وصايا الرّيح

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات     كوكب النبع / الرائعة كوكب أذكر أول مصافحة لي لحرف لك قلتُ أنك مبدعة استثنائية .. واليوم أجدني أقف أمام نخلة شامخة تُحلّق في سماء الأدب / مبدعة يطوف حرفها في المدائن ، وهنا قُرب سفح جرزيم طاب لحرفك المكوث والبقاء ... شكرا للريح أن حملت وصاياك نحو روابينا مودتي الوليد

أستاذي الشّاعر الوليد
في كل حضور تنقل لي به صورة الروابي والمرتفعات وحقول الزّيتون
فأنت بذلك تلامس حنينا غريبا في قلبي لفلسطين رغم أني مارأيتها مرة
لكنها تسكنني منذ الطّفولة
ألف شكر لحضورك استاذ وليد
ومحمود درويش هو من أنقذ قلمي من رهاب الورق
رحمه الله وأسكنه فسيح جنّاته

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كوكب البدري     وصايا الرّيح 1- وصية الرّيح للشّاعر : خذْ منَ المطرِ زورقَ النّار ، وامنح الشّعرَ أجراسَ السّماء ِ حين تقرعُ في مساء الوردة 2- وصية الرّيح ِ لفاطمة : فتّشي عن حبّةِ القمحِ النّابتة في أسطورة القربان والغابة ، وعلى صدى القرنفل ؛ إطوِ القمرَ في أبيضِكِ 3- وصيّة الرّيح للرّصاصة : لا تكوني جوازَ سفرٍ لمنفى الوطن ، ولا ليلةََ بكاءٍ حزينة لعاشِقَيْن ... وليصلي أزيزك ِ عندَ آذانِ الحرية 4- وصية الرّيح ِ للنّبع : كن هاربا بأشجارك ، وأعشاش عصافيرك ، وكرات ثلجك ، وهسهسات موقدك إلى قنديل صلاتك و لا تأوي لضفاف انكسارك 5- وصية الرّيح للجدار : لو شئتُ وأقمتـُك َ؛ لن أساوِمَكَ بأجر الغيمة ؛ فلاتكن سوراً يحاصرُ النّخلة 6- وصية الرّيحِ لأحمر الشّفاه : على ثيابكِ موعده ، ورسائل المرايا للمرايا . سأهديكِ حريّتي ، لكن لا تسافري ..إلا وعشرون نجمة لعينيه 7- وصية الرّيح للحورية : لا ترتلي نشيدَ الرّحيلِ على مسمع قلبي ، ماذا لو تاه في بحارِ الدّمع السّبعة ؟ 8- وصية الرّيح للرّماد : لاتنشر القحطَ في بلاد القلب ولا تـَلفَّ حول ذاكرتي ؛ خيوطا ؛ تخنقُ ورداً تَفـَتـَّحَ في الرّوح ِ فقلبي ؛ لم يشعل أشجارك ..!! 9- وصية الرّيح لمحمود درويش : لاتعتذر عمّا كتبت فأنت مصاب ٌ بالياسمين

الأستاذة الفاضلة كوكب البدري
قرأتها لأكثر من مرة ٍ .. لكن الريح تبعثر كلماتي قبل أن أعقب بحرف ..
سلمت ِ .. وسلم مدادك ِ ..
محبة ..واحترام

اهلا بك أستاذ ثائر
وألف شكر لأنّك أنبأتني بأنّك قرأتها أكثر من مرة
فجميل أن لايبعث النّص الماثل أمام القاريء مللا أو شيء من هذا القبيل في ذهنه
حيّأك الله ودمت بسلام

ألأستاذة الفاضلة كوكب البدري .. تحية وتقدير
لم توصنا الريح بالحرص على بقايانا حين كنا بين ثنايا النار
كانت موغلة بالحقد , والاصفرار

لكنها صارت أم رؤوم من خلال بوحك الأنيق
فتيقنت أن الريح ممكن أن تُروَّض

لك أرفق القبعة أيتها المبدعة.

أستاذي الفاضل عمر
غريبة هي الرّيح ؛ بأسرارها ، بإقبالها ، وإدبارها
فالرّيح التي تُجري السّحاب برقة هي الرّيح ذاتها التي تتحول في ساعات إلى إعصار
كذلك رياح القصيدة التي وجدتها هنا أماً رؤوما بعد أن كانت تبخل بوصية صغيرة تحفظ ماتبقى لكم من ابتسامة ورفاق
سلمت ؛ فردّك اثرى القصيدة ومنحني وقفة أخرى معها

ما أرقّها وأجملها من وصايا...
ننصتُ إليها ونسمع بين الحرف والحرف صوت الوطن
وصدى ذكرى أبت إلا الخلود..
هي الذاكرة عندما تتوقف لبرهة عند منعطفات الصخب
ورغم أن الريح من دلالات العذاب في كتاب الله الكريم
إلا أن وصاياها جاءت بلغة كثيفة ولا أجمل..
دمتِ كما أنتِ أيتها الرائعة

سلمّك الله ايتها الأروع
فمابين الوطن والاغتراب تحمل الرّياح رسائل المحبين للمحبين
وفي لحظات هبوبها العذبة ؛ قد نكتب مالانتمكن كتابته في ايام
.
.
.

.
لاأظنها وردت دلالة على العذاب فقط في القرآن الكريم ففي قوله تعالى :
بسم الله الرحمن الرحيم "هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة "
دلالة على الرّحمة والخير
والله أعلم
محبتي الكبيرة

بناء مقطعي متراكم في ظاهره وفي باطنة ذا وحدة عضوية متنامية وكأن كل ومضة مقطع يتغذى من الاخر، ليتشكل في النهاية لوحة درامية ديناميكية استغلت مساحة واسعة لتبرز اناتها الداخلية ولترسم ملامحها الخارجية.
محبتي
جوتيار

شكرا أيّها النّاقد البارع في تحليلك لبنية وشكل النّص

الف تحية

والوصية الحادية عشر

الى روح كوكب
الحب هو الحياة
والحياة طريق
يفوح منه شذا الورد
رونقه عندما ترسمه فرشاتك على ضفاف النبع بنقاء

محبتي