آخر 10 مشاركات
العلة في العروض(علل الزيادة) (الكاتـب : - )           »          الزحاف الجاري مجرى العلة في القصيدة (الكاتـب : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          دمـوعٌ خـرســــــــــاء .. !!!!! (الكاتـب : - )           »          محبك في ضيق..وعفوك اوسع ... (الكاتـب : - )           »          الزحاف المركب ( المزدوج) في العروض (الكاتـب : - )           »          الزحاف المفرد في العروض (الكاتـب : - )           »          أسماء القافية باعتبار حركات ما بين ساكنيها (الكاتـب : - )           »          في السماء بلا حدود (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > قصيدة النثر

الملاحظات

الإهداءات
عواطف عبداللطيف من أهلا وسهلا : بالشاعر خالد صبر سالم على ضفاف النبع يامرحبا منوبية كامل الغضباني من من عمق القلب : سنسجّل عودة الشاعر الكبير خالد صبر سالم الى منتدانا ************فمرحبا بالغائبين العائدين الذين نفتقدهم هنا في نبع المحبّة والوفاء وتحية لشاعرنا على تلبية الدّعوة

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 04-05-2012, 01:27 AM   رقم المشاركة : 61
شاعر
 
الصورة الرمزية فريد مسالمه






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فريد مسالمه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: إلى وليد دويكات~بقلمي فريد مسالمة~

اعود اليك يالوليد
فقد فرت دمعة شقية مني
أجففها وأعود~
محبتي~













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كيف أُقصيكِ مِن ذاكرتي.!

  رد مع اقتباس
قديم 04-05-2012, 01:32 AM   رقم المشاركة : 62
أديبة
 
الصورة الرمزية سفانة بنت ابن الشاطئ





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سفانة بنت ابن الشاطئ غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: إلى وليد دويكات~بقلمي فريد مسالمة~

قلت أني عدت للبداية من جديد واقتطفت من كل روض زهرة وقرأتها بطريقتي ..
أتمنى أن تقرؤونها كما قرأتها ..

وجدتكما قد انتصرتما على كل الحواجز والحدود ..
وعلى الموساد والشباك
وعلى جيش العدو المدجج

فكانت الكلمات جواز السفر بلون الأخضر كــ ( الزيتون) ..
و كانت الفيزا بيضاء حمامات بيضاء كـــ (قلبيكما) ..
والتوقيع حروف بلون الأسود كــ ( المقاومة ) ..
والختم بلون الأحمر كــ (دم الشهداء )



استراحت قناديل التبرعم
وسار نحوك زورقي
الواقفاتُ على الغدير تناثرت
في وجه الكلام
روّدن لك على الدرب
سر توهج الخدود .
أنا مثلك أعرف الموانئ
واعرف النخل
واعرف الكتب القديمة والحكايا
فمن سواك يا صديقي يعجن الرفات بالقصيد~


ها أنتَ في منفاكَ تبحثُ عنْ دمكْ
وأنا هنا خلفَ الحصار
هو ذا فريدٌ كلما
يشتاقُ للأرضِ اليبابْ
عنّي يُفتشُ كي يرى
وجهَ القصيدةِ في الضبابْ
وهنا القليلُ من الوعودْ
فالغاصبُ المحتلُّ تُزعجه الورودْ
نمْ يا أخي خلفَ الحروف
كي لا يراكَ القاتلون
فحروفنا يا صاحبي
ممنوعةٌ ..
وقصائدي في حب أرضي تُهمةُ


من المُحال أن ننحني
أسقط خلفك المجداف
قُل للموانئ سأرجم كل صباحٍ شواخص المسافة
على كف الوتر عزفت لحني قصيدة للزئير
لن أدفن ملامحي-----ملامحك
علمني وداعي لك
أن الموت اقرب من السفر~


لو قلتَ لي حين فاجأتك دمعة
كما باغتتني في عاصمة الشعر
أنّك ستسافرُ صوب أغنية جديدة
كنت حينها سوف أدثركَ في قصيدة
وألقي فوق خدكَ سنبلتين من شوق ووجد
أنت كالقبطان يدرك موعد الجزر والمد
وتعلمُ كل شيء عن تفاصيل الوعد
وأنا كعادتي
أصلُ متأخرا عن موعد تفتح الوردة


كنت تعلمُ أن المنفى
يُشبه صرير السلاسل
وأن عفونة الزنازن
لم تهزمنا
...وأن سياط الجلاد لم تكسر غُصن زيتونٍ
ولم ننحني في نفق الصمود


بل كم أحبك حينَ أكتبُ فوق رمشكَ جملةً من زعفران
قل لي ولا تخشى عيون المخبرين
عن بابكَ الموصود عن
منفاكَ في ليل العواصم والمطار
كم مرةً
ما زالَ يقتلكَ النهار

