أينعتِ زنبقةً تهدَّلت في هشيم الكلام... نشيداً أو صهيل. لعينيكِ غنى النهر فاكهة تذهبُ في التجوال ذاكرة عشق لا تنام يأتيني صوتك من خلف آهات الشوق وخلف الضفاف مطراً يوقظ سبات الشبابيك يمسح خرائط الوهم يمزج في نوى الجُنون لونا للزيتون الحالم ويعيد تقويم الأيام . يا وجهها "... الأماسيَّ دونك هزيلةً والطرقات ما عادت تُضيء يا شفقي الورديّ يغمرني الحُزن أُحاور صمت الأرصفة يغمرني السواد والليل يُنكرني وتُنكِرُني الشوارع وتُنكِرني الشمس ويُنكِرني نبيذنا الأحمر في هدأة الظهيرة وفي المقهــــــى~
نبض الأرض
\
تتعطل الشمس
والشوارع تأكل أرصفتها
النجوم لم تعد تعرف المرور عبر بوابات الليل
لتضيء سماواتي
أي نزف يراود الروح
في عالم غطى وجهه من الخجل
مخاض الغيوم
يُربك خرائط الوهم
ينثر القلق على عتبات التعب
و عقارب الساعة تدق بقهر
صار الوقت شوك ينخر ضلعي
كلما أردت أن أتململ
والشوق يذرف دموعه
كلما يوشك يومي أن يذرف غفوة
يكبر الحزن
يتناثر في أزقة أعصابي
يتسع باتساع الوجع المعجون بدمي
تتناسل عذاباتي
يتلوى الياسمين
والرطب يئن على كفي
تبقى المسافة!!!!
ويبقى صدر العشب
بإنتظار أن يخترق سعف النخيل الندى
لينبض قلب الأرض
ولو للحظة
\
22\4\2012
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 04-23-2012 في 05:08 AM.