في لحظة صمت ، في لحظة تأمل ، في مراقبة ما يدور حولنا وأمامنا ، في النظر إلى حياة الفلسطيني في كل مكان ، ـ خاصةً في الداخل ـ في مشاهدة الظلم والقهر والكبت والإظطهاد ، في مراقبة بكاء الأطفال ، هموم الآباء ، حزن الأمهات ، أنات الجرحى .
حتى إذا ما حصل ظرف يضحك أفرادا فإنهم يقولون :
( اللهم أسترنا من هذا الضحك ) لعدم تعودهم عليه .
لهذا كله كتبت هذا النص المسرحي الناقد بقالب كوميدي ، لا هدف له إلا إدخال البسمة على الشفاه الشاحبة ..... والضحكة على القلوب المغلقه دون المساس بأحد أياً كان وأينماً كان ، وكلي أمل أن أشاهد الإبتسامة على وجوه الجميع خاصة في فلسطين الحبيبة .
رياض إسليم الحلايقة
بسم الله الرحمن الرحيم
مسرحية صدق المثل إلي قال.
أشخاص المسرحية : أبو سالم ، فلاح بسيط وزوجته أم سالم (ربة بيت )، الحماة ، سبعة أطفال ، الطبيب .... سكرتيرة الطبيب .... فني المختبر, أبو عمر شقيق أبو سالم .....مراجعون .
الفصل الأول ...
المشهد الأول :
غرفة واسعة بها حصيرة ....عدد من الفرشات ...مخدات ..بابور كاز ، صينية طعام .... عدد من الصحون والملاعق ، إبريق ماء .
أم سالم داخل المنزل تجهز الطعام على بابور الكاز ....يدخل أبو سالم متعباً بعد عمل يوم شاق في الحقل .
قال أبو سالم : السلام عليكم .
قالت أم سالم : وعليكم السلام ....الله يعطيك العافية يا أبو سالم .
يجلس ابو سالم ثم يستلقي على جنبه ويتكيء على زوج من المخدات وبيده سبحة يطقطق بها بأصابعه ويبدو عليه الجوع والتعب .
قال أبو سالم : أين الطعام ؟؟ فأنا جائع .
قالت أم سالم : دقائق قليلة وسيكون الطعام جاهزاً .....فقد أعددت لك دجاجاً بالأرز والزهر (مقلوبة ) .
قال أبو سالم : أنا لا أعرف ما الذي أخرك عن إعداد الطعام حتى هذه الساعة ، ماذا كنت تفعلين يا امرأة طوال النهار ؟؟
قالت أم سالم : سامحك الله يا رجل ....يعلم الله أني كالنحلة أعمل طوال النهار ... ولكن أنتم أيها الرجال لا تقدروا عمل المرأة.
قال أبو سالم : أف ...أف ...أسمعوا هذا الكلام ، ماذا كنت تعملين ...بالفأس أم بالمهدة والحجارة ؟!
قالت أم سالم : ماذا تقول يا رجل ؟؟ والعمل بالبيت ...الطابون ....والدجاجات ... والعنزات ... والغسيل ...والجلي ...أم تحسب أن عندي خادمة !
قال أبو سالم : يا سبحان الله ....لم يبق إلا الخادمة ، وماذا عساك تفعلين إن أحضرت لك خادمة ؟!
قالت أم سالم : اتق الله يا رجل ....هل قصرت في شيء ؟؟ ألا يكفي أنني أقوم بكل هذه الأعمال وأنا كما ترى سأضع ما في بطني بعد أيام قليلة ... فأنا أتمنى أن أجلس كباقي النساء وأتحدث كما يتحدثن .
قال أبو سالم : ماذا ؟؟
هذا ما تريدين ...تجلسين مع النساء وتثرثرين ......فلانة خطبت وفلانة تزوجت وفلانة ولدت وهذه قصيرة وهذه طويلة ...حتى لم يبقى أحداً إلا وأكلتن من لحمها ...وكسرتن عظمها ، عجلي بالطعام يا امرأة ..فهذه "مصارين" بطني تزقزق .
تدخل الحماة ....تتنفس أم سالم الصعداء .