رايت فيك الوطن والمأوى وخمرتي
والبقية لا تقال
يا وجهي المصلوب على حواجز الترقب
تعالَ ليستحم الدمع بالعطر
لأقصى الروح
وانثر قمحك على الدرب
أومِض للغادين ما تراكم من كلام~


وأنا هنا ...
رغمَ الحصار ..
وبكاء طفلٍ في الزقاق
وصراخ ماجدةٍ تنادي زوجها
في القبرِ أو من خلف قضبان سجنْ
منفاكَ يشبهني تماما


كنت تعلمُ أن المنفى
يُشبه صرير السلاسل
وأن عفونة الزنازن
لم تهزمنا
وأن سياط الجلاد لم تكسر غُصن زيتونٍ


زنزانتي زنزاتك
وسلاسل القيد التي
أدمتْ هنالكَ معصميْ
هي ذاتها ...
أدمتْ يديكْ

يا أُمناَ كم اشتهانا الرحيل
هل أبصَرتِناَ في الضوء!!
كُنا والوليد دمعة ومنديل...
جئناك اليومَ نسعى
غذاؤنا كلامٌ مرّ
ودمُنا يسيل
نحمل بين ايدينا ترياق حنينٍ
مآثر للدرب
على كوكب الروح

كم مرّة في غربتك
قد بتَّ من غير الطعام
قد كنتَ دوما تكتفي
برغيفِ شوقْ
قد كنتَ تلتحفُ الحنينَ إلى ملامح بلدتكْ
وتنامُ من غير الغطاء على الرصيف


شتتنا السكون يا صاح
شرقاً وغرباً
يدك في يدي
سجادة صلاة
والشفتان معبدْ
يا ذاتي أنتْ
لما تحملنا النار في غِصن المتاهة!
وشجر الزيتون يلملم جراحنا؟


كانت تُظللُ حلمنا
حينَ كنتَ تأتي برغيفٍ وقليل من الجبنة
وكنتُ آتيك بالزيت والزعتر ...
كنتُ بارعا في إعداد الشاي على موقد النار
وكنتَ بارعا في جمع الحطبْ
كانت أحلامنا عريضة
نحلم بعلمٍ فوق سارية المدرسة
ونحلم بطريق خالية من الجنود


بيني وبينكَ
أشرعةٌ
وموانئ
ومطاراتٍ قبيحة
وجواز عبورٍ يخضع لكل عاهرة!!!
في طريقي اليك
يملؤني بق الزنازين~!!!!!!!
جف حِبر القول....


لا لم يجفَّ الحبر منا صاحبي
فالطائرُ الدوريُّ يعرفُ مثلنا
طعمَ النّشيد ..
وهنا الرسائل في خبايا الروح نائمة بنا
رغمَ المسافةُ والحصار
رغمَ الحواجزُ والجنود
تغتالُ فينا حُلمَنا


في الرؤيا:أشرعةٌ للريح وقصيدة
وأشياء صغيرة
امرأةٌ ذات واحتين
عيناها تُترجم حديث النخيل والزيتون
تستثير الأرض
لمعةٌ من كبرياءٍ

كنتُ أستمعُ لك جيدا
وأنتَ تُحدثني عن وجه الصبية
وجدائلها الممزوجة بالطهر
وقوامها الممشوق ...
كنتَ تخبرني بكل شيء


تسلل من شُقوق المرايا
في اغماضتي
ورتل صلاة العائدين بليل القهر
تعالَ لتبادلني الشقاء
لنتقاسم المنفى
أنت في حصارك
وأنا في غربتي


في عتمة المنفى يعيد ليَ الضياء
حيفا حديثُ العاشقين على الورق
حيفا الحكايةُ كلّها
ونشيدُ طفلٍ في الحواري والزقاقْ
وطني سفينةُ عشقنا
ودمي الشراعْ
وطني الرذاذُ على النوافذِ حينَ يبدأنا الوداعْ


في الرؤيا::دمك صار حبراً
ويا أنت كيف بك تُجيد امتزاجي بدمك
رملٌ ومااااااااء؟!
ثلاثتنا ياصاح
الدمع والعطر وأنت
غربنا في ثياب الشمس
قل للحمائم أين الرسائل؟
أين ما تبقى مِنا وغاب


وطني النوافذُ مغلقة
وحواجزُ المحتلِّ تسرقُ ظلّنا
وأنا المحاصرُ ها هنا
وهناك أنتْ
وهنا أنا
بيني وبينك حاجزان
وحدي أفتشُ في المدى
عن نجمةٍ كانت معي
هل يا ترى
يوما ستتبني خطاي


ما أجملنا في صحارى العمر
نوشوش النسمات
ونسكب الرحيق على العُشب ندى
نُساند صخرة الإصرار
في هسيس الغياب



. اللون الأخضر للرائع فريد مسالمة



. واللون الأحمر للرائع الوليد دويكات




. والأبيض الياسمين

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


. والأسود كلماتي
ليتشكل علم الوطن







لن يفوتني أن أهنأ شاعرنا الوليد دويكات على نجاح أمسيته


في نابلس الشامخة ..






