الخفافيش التي تقهر الظلام وتخرب أنى ولت وجهها ,هي كثيرة في عالمنا ,, الجميل أن نفتش كيف نقضي على خراباتها ,, كل الود دكتورنا المكرم ,,
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الدكتور نجم السراجي الخفاش يكره الأشعار ! هناك ، في ... اللا ... مكان خلف ناصية يعلوها الخراب فتحت محفظتي ... أ ُخرجُ أشعارا تناثر حولي رذاذ كلمات وقرأت في ذيل صفحة : هنا انزلقت دمعة ذات الخمار تميط الخمار تنتزع قلب عاشق أفرط في العشق و مليك الإظلام يقتاد وهج النجوم يزرع الأغلال أرأيت سجانا يسجن نفسه ! وحين تبعثر الرصاص نفضوا الغبار عن أيديهم وبدأ التصفيق ! راقني /ساءني / الكلام فتحت محفظتي مرة أخرى ، أ ُخرجُ أشعارا الشعر بوح وأنا الممسوس بالبوح البد خلف القضبان من عيون تتربص في الجوار رمقني كبيرهم رجمني بحصى الكلمات كمن يرمي الجمرات تهمة قال ! قناديل... هي الأشعار القنديل... كائن يضيء ! والضياء ... عيون مبصرة ترهب القبو ، تكشف الأسرار أغلق محفظتك يا ابن الأشرار ! اقتادني الـ ـ خ ـ ف ـ ا ـ ش ...! *** الدكتور نجم السراجي النمسا ولو عكسنا الصورة استاذي القدير ،، سنقول الأشعار لا تخاف طيور الظلام نكتب وما نخافه ليس السجان الذي يرجمنا بالحروف ولكن أن نُسجن تحت ظل مخاوفنا ويوم تُملأ أفواهنا بالتراب في وقت نحتاج فيه لأن ننطق . صورة شعرية بارعة ،، تركيبها وصورها أنيقة تأخذنا بانسياب جميل للمعنى العميق فيها تقديري استاذي وشكرا فقد قمت بتعديل الصورة التي نبهتني حولها / وقار
سريعٌ مثل انكسار المرايا انكسارُ المشاعر وقار