النص متميز بطبيعة الحال ويحمل جرحا غائرا بين الضلوع ..ضمّنه الشاعر في هذه الأبيات الراقية المتميزة التي تندّتْ بالكثير من من فيوض حكمة لا تسخو جرابُها إلا ممن سبر الحياة.. وخبر أدغالها وممراتها وهو يتنكّب بياضه ..يهاجم به حينا ..و يدافع به أحيانا ليوقن بأن الغلبة له دائما ..وما أرقى قوله هنا
أيا كانِـزَ اللُّؤْمِ بين الضلوعْ **** كلانا بحضـرة هــــذا السَـــفَرْ
سنلقاك يوماً وما من غطـاء ****يواري ذنوب غُـــرابٍ بَـطَــرْ
وهو يعاتب كل من أثقل جوانحه باللؤم والسواد ..مؤكدا له بأنهما معا على مسار واحد ..وهو الطريق المعلوم ..طريق الفناء..فلماذا كل هذا الغل..وهذا السواد الذي لن يطيل العمر بقدر ما يجعله منغصا على صاحبه مادام سوف يقضيه تحت سماء البغضاء التي لايمكن أن تمطر غيومها إلا رمادا.. فالإنسان مهما تقدم به قطار الغفلة فإنه سيصحو يوما ويجد نفسه بمقامه الأزلي يتدثر بثوب أعماله ليجلو كل ما أخفاه بين جنبات قلب فتح أبوابه -في نهاية المطاف- على مصراعيها عندما تسقط كل الحجب ليرى الجميع ما خبأ الوجيب..
وكما نرى هنا أن الشاعر قد استحضر صورة حية من التراث وضمنها شعره ليستدل بها ضمنيا مذكرا ذلك الحاقد بأول جريمة على وجه الأرض تلك التي كان سببها الحسد والبغضاء
غير أن اللقاء الأخير سيكون أمام علام الغيوم ..فإن كانت الجريمة الأولى على وجه الأرض قد وجدت من يخبئها ..فإن ما غفا بصدره من ذنوب لن يجد له من يناصره أو يؤازره لأنه سوف يقف عاريا أمامه عز وجل منتظرا القصاص..
النص عميق بانزياحاته الدلالية المنتقاة بإحكام.. قوي بمعانيه ومواعظه وحكمه البليغة
وكل حرف فيه ينسبه إلى شاعرنا القدير رياض شلال المحمدي
أشكر كل آل النبع على هذا هذا التفاعل المثمر
وأعتذر لتقصيري الكبير مع بعض المواضيع
لأنني عادة لا أحب أن أمر مرور الكرام على مواضيع إخواني
وأخواتي التي تستحق أكثر من وقفة تأملية ..
تقبلوا مني مفردات التقدير والثناء
مع أصدق الدعوات
النص متميز بطبيعة الحال ويحمل جرحا غائرا بين الضلوع ..ضمّنه الشاعر في هذه الأبيات الراقية المتميزة التي تندّتْ بالكثير من من فيوض حكمة لا تسخو جرابُها إلا ممن سبر الحياة.. وخبر أدغالها وممراتها وهو يتنكّب بياضه ..يهاجم به حينا ..و يدافع به أحيانا ليوقن بأن الغلبة له دائما ..وما أرقى قوله هنا
أيا كانِـزَ اللُّؤْمِ بين الضلوعْ **** كلانا بحضـرة هــــذا السَـــفَرْ
سنلقاك يوماً وما من غطـاء ****يواري ذنوب غُـــرابٍ بَـطَــرْ
وهو يعاتب كل من أثقل جوانحه باللؤم والسواد ..مؤكدا له بأنهما معا على مسار واحد ..وهو الطريق المعلوم ..طريق الفناء..فلماذا كل هذا الغل..وهذا السواد الذي لن يطيل العمر بقدر ما يجعله منغصا على صاحبه مادام سوف يقضيه تحت سماء البغضاء التي لايمكن أن تمطر غيومها إلا رمادا.. فالإنسان مهما تقدم به قطار الغفلة فإنه سيصحو يوما ويجد نفسه بمقامه الأزلي يتدثر بثوب أعماله ليجلو كل ما أخفاه بين جنبات قلب فتح أبوابه -في نهاية المطاف- على مصراعيها عندما تسقط كل الحجب ليرى الجميع ما خبأ الوجيب..
وكما نرى هنا أن الشاعر قد استحضر صورة حية من التراث وضمنها شعره ليستدل بها ضمنيا مذكرا ذلك الحاقد بأول جريمة على وجه الأرض تلك التي كان سببها الحسد والبغضاء غير أن اللقاء الأخير سيكون أمام علام الغيوم ..فإن كانت الجريمة الأولى على وجه الأرض قد وجدت من يخبئها ..فإن ما غفا بصدره من ذنوب لن يجد له من يناصره أو يؤازره لأنه سوف يقف عاريا أمامه عز وجل منتظرا القصاص..