قالت الحماة : السلام عليكم "وتجلس بجانب أبو سالم "
قال أبو سالم : وعليك السلام ...أهلاً ...و...سهلاً ( ببرودة أعصاب ) ويتمتم في نفسه "الله يستر .... " الله يستر ...من حضورك يا حماتي "
قالت أم سالم : أهلاً يا أمي ...لقد جئت في وقتك ... حماتك تحبك
"يتمتم أبو سالم " هل يوجد شخص يعرفها ويحبها يا امرأة .
قالت الحماة : خيراً .... أرى أبو سالم على غير عادته .
قالت أم سالم : إنه كالحصان الشبعان من الشعير يا أمي ، ومن يجرؤ على مضايقته .
قال أبو سالم : قل أعوذ برب الفلق ... سلام قولا من رب رحيم ، لم يبق إلا أن تحسدني يا امرأة .
قالت الحماة : زوجتك تداعبك يا أبو سالم ....إنها تدلعك يا رجل
تضع أم سالم الطعام ، أبو سالم يتمتم .. " والله لا أدري ، هل حماتي تشم رائحة الطعام ... أم ان زوجتي ترسل في طلبها عندما تطهو أكلاً شهياً !!
قالت أم سالم : لماذا لا تأكل يا رجل .. فأنت جائع كما قلت .
قال أبو سالم ها أنا آكل ... يتمتم "" لقد أفسدت أمك شهيتي للطعام
المشهد الثاني :
أم سالم تتمشى ذهاباً وإياباً ..... وهي على وشك الولادة ولا يوجد أحد عندها .يدخل ابو سالم .
قالت ام سالم : أين أمي يا رجل لماذا لم تخبرها .
قال أبو سالم : ماذا تقولين ... ألم تأتي أمك ؟؟
فقد أخبرتها منذ الصباح .
يتمتم " لو كان طعاماً شهياً لما تأخرت حتى هذه اللحظة .
تدخل الحماة ويبدو عليها اللهفة ... السلام عليكم ... لقد تأخرت قليلاً .
قال أبو سالم : كان عليك أن تحضري منذ الصباح يا حماتي .
قالت الحماة : خيراً حصل ... لقد قمت بعمل الطعام لصهرك والأولاد
أم سالم تتألم ..و تصيح .... أي ... أي
قالت الحماة : سلامتك يا ابنتي هل بدأ الألم ؟.؟
قالت أم سالم : نعم .... أي ...أي .....
قال أبو سالم : لماذا تصرخين يا أمرأة ...هذه ليست أول مرة .... فالبيت مليء بالصغار ، وأنت في كل سنة تضعين ولداً أو بنتاً .
قالت أم سالم : حرام عليك ... اتق الله ....دعني وشأني ... أي ... أي .
قال أبو سالم : إنها مجرد ساعة وتلدين وكأن شيئاً لم يكن ، فكفى غنجاً وصياحاً ؟؟؟؟ لقد أسمعت الجيران .
قالت أم سالم : أتمنى أن تجرب مرة واحدة ...لربما كففت عن الكلام .
قال أبو سالم : هذا ما ينقصني والله ... وأنت ماذا ستفعلين بعد ذلك ؟؟
يشتد الألم ... والصياح ... أبو سالم متكىء والحماة قلقة وبالها مشغول .
قالت الحماة : اصبري يا ابنتي ... اصبري واذكري الله لعله يخفف عنك .
تنظر إلى أبو سالم وكأنه في واد آخر .
قالت الحماة : أما زلت تجلس يا رجل وكأن الأمر لا يعنيك .
قال ابو سالم : ماذا تريدين مني يا حماتي ؟ أقوم بالرقص والغناء
قالت الحماة : ترقص وتغني يا رجل ، اذهب حالاً وأحضر الداية أم علي !
قال أبو سالم : حاضر ... حاضر ....
يذهب أبو سالم ثم يعود بالداية ويوضع ستارة ويبقى أبو سالم يتمشى خلف الستارة وقد بدأ يتأثر من سماع صوت زوجته فيرفع يديه بالدعاء لله سبحانه : يا رب ساعدها ... يارب تمم بخير ... يارب ... يارب .... يسمع أبو سالم صوت الزغاريد إيذانا بالفرج ويتنفس الصعداء ويتهلل وجهه بالفرح ؟؟؟
قالت الحماة : مبروك يا أبو سالم .... بنت زي القمر ... طالعة لأمها .
