لا تكتبنِ بالضرورة ، لا تصنفنِ ضمن أنماط الخطاب الأدبي أو الفلسفي أو غيرهما ، أسس لكتابتي جمالية أسلوبية جديدة تراهن على تصدع الفكرة و الحلم تخضع لأهواء الذهان ، و كي يستجيب الدفاع للهروب و ينسحب الفيلق الأخير قم باستعارة التوحش بنكهته الفاخرة ، ثم دع عنك الحوار المثير للجدل و الجدل المثير للشَّفَقة ،كن بعيدا عن التشويه و التحريف و التخريف ، أدرجني ضمن أفق تخيلي فوق مجازات الجنون و التأملات الذهولية ، و كن الثوي الوحيد في أكناف البساتين ، لا تكن من دواهي التدمير ، ولا تجعل مبدأ التفكيك لك مدخلا ،و قبل أن تنسحب التهب و أنسكب و اياك أن تنقلب و تنعطب ، فترَمّل البساتين بدمك و تتحدا بهوية واحدة ،
(تاء )
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
نسيت يومي..وأبحرت في ملامح لم تأتِ...
غدا سأستعيد اللقاء من مكان يذكرنا..وأرتب طاولة الإنتظار بلهفة نضجت أكثر من مرة..
سأستعيد كل الكلمات التي كررها صوت قلبي..سأنطق بالزمن الذي غفل عن موعدٍ ينتظرنا..وأملأ بنا فراغ الغد...
رسمت حبك حين كنت امرأة ترقص لها ريشة الحمام
و ها انا الآن أمحو كل إطلالة لقلم جردتني من عشوائيتي
جردتني من تماسكي ... جردتني من خطوط لملمتها حين
قرر قلبي ان يمضي عطلته اخيرا تحت أشعة شمس المغيب
ها انا أزحف .... و ابعثر خلفي صخورا تسحق آثار الكلمات
ها انا أشيع غفوة الحروف ...
و أعود لسالف عهدي بعد رحلة استجمام مع المشاعر ...