النص عميق بانزياحاته الدلالية المنتقاة بإحكام.. قوي بمعانيه ومواعظه وحكمه البليغة وكل حرف فيه ينسبه إلى شاعرنا القدير رياض شلال المحمدي
أشكر كل آل النبع على هذا هذا التفاعل المثمر وأعتذر لتقصيري الكبير مع بعض المواضيع لأنني عادة لا أحب أن أمر مرور الكرام على مواضيع إخواني وأخواتي التي تستحق أكثر من وقفة تأملية .. تقبلوا مني مفردات التقدير والثناء مع أصدق الدعوات
حياك الله يا أم فراس وحضورك وقراءتك شرف للمتصفح وللنبع
تحاياي
سلامات امي الغالية والله الك وحشة في النبع
مساؤك ورد استاذ ناظم الصرخي
اشو نسمع بالكص وماكو ههههه
أنت هم معزوم أخويه الغالي وجيب وياك من هو قريب أو أخ أو صديق
عازمنه أخونا أبو عامر على كص راقي
والشاهد أخونا العمده لإن هو أساس العزيمه ههههه
مساؤك أفراح يا أصيل
أنت هم معزوم أخويه الغالي وجيب وياك من هو قريب أو أخ أو صديق
عازمنه أخونا أبو عامر على كص راقي
والشاهد أخونا العمده لإن هو أساس العزيمه ههههه
مساؤك أفراح يا أصيل
والنعم من ابو عامر
صباحكم فرح أحبتي
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي
النص متميز بطبيعة الحال ويحمل جرحا غائرا بين الضلوع ..ضمّنه الشاعر في هذه الأبيات الراقية المتميزة التي تندّتْ بالكثير من من فيوض حكمة لا تسخو جرابُها إلا ممن سبر الحياة.. وخبر أدغالها وممراتها وهو يتنكّب بياضه ..يهاجم به حينا ..و يدافع به أحيانا ليوقن بأن الغلبة له دائما ..وما أرقى قوله هنا
أيا كانِـزَ اللُّؤْمِ بين الضلوعْ **** كلانا بحضـرة هــــذا السَـــفَرْ
سنلقاك يوماً وما من غطـاء ****يواري ذنوب غُـــرابٍ بَـطَــرْ
وهو يعاتب كل من أثقل جوانحه باللؤم والسواد ..مؤكدا له بأنهما معا على مسار واحد ..وهو الطريق المعلوم ..طريق الفناء..فلماذا كل هذا الغل..وهذا السواد الذي لن يطيل العمر بقدر ما يجعله منغصا على صاحبه مادام سوف يقضيه تحت سماء البغضاء التي لايمكن أن تمطر غيومها إلا رمادا.. فالإنسان مهما تقدم به قطار الغفلة فإنه سيصحو يوما ويجد نفسه بمقامه الأزلي يتدثر بثوب أعماله ليجلو كل ما أخفاه بين جنبات قلب فتح أبوابه -في نهاية المطاف- على مصراعيها عندما تسقط كل الحجب ليرى الجميع ما خبأ الوجيب..
وكما نرى هنا أن الشاعر قد استحضر صورة حية من التراث وضمنها شعره ليستدل بها ضمنيا مذكرا ذلك الحاقد بأول جريمة على وجه الأرض تلك التي كان سببها الحسد والبغضاء
غير أن اللقاء الأخير سيكون أمام علام الغيوم ..فإن كانت الجريمة الأولى على وجه الأرض قد وجدت من يخبئها ..فإن ما غفا بصدره من ذنوب لن يجد له من يناصره أو يؤازره لأنه سوف يقف عاريا أمامه عز وجل منتظرا القصاص..
النص عميق بانزياحاته الدلالية المنتقاة بإحكام.. قوي بمعانيه ومواعظه وحكمه البليغة
وكل حرف فيه ينسبه إلى شاعرنا القدير رياض شلال المحمدي
أشكر كل آل النبع على هذا هذا التفاعل المثمر
وأعتذر لتقصيري الكبير مع بعض المواضيع
لأنني عادة لا أحب أن أمر مرور الكرام على مواضيع إخواني
وأخواتي التي تستحق أكثر من وقفة تأملية ..
تقبلوا مني مفردات التقدير والثناء
مع أصدق الدعوات
صباحك ورد استاذتي
بورك حضورك المبجل
تحليل راق جدا و جميل
التحايا لك والود الكثير
التوقيع
قد يُبتلى المـرءُ في شيءٍ يفارقـهُ
فكنتَ بلوايَ في شوقي وفي قلقي