يتمتم " الحمد لله التي لا تشبهك يا حماتي .
قالت الداية : الحمد لله على سلامة أم سالم ... وتتربى بعزك يا ابو سالم .
الداية غير سعيدة لأن المولودة بنت وأن أجرتها ستكون أقل مما لو كان صبياً .
قال أبو سالم : تعبناك معنا يا أم علي ....
يزاح الستار .
يدخل أبو سالم ... الحمد لله على سلامتك يا أم سالم .. لقد قلت لك ... ساعة واحدة وينتهي كل شيء .
قالت أم سالم : مبروكة عليك سلمى يا أبو سالم ... على أسم أمك رحمها الله .
قال أبو سالم : أعدي الطعام يا حماتي لأم سالم وأم علي .
قالت الحماة : حاضر يا أبو سالم .. حالاً سيكون الغذاء جاهزاً .
قال أبو سالم : يتمتم " أنا أعرف ، لا تريدين وصاة " ، اللهم أسترنا منك في اليومين القادمين ... ستجهزين على الدجاجات والأرانب .
تجلس الحماة بجانب أبو سالم ... ثم يخرج أبو سالم للصلاة .
قالت الحماة: أسمعيني جيداً يا أبنتي ..... لا تسمعي كلام زوجك ... وقبل نهاية العام أريدك أن تكوني حاملاً .
قالت أم سالم : حرام عليك يا أمي .... لن أعود للحمل مرة أخرى بعد اليوم .
قالت الحماة : هذا كلام فارغ .... يومان وستنسي كل شيء ... وأنا أريد مصلحتك ، كلما كان الأبناء أكثر كان زوجك كالخاتم في الأصبع ... إلا إذا أردت أن يتزوج عليك .
قالت أم سالم : فال الله ولا فالك يا أمي ... ولكن زوجي لا يريد أولاداً ، قال ذلك مرات كثيرة .
قالت الحماة : لا تهتمي لما يقول ... سينسى مثل كل مرة .... أسأليني أنا ، أنظري لوالدك فهو يمشي معي كالساعة .
قالت أم سالم : لكن هذا أبي ولا يوجد رجل مثله .
قالت الحماة : كل الرجال واحد ... عندما تزوجنا كان كالأسد ولم أستطيع أن أتنفس معه ... لكنني جعلته كالخاتم يلهث خلفي بعد فترة بسيطة .
المشهد الثالث
.
أبو سالم ... أم سالم ... والحماة ... يجلسون ...ام سالم مرهقة ، يبدو عليها التعب .
قالت أم سالم : أنا تعبة يا أمي ...أكاد أستفرغ ... رأسي ... جسدي ... بطني .
تزغرد وتهمس في أذن ابنتها بأنها حامل ... تتأمل أم سالم وجه زوجها خائفة ، تنتظر ردة فعله ... ينتفض أبو سالم ... يجلس وهو يعلم بأن هذه الزغاريد لا تطلق إلا لحمل أو ولادة .
قال أبو سالم : ماذا أسمع ؟؟
.. لماذا هذه الزغاريد يا حماتي ؟
قالت الحماة : مبروك يا أبو سالم .. زوجتك حامل .
قال أبو سالم : حامل .. قلتِ بأنها حامل ـ ينظر لزوجته الوجلة ـ .. إتق الله يا أمرأة ..ألا يوجد لنا عمل غير الحمل والولادة ، ألم أقل لكِ يكفي .. لا نريد أولاداً ، ألا تعلمين بأن كل الناس يتكلمون عنا .. ونحن في كل سنة نضع مولوداً ..إتقِ الله .. إتقِ الله دعينا نرتاح كباقي الناس ولو سنتين أو ثلاثة ، لقد أخبرتني بأنك وضعت مانع ، ماذا جرى ؟؟ كيف حصل ذلك ؟؟
قالت أم سالم : ولكن الأولاد يا أبو سالم ..
