اللقاء الأول

اللقاء الأول

هل عانق الناي الحزين أصابعه


هل حرَّكت لحنا خبا ؟


أو دغدغته فغردا ؟

هل عاد يشدو بعد أن ملأ الغياب منابعه ؟


هل موســقت ذكرى التلاقي أضلعَه ؟

ماذا يعانق إذ تملكه الهوى


هل في فراغ مثقل بالصمت يلهو


أم على جمرٍ .. تعود أن يخيط مواجعه ؟؟


....

قالوا بأنكِ كوثر


متراقص


يشدو ترانيم الهوى


هل أنت من كسرالغياب


وجاءني نوراً


وقد غمسَ الدجى بفيوضه


فاندس في دميَ الرحيق


وأزهرت بالحب كل منابري ؟

هل أنت حقاً من حلمتُ بوَصلها


وبنيتُ في قلبي قصوراً للهوى


من أجلها ..؟

إن أنت إلا في الغرام حبيبتي ..

وأنا وأنت
معا هنا

نايٌ ولحنٌ


والهوى


كفٌ


يكفكف أدمعه ...

إن أنت يا دنياي إلا جوقة


غزت الحنايا ..


والغناء الحلو من سِحر اللقا


فَرَد الأصابع


فالتقت


انفاسنا


وتعانقت


همساتنا


وتشابكت


نظراتنا


فاخضرَّ في دمنا النزيفُ


وطببته منابعه

هل أنت ..


أنت حبيبتي ؟؟

هل أنت من عجز اللقاء يضمنا


حتى ارتوى منا الغياب


وصال في دمنا العنا ؟



هل انت حقا من أثرتِ بداخلي


صور الأناقة وازدحام الشوق


بالآهات


في قلب يسير فأتبعه ..؟؟

هل أنت ..


أنت حبيبتي ؟؟

هل انت من منح الحياة بريقَها


فتسابق العمر اليتيم الى الحنين


كما الفراشة


للهيب تضاجعُه ..؟؟

هل أنت فاتنتي التي

سكبت لها روحي عطور العشق

واحتلفت بها القسمات أعواما طويلة ؟

كل المواسم في دمي


أضحت ضِراما


والهوى


أضحى طيوفا


من فراشاة جميلة





قد بات لقيانا مع الأنفاس ممتزجا


وقلبي في رُواقك يستظلُّ


ويستريحُ


يلملم الضحكات من زهر الخميلة

ما زلتُ من فرط اندهاشي


لا أصدق أننا شطرين قد جمعا


فأضحى الوصل بستانا


لأزهار الخميلة

وبيت الشعر


من شطرين لو فصلا


سيذوي السحر أو يغدو


بألوان هزيلة

لا شيء يضاهي رقة وجمال اللقاء الأول

إنه ساكن في ذكرياتنا شئنا أم أبينا

وله تلك اللذة الجميلة التي ترتبط بالنظرة الأولى والإبتسامة الناعمة

شكرا لبوحك الرقيق

كم سعدت وأنا أرتشف كلماتك كرحيق صُنع للتو

دمت بكل الود

سوزانة

الشاعر العاشق محمد ذيب
قصيدة
تقطر
عاطفة
صادقة
........
ولقد نخرت وجداني دون استئذان
وأرجعتني ثلاثين سنة إلى الوراء
محبتي

يااااااااااااااه ماهذا الجمال

يا اخي كيف نختبيء وراء شيخوختنا وانت تحيي فينا الشباب

لك تحية تليق

الكريمة

سوزانه خليل

اشكر قلبك الراقي على الق المرور

وفيض الجمال الذي نثرته بين حروفي

وللصدق كنت خائفا من النص

خفت أن لا يفهم من التساؤل المستمر

ماذا كان الهدف منه
ولكن والحمد لله جاء التفاعل

وبدا انه مفهوم للقارئ

كان استفسارا ممتزجا بالدهشة

شكرا لك ايتها الكريمة

الغالي محمد ذيب

أيها العاشق الذي لا يموت العشق في أضلعه
وهل أنت ألا مبدع مسل القياد بإصبعه؟
وملكت فن الحرف تدمع عينه
عبقا
وعبير روح
أو نغمة من حسن صوغك رونقه؟
تحياتي لك أيها الذي أحب وأحترم

