دهاليز الغربة
وأوجاعها
لا أظن ان هناك من
يعرفها كـ أنا ..
كثيرا ما ( مشيت خلفي )
وما أكاد اللحاق بي حتى يتوه مني
انا بعالم مزدحم بوجوه لا أعرفها .
وعبثا أحاول الإنشطار نصفين
كي امنحني شيئاً من أُنس ..
|
التوقيع
؛
\
(( ارتدي الليل لحافا يدثر وجعي .. واستقبل الصبح املا يميط الأذى عن قلبي ))
سألت نفسي ...
كم أعيش من السنين ... ؟
و لكم أهاجر تائهاً
و أجر أذيال الأنين
و لكم يذوب الشوق في قلبي
و تهد فيه أحزاني بقايا من حنين
و إلى متى ... أذوي كما يذوي الضياء
و أعيش أفراحي كعمر الياسمين
لو قلت لي ...
قد تعبر الأيام ملتاعا ... إلى الخمسين
و تكابد الأشواق ... و حرقة الفراق
و تجرع الآلام ... حينا بعد حين
و تنثر الذكرى حروفا في حروف
و تطوي ما مضى على تلك الجروف
و تخبو في فؤادك شمعة العشرين
لقلت يا صاح في قلبي :
بقايا من حنين ...
لا شيئ في قلبي يصبرني
سوى ... بقايا من حنين