أيّها الفريد يا فريد في هذا العالم الجديد
هوّن عليك وعلى نفسك
ما هذا الحرف الحزين
وقد غمّسته في اليأس
وخرجت لتعلن فشلك
وتقسى على نفسك
أليس هي عليك حق
ما جدوى النواح؟
ما جدوى التشاؤم؟
ما جدوى الانين؟
والابتسامة هناك
تنتظر حضنك
قائلة ما ذنبي أنا
أحرم منك
كن جميلا ترى الوجود جميلا
واعلم أنّ قلبك ووجهك ليس ملكك
ليلى
حوارية نادبة ولكنها جاءت من مكابرة وعنفوان وكبرياء
لا ياس هنا بمقدار ما هو ثورة على اليأس بحد ذاته
حالة تقترب من تصوير واقع حقيقي لا دور للخيال فيه سوى بإضافات ثانوية
لروحك الفرح أخي فريد وأمنياتي لروحك بالتشبث بالأمل
محبتي .. أثبت النص مع التقدير
على فكرة هذا النص من أجمل ما قرأت لك على الصعيدين الأسلوبي والبنيوي رغم مافيه من ألم
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
حوارية نادبة ولكنها جاءت من مكابرة وعنفوان وكبرياء
لا ياس هنا بمقدار ما هو ثورة على اليأس بحد ذاته
حالة تقترب من تصوير واقع حقيقي لا دور للخيال فيه سوى بإضافات ثانوية
لروحك الفرح أخي فريد وأمنياتي لروحك بالتشبث بالأمل
محبتي .. أثبت النص مع التقدير
على فكرة هذا النص من أجمل ما قرأت لك على الصعيدين الأسلوبي والبنيوي رغم مافيه من ألم
لست أدري أخي عبد الكريم كيف رأيت في هذاا النص ثورة على الياس
وهو يحاكي الالم وقلبه ينبض حزنا
وكلماته تفضي بالكراهية من هذه الدنيا التي لم تعطه غير الالم
وكأنه فقد كلّ جميل من حوله
وتمنى الموت
أيّ يأس أكثر من هذا أنت نفسك قلت له(رغم مافيه من ألم )
تقديري لحرفك
ليلى
لِم كل هذا اخي الفريد ، ملعونة هي الأقدار التي احالتك رماداً
عهدتك تنثر الفرح والأبتسامة حين تضيق بنا الموسم / لمن سنبتسم
ان لم يكن لك . بالمناسبه هذه اجمل صوره نشرتها ربما بسبب الأبيض
فنحن السود هههههه ، يناسبنا الأبيض ابتسم عافاك الله
القصيدة محاورة روحية ذاتية لانسان لايجيد تقنية فن المحاورة لأنه أساسا لايعرف من اين يبدأ او لايفقه رسم مساراته وبم يتحدث وماذا يطرح ولا يبيح بما يتمنى تحقيقه.
نص مكثف فيه التصوير والتجسيد الرائع خصوصا البوح الممتزج بالوجع الدفين مع انتقاء مفردات مؤثرة جدا بحيث تستفز كل من يقرأها.
صديقي فريد يامن ادهشنا بقصائده القدسية لا تفقد الامل انه في قلبك الكبير
متالق دائما وينهال العبق و يتذوقه حتى الذي لايعرفك احترامي وتقديري
لست أدري أخي عبد الكريم كيف رأيت في هذاا النص ثورة على الياس
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليلى بن صافي
وهو يحاكي الالم وقلبه ينبض حزنا
وكلماته تفضي بالكراهية من هذه الدنيا التي لم تعطه غير الالم
وكأنه فقد كلّ جميل من حوله
وتمنى الموت
أيّ يأس أكثر من هذا أنت نفسك قلت له(رغم مافيه من ألم )
تقديري لحرفك
ليلى
مرحبا صديقتي الغالية ليلى
لكل نص موضوع ولغة واللغة تتكون من ألفاظ وتراكيب وجمل مهما بلغت الألفاظ من قسوة أو ألم أو حزن ولكن هناك السياق العام أو البنية المتكاملة للغة النص
والشاعر فريد هنا كلماته حزينة ونادبة ومتألمة ولكنها تناسقت وانسجمت ضمن إطار ثوري وانتفاضة رافضة لواقع ما هو حادث فعلا لأن الصدق في النص والإحساس العالي ليس نتاج مخيلة مطلقا إنما حالة حقيقية كائنة ..ربما لا نستطيع الفصل فيما لوكانت جسدية أو روحية ..
