مساجلة النبع للخواطر (1)

بعدد أجرام السمـاء
وقطـرات المطر
المتساقط فوق نوافذ الصباح
سأطلق تنهيداتي
واحدة تلو الأخـرى
وأزفـر حشرجات الألم
العالقـة بالهـدب
إلى غير رجعـة



( التاء )

تتعبني العُتمة
عندما تغطي الدروب
وتخترق زجاج النوافذ
لتغرس في خاصرة الوقت أنيابها
لأني لا أجيد التسكع
ولا القفز فوق الأكتاف
ولا محاكاة الخفافيش

؛
؛
الشين

شاورتني الزهرة ذات يوم عن سر حزنها

أتعلمين ماهو


عطرك كان أحلى منن عطر الزهور



ر


ر

ربما أني كنت إجهل الحقيقة
ولا أدرك
بإنك وَحدك من يجيد العَزف على وَتر الإحساس
لتغطي أسراب المشاعر وجه بالسماء
وهي تغرد للحياة والأمل وإشراقة الغد

؛
؛

الدال

دعي عينيّ جناحاً لقلبك

وهيا بنا

نبحر

والأمل شراعنا

نطير


وسماء الحب وجهتنا


واتركي الأحزان في أرضك التي أرهقها الغدر


ر


ر

ربما ...كان وجودك الكبير داخلي مايجعلني مثقلة بالوهم..

ميم

م

منذ رحيل ذلك الطيف

غادركِ الشوق

وبدأت بالذبول

كان فلاحاً حاول قدر إمكانه ضخ الدم فيكِ يازهرة القرنفل


لم توافقكِ الدماء التي ضخّها

وأغراك فلاح آخر بدم جديد


د

د

دون تردد ..
زرعتَ الألـم فوق بتلات الورد
ولم تكن تدرك أن للورد شوك


( ك )

كان للشوك طعم السم

تجرعته ومتّ فيك ألف مرة

وأحيتني بسمة المنتصر بعد كل موت كنت أموته

هـــ

هـــ

هب لي فجرا باسماً

لأرثي طعنــات الغســق


( ق )