تتلاطم أمواج الحياة
يغرقنا الصمت
بأسئلته كل يوم
والأجوبة عمياء لا تعرف الإبصار
تشكو رتابة الأيام
وتجاويف الوقت
وغدر الزمن
لتنام أشواقي المدفونة فيك
كالرضيعِ في حضن الوجع
عند مفترق الطريق المؤدية إلى مقبرة الأشواق
وقفتُ أناشدك البقاء
هربتَ من دمي في أوج احتراقات الوريد
وأنا ....ماحسبتُ ضعفي المعتوه وصوتي المخنوق
وجهان لـ عربون الوفاء
،
،
هنالك دمعة فرح ترافقها ابتسامة،
و دمعة حزن يرافقها الشحوب ،
و دمعة توجُع يرافقها الألم ،
ودمعة شديدة القسوة ترافقها قهقة هستيرية ساخرة ،
ومن لم يختبر البكاء لن يستطيع التفريق بين المذاق و المذاق ،
معين الدمع يقول : معذرةً من العيون ،
نعود الى ( ن)
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,