  رد مع اقتباس
قديم 04-05-2012, 05:18 PM   رقم المشاركة : 63
شاعر
 
الصورة الرمزية فريد مسالمه






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فريد مسالمه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: إلى وليد دويكات~بقلمي فريد مسالمة~

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
قلت أني عدت للبداية من جديد واقتطفت من كل روض زهرة وقرأتها بطريقتي ..

أتمنى أن تقرؤونها كما قرأتها ..

وجدتكما قد انتصرتما على كل الحواجز والحدود ..
وعلى الموساد والشباك
وعلى جيش العدو المدجج

فكانت الكلمات جواز السفر بلون الأخضر كــ ( الزيتون) ..
و كانت الفيزا بيضاء حمامات بيضاء كـــ (قلبيكما) ..
والتوقيع حروف بلون الأسود كــ ( المقاومة ) ..
والختم بلون الأحمر كــ (دم الشهداء )



استراحت قناديل التبرعم
وسار نحوك زورقي
الواقفاتُ على الغدير تناثرت
في وجه الكلام
روّدن لك على الدرب
سر توهج الخدود .
أنا مثلك أعرف الموانئ
واعرف النخل
واعرف الكتب القديمة والحكايا
فمن سواك يا صديقي يعجن الرفات بالقصيد~


ها أنتَ في منفاكَ تبحثُ عنْ دمكْ
وأنا هنا خلفَ الحصار
هو ذا فريدٌ كلما
يشتاقُ للأرضِ اليبابْ
عنّي يُفتشُ كي يرى
وجهَ القصيدةِ في الضبابْ
وهنا القليلُ من الوعودْ
فالغاصبُ المحتلُّ تُزعجه الورودْ
نمْ يا أخي خلفَ الحروف
كي لا يراكَ القاتلون
فحروفنا يا صاحبي
ممنوعةٌ ..
وقصائدي في حب أرضي تُهمةُ


من المُحال أن ننحني
أسقط خلفك المجداف
قُل للموانئ سأرجم كل صباحٍ شواخص المسافة
على كف الوتر عزفت لحني قصيدة للزئير
لن أدفن ملامحي-----ملامحك
علمني وداعي لك
أن الموت اقرب من السفر~


لو قلتَ لي حين فاجأتك دمعة
كما باغتتني في عاصمة الشعر
أنّك ستسافرُ صوب أغنية جديدة
كنت حينها سوف أدثركَ في قصيدة
وألقي فوق خدكَ سنبلتين من شوق ووجد
أنت كالقبطان يدرك موعد الجزر والمد
وتعلمُ كل شيء عن تفاصيل الوعد
وأنا كعادتي
أصلُ متأخرا عن موعد تفتح الوردة


كنت تعلمُ أن المنفى
يُشبه صرير السلاسل
وأن عفونة الزنازن
لم تهزمنا
...وأن سياط الجلاد لم تكسر غُصن زيتونٍ
ولم ننحني في نفق الصمود


بل كم أحبك حينَ أكتبُ فوق رمشكَ جملةً من زعفران
قل لي ولا تخشى عيون المخبرين
عن بابكَ الموصود عن
منفاكَ في ليل العواصم والمطار
كم مرةً
ما زالَ يقتلكَ النهار

رايت فيك الوطن والمأوى وخمرتي
والبقية لا تقال
يا وجهي المصلوب على حواجز الترقب
تعالَ ليستحم الدمع بالعطر
لأقصى الروح
وانثر قمحك على الدرب
أومِض للغادين ما تراكم من كلام~


وأنا هنا ...
رغمَ الحصار ..
وبكاء طفلٍ في الزقاق
وصراخ ماجدةٍ تنادي زوجها
في القبرِ أو من خلف قضبان سجنْ
منفاكَ يشبهني تماما


كنت تعلمُ أن المنفى
يُشبه صرير السلاسل
وأن عفونة الزنازن
لم تهزمنا
وأن سياط الجلاد لم تكسر غُصن زيتونٍ


زنزانتي زنزاتك
وسلاسل القيد التي
أدمتْ هنالكَ معصميْ
هي ذاتها ...
أدمتْ يديكْ

يا أُمناَ كم اشتهانا الرحيل
هل أبصَرتِناَ في الضوء!!
كُنا والوليد دمعة ومنديل...
جئناك اليومَ نسعى
غذاؤنا كلامٌ مرّ
ودمُنا يسيل
نحمل بين ايدينا ترياق حنينٍ
مآثر للدرب
على كوكب الروح

