كنت منفيا في صحراء عمري, زادي بعض وهم أو قل وبعض حلم,امشي بين دروب السراب.. لا ماء يطل من غيمة حبلى بالمطر.. فجأة هبت الريح هطلت بعض رذاذ فانبثقت الخضراء..لهثت عند مدارها استغيث بها من الرمضاء والعطش..:
- هل أتفيء بظلكِ من الحريق
- تعال, ولا تقترب, أنا مشغولة بتحضير الحياة
غفوت في ظلها.. ورأيت فيما يرى النائم عروسا تتهيأ للقاء, والبراعم الخضراء ترضع منها لبن الحياة... تفتحت البراعم عن ريح حملتني إلى وسادة امرأة تذرف الدمع على من ضيعته المنافي, تهاجس قلبه:
- هل يعود من اغترب
وصحوت.. فهل تدركني امرأة تعيش الالتباس عند مفارق الألوان كلما اشتد بنا العطش!!
كلما اشتد بنا العطش تدركنا حالة ما ربما لا نكون قد فكرنا بها أو تهيأنا لها لكنها تأتي
الأستاذ غريب عسقلاني
تأخذنا إلى عالمك لنستظل بما نسجته مخيلتك الفذة
دمت بألق صديقي
تحياتي ومحبتي
يثبت مع التقدير
كنت منفيا في صحراء عمري, زادي بعض وهم أو قل وبعض حلم,امشي بين دروب السراب.. لا ماء يطل من غيمة حبلى بالمطر.. فجأة هبت الريح هطلت بعض رذاذ فانبثقت الخضراء..لهثت عند مدارها استغيث بها من الرمضاء والعطش..:
- هل أتفيء بظلكِ من الحريق
- تعال, ولا تقترب, أنا مشغولة بتحضير الحياة
غفوت في ظلها.. ورأيت فيما يرى النائم عروسا تتهيأ للقاء, والبراعم الخضراء ترضع منها لبن الحياة... تفتحت البراعم عن ريح حملتني إلى وسادة امرأة تذرف الدمع على من ضيعته المنافي, تهاجس قلبه:
- هل يعود من اغترب
وصحوت.. فهل تدركني امرأة تعيش الالتباس عند مفارق الألوان كلما اشتد بنا العطش!!
ألأستاذ عسقلاني الكريم .. طبت منى
إشتغالك على التعبيرية بالحوم حول القضية ، لا الولج بتفاصيلها ، بلغة هي إلى الشعر أقرب
أضاف إلى ثيمة القص جمالاً وبهاء.
نص أنيق .. دمت أنيقاً