الآن حصحص الشعر واتضح الجمال بعميد الجمال والسحر الحلال بأخي وحبيبي الدكتور جمال مرسي .. فأهلا وسهلا بمقام تعلو به المقامات وتتزين .. لطاما انتشيت بهذه التحفة الخريدة من بنات شعرك الرصين العذب .. حب كساه شوق وفن أصيل متقن ففاح أغنية تبعث النشوى والدهشة الرائعة .. فنعم المهدي والمهدى اليه صاحب المقام الرفيع الأخ عبد الرسول معلة .. بدوام المحبة الصادقة أدعو لكم ولنا أيها الضوء العبق
ونعم الافتتاح بهذه الرائعة التي أطلت علينا من بين السحب
شمساً تنير زوايا نبع العواطف بالمحبة والخير كيف لا
وقد أهداها عميد إلى عميد فأكرم بها من هدية قيمة
في ديرتي، وعندما نسعد جدا بقدوم غال من غوالينا، نقول :
(مراحب كثر ما كدّن و مدّن من حدكم لحدنا ) ونعني :
مراحب بعدد خطواتكم إلينا
نعم الهدية و نعم من أهدى و من أهديت إليه هذه الماسة الكبيرة
و خير ما يتبادله الأصدقاء كلمة حب في قصيدة
حماكما الله و أدام المحبة بينكما
أحببت قصيدة أستاذي كلها و لكن استوقفني بيتا المقدمة فهما حكمتان
لا يَعرِفُ الثَّلجَ مَن لَم تَكْـوِهِ النَّـارُ
و لا الجِوَارَ سِوَى مَن شَانَهُ الجَـارُ
و لَيسَ يُبصِرُ لَونَ الصِّدقِ ذُو كَذِبٍ
و لا استَشَاطَ لِقَـولِ الحَـقِّ غَـدَّارُ
حمى الله بيتا على الصدق يقوم، و لا عاش به غدار يصمت على الباطل، أو يهين نقي سريرة حين يصدح بكلمة حق بلا تهيب ؛ إنتصارا للدار، و أهلها.
تحياتي لك آلاف أستاذي الكبير جمال
و مثلها لعمنا الريس عبد الرسول
و مراحب بكثر ما كدّن و مدّن خطاك .