كم مرّة في غربتك
قد بتَّ من غير الطعام
قد كنتَ دوما تكتفي
برغيفِ شوقْ
قد كنتَ تلتحفُ الحنينَ إلى ملامح بلدتكْ
وتنامُ من غير الغطاء على الرصيف


شتتنا السكون يا صاح
شرقاً وغرباً
يدك في يدي
سجادة صلاة
والشفتان معبدْ
يا ذاتي أنتْ
لما تحملنا النار في غِصن المتاهة!
وشجر الزيتون يلملم جراحنا؟


كانت تُظللُ حلمنا
حينَ كنتَ تأتي برغيفٍ وقليل من الجبنة
وكنتُ آتيك بالزيت والزعتر ...
كنتُ بارعا في إعداد الشاي على موقد النار
وكنتَ بارعا في جمع الحطبْ
كانت أحلامنا عريضة
نحلم بعلمٍ فوق سارية المدرسة
ونحلم بطريق خالية من الجنود


بيني وبينكَ
أشرعةٌ
وموانئ
ومطاراتٍ قبيحة
وجواز عبورٍ يخضع لكل عاهرة!!!
في طريقي اليك
يملؤني بق الزنازين~!!!!!!!
جف حِبر القول....


لا لم يجفَّ الحبر منا صاحبي
فالطائرُ الدوريُّ يعرفُ مثلنا
طعمَ النّشيد ..
وهنا الرسائل في خبايا الروح نائمة بنا
رغمَ المسافةُ والحصار
رغمَ الحواجزُ والجنود
تغتالُ فينا حُلمَنا


في الرؤيا:أشرعةٌ للريح وقصيدة
وأشياء صغيرة
امرأةٌ ذات واحتين
عيناها تُترجم حديث النخيل والزيتون
تستثير الأرض
لمعةٌ من كبرياءٍ

كنتُ أستمعُ لك جيدا
وأنتَ تُحدثني عن وجه الصبية
وجدائلها الممزوجة بالطهر
وقوامها الممشوق ...
كنتَ تخبرني بكل شيء


تسلل من شُقوق المرايا
في اغماضتي
ورتل صلاة العائدين بليل القهر
تعالَ لتبادلني الشقاء
لنتقاسم المنفى
أنت في حصارك
وأنا في غربتي


في عتمة المنفى يعيد ليَ الضياء
حيفا حديثُ العاشقين على الورق
حيفا الحكايةُ كلّها
ونشيدُ طفلٍ في الحواري والزقاقْ
وطني سفينةُ عشقنا
ودمي الشراعْ
وطني الرذاذُ على النوافذِ حينَ يبدأنا الوداعْ


في الرؤيا::دمك صار حبراً
ويا أنت كيف بك تُجيد امتزاجي بدمك
رملٌ ومااااااااء؟!
ثلاثتنا ياصاح
الدمع والعطر وأنت
غربنا في ثياب الشمس
قل للحمائم أين الرسائل؟
أين ما تبقى مِنا وغاب


وطني النوافذُ مغلقة
وحواجزُ المحتلِّ تسرقُ ظلّنا
وأنا المحاصرُ ها هنا
وهناك أنتْ
وهنا أنا
بيني وبينك حاجزان
وحدي أفتشُ في المدى
عن نجمةٍ كانت معي
هل يا ترى
يوما ستتبني خطاي


ما أجملنا في صحارى العمر
نوشوش النسمات
ونسكب الرحيق على العُشب ندى
نُساند صخرة الإصرار
في هسيس الغياب



. اللون الأخضر للرائع فريد مسالمة



. واللون الأحمر للرائع الوليد دويكات




. والأبيض الياسمين

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



. والأسود كلماتي
ليتشكل علم الوطن







لن يفوتني أن أهنأ شاعرنا الوليد دويكات على نجاح أمسيته



في نابلس الشامخة ..

هنا يتشكل غصن زيتونٍ ومواسم فرح
لي الفخر بهذه القراءة باسلوبك الخاص
وكلي أمل أن لا ننحني ويكون لنا الأثر في تثقيف الأجيال
وتحفيز الذائقة لديهم وتنويعها
الأخت سفانة كوني بالجوار
رائعةٌ أنت
مودتي~












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كيف أُقصيكِ مِن ذاكرتي.!

  رد مع اقتباس
قديم 04-05-2012, 07:45 PM   رقم المشاركة : 64
شاعر
 
الصورة الرمزية فريد مسالمه






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فريد مسالمه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: إلى وليد دويكات~بقلمي فريد مسالمة~

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   سماءٌ حالمة ..