ولكنها حالة حقيقية حادثة وحاصلة وواقعة وليست متبناة .. هذا حسب قراءتي للنص وفهمي السابق للغة أخي الشاعر فريد الشعرية على المستويين الأسلوبي والبنيوي
للقصيدة .. ومن هنا أقول أن لغة النص العامة تتراوح مابين الحوار التأنيبي للذات والساخر حينا والاستفزازيحينا آخر
قد لا نستطيع إطلاق لفظة مونولوج داخلي على النص ولكننا نقول هو تفكير أو تأنيب أو جلد للذات بصوت عالٍ
الألم الموجود بالنص هو ليس ألما بالمفهوم العام بل يتراوح مابين الحسرة والتأنيب والحث على القيام بفعل ما أو بالأحرى الارتداع عن فعل ما
ولم أجد هنا ما يشير لتمني الموت بل هناك إشارة واضحة لرفض الموت والثورة على الاستسلام للموت بالجملتين الأخيرة وما قبلها
دائما مهمة الناقد تشريح النص الموضوع على منضدة التشريح والتحليل وهذا سهل يا صديقتي
ولكن حين يقرأ الشاعر شاعر آخر يختلف الأمر كليا عن قراءة الناقد للشاعر أو نص الشاعر
وأنا كنت أقرأ فريد المسالمة وليس كلماته
كنت أرى ما خلف الحرف وما ولّد وأنتج هذا الحرف لكأنني بي كاتب هذه السطور
ربما تستغربين كلماتي ولكنها حقيقة وهذه لا تحدث في كل النصوص ولكنه تحدث بالنصوص الصادقة والنابعة من إحساس متشكل من حالة صادقة وواقعة وحاصلة فعلا
كما حدث هنا .. ربما أنا تجاوزت الكلمات إلى ما بعدها أو ما وراءها
لم أقرأ بالنص سوى الكبرياء والعنفوان والرفض والثورة على الاستسلام
والحكم بيني وبينك الشاعر نفسه
تحياتي وتقديري لك أختي الغالية ليلى وأمتناني لمداخلتك التي أوعزت لي بكتابة ما كتبت
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
نص يراه البعض حزينا
وآخر يراه نص ذاتي
حاول الشاعر أن يقدم سيرة لخيباته المتراكمة ..
لكنني أراه نصا غير ذلك ...
فلو تأملنا نصه جيدا
نراه يتكلم بلغة الذات
من خلال حواره مع الآخر ( الأنا )
ويستعرض فيه وجعا أكثر شمولية من مجرد
سيرة وجع ذاتية لتنطلق في مفهومها لوجع أشمل ...
كيف لا وهذا الرجل مغموس في همومه / هموم وطن
لا يملك منه سوى الحلم / وملامح عتيقة عن ذكريات لم تكتمل
لا أريد أن أطيل في القراءة
تجنيبا للمتلقي للملل من قلمي
هوّن عليك وعلى نفسك
ما هذا الحرف الحزين
وقد غمّسته في اليأس
وخرجت لتعلن فشلك
وتقسى على نفسك
أليس هي عليك حق
ما جدوى النواح؟
ما جدوى التشاؤم؟
ما جدوى الانين؟
والابتسامة هناك
تنتظر حضنك
قائلة ما ذنبي أنا
أحرم منك
كن جميلا ترى الوجود جميلا
واعلم أنّ قلبك ووجهك ليس ملكك
ليلى
..لا أدري أيهما أدمن الآخر
الحُزن أم أنا...!!!
ليلى بن صافي"
غالباً تُسيطر علينا وساوس القدر بكل الوانها
غالباً نشعر بالحزن وقليلاً إذا فرِحنا
حين نضحك نستعيذ بالله من شر الضحك
ولربما لا نجد جواباً بين يدي الزمن
لماذا نضحك؟ لماذا نحزن؟
تلك هي المعادلة"""
كل ما هنالك كوني بخير
لا عليك واقرأي النص مجرداً من أية وساوس أو خوف
لتنعمي الليلة بنومٍ هادئ
محبتي في الله