خورخي لويس بورخيس : 24 أغسطس 1899 - 14 يونيو 1986 م كاتب أرجنتيني يعتبر من أبرز كتاب القرن العشرين .
بدأت شهرة بورخيس الدولية في مطلع عقد 1960. ففي عام 1961 م حصل على جائزة فورمنتر مشاركة مع صاموئيل بكيت. ولما كان هذا الأخير معروفا وذا اسم عند متكلمي الإنجليزية في حين كان بورخيس غير معروف عندهم وأعماله غير مترجمة، أخذ الفضول يدور حول هذا الكاتب المغمور الذي شارك الجائزة مع بكيت. قامت الحكومة الإيطالية بمنحه لقب قائد (Commendatore) تكريما له، كما عينته جامعة تكساس في أوستن لسنة واحدة. قاد هذا الأمر إلى قيام بورخيس بجولة لإعطاء المحاضرات في الولايات المتحدة، ثم ظهر أول ترجمة لأعماله بالإنجليزية في 1962 م، وتبع ذلك جولات في أوروبا ومنطقة الأنديز في أمريكا الجنوبية في سنوات لاحقة. منحته إليزابيت الثانية ملكة المملكة المتحدة وسام الإمبراطورية البريطانية في عام 1965 م. وقد حصل بورخيس بعد ذلك على عشرات الأوسمة والتكريمات في ما تلى من سنوات، ومثال ذلك حصوله على وسام جوقة الشرف الفرنسية وجائزة كيرفانتس.
شاعر لبناني ولد في "الشوير"، ولم يكمل تعليمه بسبب مرض والده، فاضطر للعمل في مهنة البناء ورصف الطرق، ورغم ذلك كان ولعه بالقراءة والكتابة والنظم لا يحد، واستطاع أن يتعلم لغات أخرى إضافة إلى العربية وهي الإنجليزية والفرنسية، ثم تمكن من دخول المدرسة مجددا، ثم التحق بالجامعة الأمريكية وتخرج منها متفوقا، مما مكنه من الالتحاق بجامعة كامبردج البريطانية، والتي نال منها شهادة الدكتوراه، ثم عاد إلى بلده لبنان ليعمل أستاذا في الجامعة الأمريكية، حتى وفاته.
امتاز شعره بالشفافية، والعودة إلى الطبيعة والبحث عن النفس والكون، والفلسفات الروحية، وكان صراع المادة والروح شديد الوضوح في شعره..
من دواوينه: "نهر الرماد" سنة 1975، "بيادر الجوع" سنة 1965، "من جحيم الكوميديا" سنة 1979.
توفي سنة 1982 عن عمر يناهز 63 عاما، ونشرت له بعد وفاته سيرة ذاتية بعنوان "رسائل الحب والحياة".
سرجون (بالأكدية: "شارّو كِن"، بمعنى الملك الاسد) هو مؤسس السلالة الأكدية. امتدت إمبراطوريته الواسعة من عيلام إلى البحر المتوسط، واشتمل ذلك بلاد ما بين النهرينوالأناضول. حكم منذ عام 2334 حتى 2279 ق.م.، بنى عاصمة جديدة وهي أكاد، التي تقع في الضفة اليسرى لنهر الفرات بالقرب من كيش. ولم يكن سرجون هذا من أبناء الملوك، ولكن الأساطير السومرية إصطنعت له سيرة روتها على لسانه، فهو يقول: "وحملت بي أمي الوضيعة الشأن، وأخرجتني إلى العالم سراً ووضعتني في قارب من السل كالسلة وأغلقت علىَّ الباب بالقار". وأنجاه أحد العمال، وأصبح فيما بعد ساقي الملك، فقربه إليه، وزاد نفوذه وسلطانه. ثم خرج على سيده وخلعه وجلس على عرش أجاد، وسمى نفسه "الملك صاحب السلطان العالي" وإن لم يكن يحكم إلا قسما صغيراً من أرض الجزيرة. ويسميه المؤرخون سرجون "الأعظم" لأنه غزا مدناً كثيرة، وغنم مغانم عظيمة، وأهلك عدداً كبيراً من الخلائق. وكان من بين ضحاياه لوجال- زجيزي نفسه الذي نهب لكش وإنتهك حرمة إلهتها، فقد هزمه سرجون وساقه مقيداً بالأغلال إلى نبور. وأخذ هذا الجندي الباسل يخضع البلاد شرقاً وغرباً، شمالاً وجنوباً، فاستولى على عيلام وغسل أسلحته في مياه الخليج العربي العظيم رمزاً لانتصاراته الباهرة، ثم إجتاز غرب آسية ووصل إلى البحر الأبيض المتوسط، وظل يحكمها خمساً وخمسين سنةً، وتجمعت حوله الأساطير فهيأت عقول الأجيال التالية لأن تجعل منه إلهاً. وإنتهى حكمه ونار الثورة مشتعلة في جميع أنحاء دولته. ألنون
ناريمان حسين فهمي صادق :وشهرتها الملكة ناريمان (31 أكتوبر 1933 - 16 فبراير 2005)، الزوجة الثانية للملك فاروق الأول وكانت حينها في سن السادسة عشر حين انجبت له ولى العهد أحمد فؤاد الثاني الذي تولى العرش وهو لم يتجاوز الستة أشهر تحت لجنة وصاية برئاسة الأمير محمد عبد المنعم وذلك بعد تنازل الملك فاروق عن العرش مجبرا تحت رغبة الجيش المصري بقيادة الضباط الاحرار.