قلتُ لك وأنتَ تجمع الوقتَ من عيون الراحلين
كم من الشوق تحتاج كي تعيد ترتيب جرحك
قلتُ لك
عن تفاصيل عشقك السرمدي
لأنثى غادرتك
ولوطن ينام داخلك
ما أجملك !!
أنت تصغي للحديث
وأنت ترصدُ دخان لفافة تبغي
ويمتزج عبقها مع حروفنا النشوى
خذني معك
كي أستعيدَ ولو قليلا ذاكرة الفوضى
وأحلام التمرد
حين يصبح الوطن صبية
وتصبح الصبية ملامحا أخرى لقصيدة
خذني إلى زمن
كنت تشاطني رغيف الزيت والزعتر
وأشاطرك فنجان حلم
وبعضا من القهوة الممزوجة بالحنين
أسماء كانت خلف نافذة بيتها العتيق
كانت تُسرّح شعرها
فتزيد من وجعي ووجعك
حروفنا تنساب مثل الجداول
وحنينا ممزوج في تلك الجدائل
كل شيء لا زال يسكن في خبايا الذاكرة
لكنها وحدها من غاب


الوليد

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سماء أُخرى~


تستيقظ على وسع المنفى


كلماتنا المطعونة


على نهارٍ آخر


قدرك الوحيد


غيابك أو موتك!!!


ثم يسألنني عنك الصبية


وحبيبتك الشقراء


كيف سيكون مصيرها الفاجع دونك؟!


تبحث تحت لحاء الشجر


عن آخر قصيدةٍ اخفيتهاَ في الشجر


تجتاحها الرغبة في تحطيم السكون


ولكن هيهات يالوليد!!!


كيف بكَ تجتر من دمكَ المسفوح


بقايا دخان!؟


في مساحات الفراغ


تضيق الرؤيا


يتكشف اللحاء


تخرج تفاحة الكلمات من السوس


يتملكك الرحيل


يالنائم على وجعي


جوعاً للماء


وعطشاً يلوكُ شراسة الفراغ


تعالَ معي


كيّ أسند على كتفيكَ عنقي


كيّ نمحو آثار التعسف


ونخلع عنا رداء الضيق


على رابية الحلم يستيقظ عصفور


أُغنيةً للفجر


سَله عن البريد ماذا أخفيت تحت جناحيهِ


قل لقبلاتي أينها وحيدة بِلا قيثار


واملأ جيبي بحكايا المنسيين~












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كيف أُقصيكِ مِن ذاكرتي.!

  رد مع اقتباس
قديم 04-05-2012, 08:27 PM   رقم المشاركة : 65
شاعر
 
الصورة الرمزية عبد الكريم سمعون





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الكريم سمعون غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: إلى وليد دويكات~بقلمي فريد مسالمة~

أيّ بائس أنا لتأخري عن زاد الروح وكنز النبض الموجود هنا
تحية كبيرة لكل من مرّ من هنا
تحية كبيرة لكل حرف هنا
تحية كبيرة لأخي الحبيب الشاعر الإنسان فريد المسالمة
تحية كبيـــــــــــــــــرة لحبيبي الوليد
أسراب ضياء وعطر لأرواحكم ..
يسعدني تثبيت هذا المتصفح الزاخر بالمحبة والدماثة والروعة
والسلام على أرواحكم الكريمة













التوقيع

أنا شاعرٌ ..
أمارس الشعر سلوكا
وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات
لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون

  رد مع اقتباس
قديم 04-05-2012, 08:43 PM   رقم المشاركة : 66
شاعر
 
الصورة الرمزية فريد مسالمه






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :فريد مسالمه غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: إلى وليد دويكات~بقلمي فريد مسالمة~

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الكريم سمعون نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   أيّ بائس أنا لتأخري عن زاد الروح وكنز النبض الموجود هنا
تحية كبيرة لكل من مرّ من هنا
تحية كبيرة لكل حرف هنا
تحية كبيرة لأخي الحبيب الشاعر الإنسان فريد المسالمة
تحية كبيـــــــــــــــــرة لحبيبي الوليد
أسراب ضياء وعطر لأرواحكم ..
يسعدني تثبيت هذا المتصفح الزاخر بالمحبة والدماثة والروعة
والسلام على أرواحكم الكريمة

شغلتكَ الحبيبة (الدنيا)لكننا كُنا على موعدٍ معك كل نهار~
الكريم عبد الكريم سمعوووووووووووووووون
هل يكفيك قلبي~
محبتي~












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كيف أُقصيكِ مِن ذاكرتي.!

