بكى العوسجُ في باحة الحنين حين تأخر القمر راء
ربما....أدركت متأخرة أن العمر مثل غابة يحرقها عود ثقاب...
بدأتُ أعرفُ أن شقائق النعمان لا تحبَّ المنحدر راء
رأيتها تنمو على كتفي وعلى صمتي وبين أجزاء قصائدي //شقائق النعمان// تهوى الإنحدار وهي إن لامست أرضا صيرتها بركان
نبأتهم عند المساء ...كم يشتاقُ البلبلُ للنشيد فوق غصن البرتقال لام
لا أذكر سوى ذلك الدفء الذي تسلل من كفك لكفي ومنه أشرقت الشمس السين
سأكتب حتى يمل الحبر مني وأبكي حتى تجف المآقي ي
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
سيدتي : هل أخبرتك أزهار الحديقة عن شوقي لك كاف
كل مساء أجمع ضجيج النهار في سلة الذاكرة ...أُلغي حدثاً و أوّثق آخر..فيمضى الشهر وتبقى ملامحك الكاف
كم مرة ... سأعلن في المدائن أنك القصيدة والحروف فاء