق لغة، وللبعد لغة، وللعيون لغة فمابالك حين تحتشد كل هذه اللغات، لتؤدي فرض توصيل المشاعر عند غياب من نهوى!. وما بالك حين تكون، هي الأخرى مرتعشة قبل صاحبها.. ارتعاشات فرضها البرد الذي أجفل السوسنة؟. مؤكد بأنها ستكون طلاسما، ولا يفك رموزها إلا من هم برتبتك معرفة في دروب القلق. انثيالك على وريقاتي، أنعشتها.. وسيغريها بممارسة اللمعان في حديقتي.
جعلتموني أترنح بين الصفنة الليلية لشاعرنا المبجل عمر ومشهد الشاعرة المبدعة أمل .. نصين كانت ثيمة الإنتظار بازغة فيهما .. ورغم الهدوء الطاغي .. إلا ان تحت الرماد براكين تنتظر الإنفلات والنشور ..
محبتي لكم .. وود عامر
وقبل انفلات البراكينِ ونشورها
كان لزاما عليّ أن أقول ...شكرا لعطره الذي علّقته مشهدا
على الغصن الأبقى من شجيرة الحلم...والغياب
وكان لزاما عليّ أن أعود وأقول لأستاذي القزويني
ألف شكر وتحيّة بنكهة الحنين إلى بغداد ...في هذه اللحظة !
بامتياز فوضوي، لم يصله أوسكار وايلد.. استطاعت ابنة الحداد أن ترتِّب ذرات غباري.. على قمصان أدمنت البعد، حتى نَسيَتْ رائحة الأهل، وتمرغت في عطور هجينة. فبتُّ ضجيع المخنقين، بعد أن دجَّنتني فوبيا الأماكن، واتخذتُ من الرماد لوناً محايدا. والأقاليد رهن التنور، تنتظر الخراج. فيا آنستي المؤبدة.. والله لقد قدحتِ الزَند في هشيمي، وأذهلني بوحك الرحيم.
لك أسرِّف الروح لتوصلك إلى الأقاصي.
والله لقد قدحتَ الضوء في عتمتي...
ولو سمع الآن أوسكار وايلد صوت ذهولك ،
لأشفق على لسان حالي المتلعثم
في حضرة روحكَ الكثيرة....
دمتَ بخير وعطاء
مطيرة هي اللحظات التي تنسكب منها حبيبات يراعك الرافدة,,
مودتي حتى تسعد ,,
صاحب الحرف المتلألئ
مشاعرك تنير دروب عشقي المعتمة، وتزوق كلماتي بالجمال
ولا يزيح الألم عن عوالمي إلا من هم بمنزلتك محبة، وبهاء.
ممتن لمرورك الطيِّب أيها الأنيق.
كمجداف في نهر منساب
كانت حروفك ..
ترتد من جدارك فييجذبنا الصدى
نص عميق ...
فيه توظيف بديع للغة الدارجة وخلطها في توليفة
مبهرة ومذهلة مع الفصحى ...وكنت رائعا حين وضعتها بين
قوسن لتعميق الدلالة وايصال الفكرة ...
راق لي ما قرأت
كانت حروفك ..
ترتد من جدارك فييجذبنا الصدى
نص عميق ...
فيه توظيف بديع للغة الدارجة وخلطها في توليفة
مبهرة ومذهلة مع الفصحى ...وكنت رائعا حين وضعتها بين
قوسن لتعميق الدلالة وايصال الفكرة ...
راق لي ما قرأت
كل الدلالات الجمالية تُختَزل بمروركم الأنيق
ومانملك إلا بعض ماتملكون
سلمت ايها الشاعر الرائع.. مرورك أبهجني