  رد مع اقتباس
قديم 04-05-2012, 11:48 PM   رقم المشاركة : 67
شاعر
 
الصورة الرمزية عبد الكريم سمعون





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :عبد الكريم سمعون غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: إلى وليد دويكات~بقلمي فريد مسالمة~

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   شغلتكَ الحبيبة (الدنيا)لكننا كُنا على موعدٍ معك كل نهار~
الكريم عبد الكريم سمعوووووووووووووووون
هل يكفيك قلبي~
محبتي~

سلمت يا ابن الأكرمين
يا فريد الوصف والعزّ المكين
ما شغلني كان من الدنيا يا سيدي ولكنّه لا يمت إليها بصلة
على ما أعتقد
ولكن حقا كانت ظروفي قاسية
وما يطمئنني أن ماما عواطف كانت تتابع كل شيء
ثمّة مالا يحكى إلا من الصدور إلى الصدور
وسنلتقي بإذن ربي وأبوح لك بالكثير
دمت أخا صادقا وحبيبا












التوقيع

أنا شاعرٌ ..
أمارس الشعر سلوكا
وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات
لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون

  رد مع اقتباس
قديم 04-05-2012, 11:55 PM   رقم المشاركة : 68
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: إلى وليد دويكات~بقلمي فريد مسالمة~

الحبيب كريم سمعون

تحية تحمل طقوس الإنتباه لنبض يتدفق شوقا لك
تحية تخرج من فوّهة الشوق ، تلامس محياك الطاهر ..
مرَّ وقت لم نلتق ــ كعادتنا ــ ، هنا أنت ...رقص الفرح
لك قلبي ...

الوليد






  رد مع اقتباس
قديم 04-05-2012, 11:58 PM   رقم المشاركة : 69
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: إلى وليد دويكات~بقلمي فريد مسالمة~

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفانة بنت ابن الشاطئ نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
قلت أني عدت للبداية من جديد واقتطفت من كل روض زهرة وقرأتها بطريقتي ..

أتمنى أن تقرؤونها كما قرأتها ..

وجدتكما قد انتصرتما على كل الحواجز والحدود ..
وعلى الموساد والشباك
وعلى جيش العدو المدجج

فكانت الكلمات جواز السفر بلون الأخضر كــ ( الزيتون) ..
و كانت الفيزا بيضاء حمامات بيضاء كـــ (قلبيكما) ..
والتوقيع حروف بلون الأسود كــ ( المقاومة ) ..
والختم بلون الأحمر كــ (دم الشهداء )



استراحت قناديل التبرعم
وسار نحوك زورقي
الواقفاتُ على الغدير تناثرت
في وجه الكلام
روّدن لك على الدرب
سر توهج الخدود .
أنا مثلك أعرف الموانئ
واعرف النخل
واعرف الكتب القديمة والحكايا
فمن سواك يا صديقي يعجن الرفات بالقصيد~


ها أنتَ في منفاكَ تبحثُ عنْ دمكْ
وأنا هنا خلفَ الحصار
هو ذا فريدٌ كلما
يشتاقُ للأرضِ اليبابْ
عنّي يُفتشُ كي يرى
وجهَ القصيدةِ في الضبابْ
وهنا القليلُ من الوعودْ
فالغاصبُ المحتلُّ تُزعجه الورودْ
نمْ يا أخي خلفَ الحروف
كي لا يراكَ القاتلون
فحروفنا يا صاحبي
ممنوعةٌ ..
وقصائدي في حب أرضي تُهمةُ


من المُحال أن ننحني
أسقط خلفك المجداف
قُل للموانئ سأرجم كل صباحٍ شواخص المسافة
على كف الوتر عزفت لحني قصيدة للزئير
لن أدفن ملامحي-----ملامحك
علمني وداعي لك
أن الموت اقرب من السفر~


لو قلتَ لي حين فاجأتك دمعة
كما باغتتني في عاصمة الشعر
أنّك ستسافرُ صوب أغنية جديدة
كنت حينها سوف أدثركَ في قصيدة
وألقي فوق خدكَ سنبلتين من شوق ووجد
أنت كالقبطان يدرك موعد الجزر والمد
وتعلمُ كل شيء عن تفاصيل الوعد
وأنا كعادتي
أصلُ متأخرا عن موعد تفتح الوردة


كنت تعلمُ أن المنفى
يُشبه صرير السلاسل
وأن عفونة الزنازن
لم تهزمنا
...وأن سياط الجلاد لم تكسر غُصن زيتونٍ
ولم ننحني في نفق الصمود


بل كم أحبك حينَ أكتبُ فوق رمشكَ جملةً من زعفران
قل لي ولا تخشى عيون المخبرين
عن بابكَ الموصود عن
منفاكَ في ليل العواصم والمطار
كم مرةً
ما زالَ يقتلكَ النهار