رمزت

نثرت الكلمات فاخترت أروعها ,,
وسكبت العواطف في كؤوس العشق فأبرزت أصدقها ,,
وعبرت بحر الوافر فانسابت حروف قصيدتك كلمسات أنامل على مخمل
ناعم وطرير ,,
سعدت بما قرأت لك ,,
دمت ودام الإبداع ,,,

الشاعر الرقيق والحبيب العاشق المتجدّد الشباب
عزفت على موسيقى الحبّ، الذي لا يفرّق بين مشيب وشباب، لأنّه نابع من القلب؛ والقلب لا يعرف المشيب، فهو يدقّ في صدر الشاب بنفس (الريتم)، الذي ينبض به في صدر الشيخ..
لكن.. مررت بخطإ قواعدي في السطر التالي:

لا أصدق أننا شطرين قد جمعا

وأعتقد أنّه خطأ عابر.. لا يمنع من تثبيت القصيدة مع التقدير والإعجاب.
مودّتي

أستاذ محمد ذيب سليمان .. الشاعر الجميل

قصيدة رائعة بمواقفها وانتقالاتها وتساؤلاتها وبلغة جميلة

وجمل شعرية رسمت صوراً جميلة

تحية لك ولقلمك الجميل

وخالص المحبة

هنا أستاذ

وبيت الشعر

من شطرين لو فصلا

سيذوي السحر أو يغدو

بألوان هزيلة

الموسيقى خرجت عن نغم الكامل

محبتي لك

أشكرك اخي عواد الشقاقفي اذ نوهت لخلل اصاب مقطعها الأخير وهنا اصححه .. لك ود لا ينتهي

اللقاء الأول

هل عانق الناي الحزين أصابعه

هل حرَّكت لحنا خبا ؟

أو دغدغته فغردا ؟

هل عاد يشدو بعد أن ملأ الغياب منابعه ؟

هل موســقت ذكرى التلاقي أضلعَه ؟

ماذا يعانق إذ تملكه الهوى

هل في فراغ مثقل بالصمت يلهو

أم على جمرٍ .. تعود أن يخيط مواجعه ؟؟

....

قالوا بأنكِ كوثر

متراقص

يشدو ترانيم الهوى

هل أنت من كسرالغياب

وجاءني نوراً

وقد غمسَ الدجى بفيوضه

فاندس في دميَ الرحيق

وأزهرت بالحب كل منابري ؟

هل أنت حقاً من حلمتُ بوَصلها

وبنيتُ في قلبي قصوراً للهوى

من أجلها ..؟

إن أنت إلا في الغرام حبيبتي .

وأنا وأنت

معا هنا

نايٌ ولحنٌ

والهوى

كفٌ

يكفكف أدمعه ...

إن أنت يا دنياي إلا جوقة

غزت الحنايا ..

والغناء الحلو من سِحر اللقا

فَرَد الأصابع

فالتقت

انفاسنا

وتعانقت

همساتنا

وتشابكت

نظراتنا

فاخضرَّ في دمنا النزيفُ

وطببته منابعه

هل أنت ..

أنت حبيبتي ؟؟

هل أنت من عجز اللقاء يضمنا

حتى ارتوى منا الغياب

وصال في دمنا العنا ؟

هل انت حقا من أثرتِ بداخلي

صور الأناقة وازدحام الشوق

بالآهات

في قلب يسير فأتبعه ..؟؟

هل أنت ..

أنت حبيبتي ؟؟

هل انت من منح الحياة بريقَها

فتسابق العمر اليتيم الى الحنين

كما الفراشة

للهيب تضاجعُه ..؟؟

هل أنت فاتنتي التي

سكبت لها روحي عطور العشق

واحتلفت بها القسمات أعواما طويلة ؟

كل المواسم في دمي

أضحت ضِراما

والهوى

أضحى طيوفا

من فراشاة جميلة

قد بات لقيانا مع الأنفاس ممتزجا

وقلبي في رُواقك يستظلُّ

ويستريحُ

يلملم الضحكات من زهر الخميلة

ما زلتُ من فرط اندهاشي

لا أصدق أننا شطران قد جمعا

فأضحى الوصل بستانا

لأزهار الخميلة

قسماً


وبيت الشعر

من شطرين لو فصلا

سيذوي السحر أو يغدو

بألوان هزيلة