؛
سيمفونية الحنين تصهل داخل عروقي
على بقايا حلم نازف
في متاهات الردى
أهرول وتتعثر خطاي
أعانق الرمل ليغطي عيوني
كي لا أخرج من جديد خارج الصخب
واعاود التحديق في شريط الذكريات وهو يمر!!!!!!
دليلي قلبي
ولكنني رميته هناك في تلك الساعة النائمة من الوقت
لم يعد داخلي فسحة أمل
صرت أتقن فن الإحتظار على شرفات الحلم
عبراتي تملأ كؤوس الليل
صرختي ترتطم بجدار الزمن
ورغم كل شيء يدي لا تكف عن إشعال الحطب في تنور الشوق
عند هبوب الريح
ليسري بركان الهذيان بين عروقي
ويغطي زجاج النوافذ بما تبقى من رماد الحنين
؛
النون
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 09-25-2011 في 12:00 PM.