رايت فيك الوطن والمأوى وخمرتي
والبقية لا تقال
يا وجهي المصلوب على حواجز الترقب
تعالَ ليستحم الدمع بالعطر
لأقصى الروح
وانثر قمحك على الدرب
أومِض للغادين ما تراكم من كلام~


وأنا هنا ...
رغمَ الحصار ..
وبكاء طفلٍ في الزقاق
وصراخ ماجدةٍ تنادي زوجها
في القبرِ أو من خلف قضبان سجنْ
منفاكَ يشبهني تماما


كنت تعلمُ أن المنفى
يُشبه صرير السلاسل
وأن عفونة الزنازن
لم تهزمنا
وأن سياط الجلاد لم تكسر غُصن زيتونٍ


زنزانتي زنزاتك
وسلاسل القيد التي
أدمتْ هنالكَ معصميْ
هي ذاتها ...
أدمتْ يديكْ

يا أُمناَ كم اشتهانا الرحيل
هل أبصَرتِناَ في الضوء!!
كُنا والوليد دمعة ومنديل...
جئناك اليومَ نسعى
غذاؤنا كلامٌ مرّ
ودمُنا يسيل
نحمل بين ايدينا ترياق حنينٍ
مآثر للدرب
على كوكب الروح

كم مرّة في غربتك
قد بتَّ من غير الطعام
قد كنتَ دوما تكتفي
برغيفِ شوقْ
قد كنتَ تلتحفُ الحنينَ إلى ملامح بلدتكْ
وتنامُ من غير الغطاء على الرصيف


شتتنا السكون يا صاح
شرقاً وغرباً
يدك في يدي
سجادة صلاة
والشفتان معبدْ
يا ذاتي أنتْ
لما تحملنا النار في غِصن المتاهة!
وشجر الزيتون يلملم جراحنا؟


كانت تُظللُ حلمنا
حينَ كنتَ تأتي برغيفٍ وقليل من الجبنة
وكنتُ آتيك بالزيت والزعتر ...
كنتُ بارعا في إعداد الشاي على موقد النار
وكنتَ بارعا في جمع الحطبْ
كانت أحلامنا عريضة
نحلم بعلمٍ فوق سارية المدرسة
ونحلم بطريق خالية من الجنود


بيني وبينكَ
أشرعةٌ
وموانئ
ومطاراتٍ قبيحة
وجواز عبورٍ يخضع لكل عاهرة!!!
في طريقي اليك
يملؤني بق الزنازين~!!!!!!!
جف حِبر القول....


لا لم يجفَّ الحبر منا صاحبي
فالطائرُ الدوريُّ يعرفُ مثلنا
طعمَ النّشيد ..
وهنا الرسائل في خبايا الروح نائمة بنا
رغمَ المسافةُ والحصار
رغمَ الحواجزُ والجنود
تغتالُ فينا حُلمَنا


في الرؤيا:أشرعةٌ للريح وقصيدة
وأشياء صغيرة
امرأةٌ ذات واحتين
عيناها تُترجم حديث النخيل والزيتون
تستثير الأرض
لمعةٌ من كبرياءٍ

كنتُ أستمعُ لك جيدا
وأنتَ تُحدثني عن وجه الصبية
وجدائلها الممزوجة بالطهر
وقوامها الممشوق ...
كنتَ تخبرني بكل شيء


تسلل من شُقوق المرايا
في اغماضتي
ورتل صلاة العائدين بليل القهر
تعالَ لتبادلني الشقاء
لنتقاسم المنفى
أنت في حصارك
وأنا في غربتي


في عتمة المنفى يعيد ليَ الضياء
حيفا حديثُ العاشقين على الورق
حيفا الحكايةُ كلّها
ونشيدُ طفلٍ في الحواري والزقاقْ
وطني سفينةُ عشقنا
ودمي الشراعْ
وطني الرذاذُ على النوافذِ حينَ يبدأنا الوداعْ


في الرؤيا::دمك صار حبراً
ويا أنت كيف بك تُجيد امتزاجي بدمك
رملٌ ومااااااااء؟!
ثلاثتنا ياصاح
الدمع والعطر وأنت
غربنا في ثياب الشمس
قل للحمائم أين الرسائل؟
أين ما تبقى مِنا وغاب


وطني النوافذُ مغلقة
وحواجزُ المحتلِّ تسرقُ ظلّنا
وأنا المحاصرُ ها هنا
وهناك أنتْ
وهنا أنا
بيني وبينك حاجزان
وحدي أفتشُ في المدى
عن نجمةٍ كانت معي
هل يا ترى
يوما ستتبني خطاي


ما أجملنا في صحارى العمر
نوشوش النسمات
ونسكب الرحيق على العُشب ندى
نُساند صخرة الإصرار
في هسيس الغياب



. اللون الأخضر للرائع فريد مسالمة



. واللون الأحمر للرائع الوليد دويكات




. والأبيض الياسمين

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



. والأسود كلماتي
ليتشكل علم الوطن







لن يفوتني أن أهنأ شاعرنا الوليد دويكات على نجاح أمسيته



في نابلس الشامخة ..