تل العمارنة: تتمركز في دير مواس محافظة المنيا في شمال صعيد مصر.
وهي تمتد على طول الشاطئ الشرقي للنيل لمسافة تقترب من خمسة أميال – وعرضها 1100 ياردة. وعندما أدرك ’إمنحوتب الرابع‘ (أخناتون) أنه لا إمكانية للاستمرار في طيبة (الأقصر) بعدما أظهر كهنة آمون العداء لدعوته الجديدة التي حاول إدخالها بدلاً من ديانة "آمون" والعقائد الأخرى في مصر، كان عليه لِزاماً أن يبحث عن موقع جديد ينتقل إليه ويدعو منه لربـه ’آتون‘، ذلك المعبود الذي أراد الملك به -حسبما يعتقد بعض المتخصصين- توحيد مجمع الأرباب المصرية.
وهكذا أسسها الملك ’إمنحتب الرابع‘ (أخناتون) مدينته الجديدة وانتقل في العام الرابع من حكمه إلى عاصمته الجديدة ’أخت أتون‘ (آخت-آتون) أي ’أفق آتون/ قرص الشمس‘. هذا المكان الذي استقر فيه ويُعرف حالياً باسم ’تل العمارنة‘، ويقع على بعد عشرة كيلومترات من ’ملوي‘، على البر الشرقي للنيل. تاركاً كل من منف وطيبة (الأقصر) اللتان كانتا بمثابة عاصمتي مصر وقتذاك والمقرين الملكيين صيفاً وشتاءاً.
أما تسميتها بـ ’تل العمارنة‘ فهي نسبة إلى قرية ’بني عُمران‘ أو ’البدو العمارنة‘ الذين كانوا يُقيمون بها
1336 - 1405 م قائد أوزبكي من القرن الرابع عشر ومؤسس السلالة التيمورية1370 - 1405 م في وسط آسيا وأول الحكام في العائلة التيمورية الحاكمة والتي استمرت حتى عام 1506 م. وتعني كلمة "لنك" "الأعرج" نتيجة لإصابته بجرح خلال إحدى معاركه. أما كلمة تيمور فتعني بالأوزبكية "الحديد". كان تيمورلنك قائدًا عسكريًا عنيفاً قام بحملات توسعية شرسة أدّت إلى مقتل العديد من المدنيين وإلى اغتنام مجتمعات بأكملها ألكاف
كافكا:3 يوليو 1883 - 3 يونيو 1924 ــ كاتب تشيكي يهودي كتب بالألمانية، رائد الكتابة الكابوسية. يعد أحد أفضل أدباء الألمان في فن الرواية والقصة القصيرة.
تعلم كافكا الكيمياءوالحقوق والادب في الجامعة الألمانية في براغ (1901). ولد لعائلة يهودية متحررة، وخلال حياته تقرب من اليهودية. تعلم العبرية لدى معلمة خصوصية. عمل موظفا في شركة تأمين حوادث العمل. أمضى وقت فراغه في الكتابة الأدبية التي رأى بها هدف وجوهر حياته.
نشر القليل من كتاباته خلال حياته،أما بقية أعماله فقد نشرت بعد موته، على يد صديقه المقرب ماكس برود، الذي لم يستجب لطلب كافكا بإبادة كل كتاباته
عالم يوناني ولد وتوفي في صقلية، له اكتشافات عديدة، منها نسبة قطر الدائرة إلى محيطها وهي 22\7 ، والقانون المعروف باسمه وهو " أن كل جسم إذا انغمس في سائل يتلقى دفعة عمودية من أسفل إلى أعلى توازي ثقل ماشغل مكانه من السائل". ألسين