أحلامي ودق سماوات
لما تتحشرج في صدورنا بداية أمنيات تحثنا على بث ما يتراكم من أحلام ..
سوف أنثر يا حياتي في دربك المعفر بعبرات دموع الوجد.
عبير الأماني التي امتلأت بأحلامي العصية..
سأملأ سلالي من ودق سماوات أحلامي خلال رحلاتي دوما
ولما يتفجر شلال الحب يروي ظمأ ..
ويحيي من جديد قلوبا ذابت لوعة في كهوف زمن لا يرحم ..
سأرد برسائل ود ووفاء هي أرق من خدود الورد وشفاه الياسمين ..
وأنقى من بياض الموج ..
كي تنبض المشاعر وتتدلى عناقيد كروم الحنان..
لتلتقط الأنفاس الشاردة في حدائق العشق العذري..
يا لآهات تخرج من دخان الوجع
وتقاطرت من غيوم ضجرة من طول انتظار..
لنلملم بقايا حزن قديم .
ونلجم أحلاما كادت تهرب من عواصف رعناء لا تهدأ
أرى في الأفق طائرا يصدح بشجن غابت ابتسامته
يتعثر همسه في غاب ناء جفف دموعه ..
وقلوبنا تسرح تحت ضوء قمر
و نجوم ساهرة تكدح في حلكة الليل ..
فلا نبصر إلا الصمت والسكون فتتخدر
أطرافنا على مدارات أحلامنا البنفسجية ..
سراب أحلام تحلق في سمائنا..
ونحاول ريها بخصوبة الأمل ..
لتنبت شتلات الحب تحت هطول المطر ..
فينتشي الفرح ويذوب صقيع الحزن
يوسف الحسن