علمٌ يرفرفُ فوقَ سارية الروح ...أنتِ
عاصمة شامخة في ربوع القلب ...أنتِ
المبدعة الرائعة / سفانة

أمام هذه القراءة الواعية
وهذا الجهد والحضور المميز
لا نملك سوى أن نرفع لك القبعات ..
ونجدد العهد أن نستمر في بوحنا ..
هذا البوح برصدكم له ورعايتكم ...سيجد
الصدى ، جهدك هذا هو تصريح عبور لنا
صوب الفضاء ...كوني هنا كي تتفتح الحروف ويفوح أريجها


سفانة الرائعة ...لك قلوبنا






  رد مع اقتباس
قديم 04-06-2012, 12:18 AM   رقم المشاركة : 70
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: إلى وليد دويكات~بقلمي فريد مسالمة~

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فريد مسالمه نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


سماء أُخرى~


تستيقظ على وسع المنفى


كلماتنا المطعونة


على نهارٍ آخر


قدرك الوحيد


غيابك أو موتك!!!


ثم يسألنني عنك الصبية


وحبيبتك الشقراء


كيف سيكون مصيرها الفاجع دونك؟!


تبحث تحت لحاء الشجر


عن آخر قصيدةٍ اخفيتهاَ في الشجر


تجتاحها الرغبة في تحطيم السكون


ولكن هيهات يالوليد!!!


كيف بكَ تجتر من دمكَ المسفوح


بقايا دخان!؟


في مساحات الفراغ


تضيق الرؤيا


يتكشف اللحاء


تخرج تفاحة الكلمات من السوس


يتملكك الرحيل


يالنائم على وجعي


جوعاً للماء


وعطشاً يلوكُ شراسة الفراغ


تعالَ معي


كيّ أسند على كتفيكَ عنقي


كيّ نمحو آثار التعسف


ونخلع عنا رداء الضيق


على رابية الحلم يستيقظ عصفور


أُغنيةً للفجر


سَله عن البريد ماذا أخفيت تحت جناحيهِ


قل لقبلاتي أينها وحيدة بِلا قيثار



واملأ جيبي بحكايا المنسيين~


سماء غامقة ...

في سجننا القديم
حين أخفى السجّانُ أسماءنا
حين أصبحت أنت / أنا مجرد رقم
كنتَ 966 ، وكان الرقم غريبا حين
يناديك السجانُ إيذانا في عقوبة جديدة
وكنتُ 968 ، كنتُ ألمحه على صدرك
وتلمحه على صدري ..وما بين صدري وصدرك
كانت الآهات جسرا للعبور صوبَ اللاشيء ..
أتذكر حين كنتُ أقرأ لك كل مساء قصيدة ..
كنتُ أحدثكَ عن وجع الحنين إلى شوارع بلدتي ووجه أمي
كنتَ تُخفي دمعتك ..وكنتُ ألمحها رغم الضوء الباهت الذي سمح
به السجان ..كنتَ حريصاً أن تسمعَ كلَّ حرف ..وتجدُ لذّةً وأنا أعيد
عليك القراءة ..ربما كنتَ تشعرُ برغبة في الهروب من ظلمة السجن
في سجننا القديم ..
كلُّ شيء كان غريبا ..
كنتُ أرى في ملامحك حريتي المسلوبة
كان الزمن واقفا ...والماء مُرْ
كنتَ ناقما غاضبا ...حزينا ضاحكا
الليلُ / النهار .. تسكنها الرتابة والملل ..
الأحلام مؤجلة ..
الذاكرة مكتظة بالحزن
ايه يا فريد ...
حروف كثيرة سقطت سهوا من دفتر المكابدات


الوليد






  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
نجلة ~بقلمي فريد مسالمة فريد مسالمه الشعر الشعبي وما يكتب باللهجة الدارجة (العامية) 6 10-13-2012 01:31 AM
في ذكرى عام~بقلمي فريد مسالمة فريد مسالمه قصيدة النثر 20 01-14-2012 09:30 PM
مراسي~بقلمي فريد مسالمة فريد مسالمه قصيدة النثر 23 08-06-2011 10:10 PM
تلك أنا~بقلمي فريد مسالمة فريد مسالمه إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 15 06-09-2011 10:39 PM
طيف ذاكرة~بقلمي فريد مسالمة فريد مسالمه إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 11 12-04-2010 12:01 PM


الساعة الآن 09:54 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::