قال أبو سالم : ولكن ماذا يا أم سالم .. فأنت إما حامل أو والدة وكل مرة تقولي أصبر يا أبوسالم ، هانت يا أبو سالم لقد مللت من نفسي ومن هذه الحياة ... حرام ..حرام ... حرام ..
قالت أم سالم : يا أبو سالم ، إلي عليك .. عليك نخلفهم ونحن أقوياء .
قالت الحماة : هذا كلام صحيح ... صدقتِ يا ابنتي .
قال أبو سالم : وهل نحن مجبرون على ذلك يا أمرأة ؟ ؟...أم ذلك فرض علينا وواجب .
قالت أم سالم : اسمعوا يا ناس هذا الكلام ... وهل أنا أحضرتهم من بيت أبي ، ثم أتمنى ولداً لأسميه حماداً ؟؟؟؟ .
قال أبو سالم : ـ يبدو عليه الغضب الشديد ـ ماذا قلتِ يا امرأة ؟؟
قالت أم سالم : قلت أتمنى أن أسمي ابننا حماداً.
قال أبو سالم : قطع وقطعت سيرته ؟؟؟ !!! كنت أتمنى لو لم أسمع هذا الكلام ... آه .. على إسم خالك حماد .
قالت أم سالم : نعم إنه رجل سمعته جيدة .
قال أبو سالم : هل إنقطعت الأسماء حتى أسمي حمادا ؟؟!!
قالت أم سالم : أنا لا أعلم لماذا تكره خالي ... ماذا فعل لك ؟؟!!
قال أبو سالم : أنا لم أنسى قط ليلة العرس ماذا فعل ...لقد حجزكِ تلك الليلة ليأخذ بلصه ثلاثة دنانير .
قالت أم سالم : سامحك الله يا أبو سالم ... إنها عادة الناس .
قال أبو سالم : العادة أن يأخذ دينار واحداً ويعطيه للعروس "نقوطاً لها " .
قالت أم سالم : لقد فعل ونقطني تلك الليلة .
قال أبو سالم : إنه 2/1 دينار فقط وأخذ الباقي لجيبه ذلك الجشع ... لقد أفسد عليّ تلك الليلة .
قالت أم سالم : ولكنك ...
تقطع الحماة الكلام على ابنتها لتنهي الجدل بينهما .
قالت الحماة : لقد سمعت بأن الطبيب حضر من المدينة... إذهبي ليفحصك
قال أبو سالم : قلت طبيب ، فأنا أشعر بأن رأسي يؤلمني ... يجب أن أذهب إليه ليعطيني دواء لعل الألم يخف .
قالت الحماة : إذهبي يا أبتني ولا تتأخري ... حتى أعود لوالدك ، وتنظر الى أبو سالم قائلة له : إنه طبيب للنساء يا أبو سالم .
قال أبو سالم: والرجال ، لماذا لا يعالجهم ؟؟!
قالت الحماة : إن الحكومة تبعث الأطباء الى كل مكان لأنها تعتني بأمور الأطفال والنساء ..
يدخل أبو عمر شقيق أبو سالم .
قال أبو عمر : السلام عليكم .
قال أبو سالم : وعليكم السلام ورحمة الله ، تفضل يا أخي .
يلتفت الى الحماة ، اعملي لنا كأساً من الشاي يا حماتي .
أبو عمر : كنت في طريقي الى البيت وأحببت أن اخبرك بان زوج اختنا لديه عقد المنزل هذا اليوم ، ثم سنذهب الى ابن عمنا خالد ، سيزوج ابنه هذا اليوم ، جهز نفسك بعد صلاة الظهر ان شاء الله .
ابو سالم قلق وحائر ولم يجب .
قال ابو عمر : لم أسمع منك جواباً ، وتبدوا غير مرتاح لما قلت لك .
قال ابو سالم : نعم انت تعلم اننا ذهبنا قبل يومين الى مناسبتين .
قال ابو عمر : وهل يمنع ان نذهب الى مناسبات اليوم .
قال ابو سالم : لم اقصد ذلك ولكنك تعرف الظروف جيداً ، فنحن لا نستطيع ان نتحمل كل هذه المصاريف ، فقد استدنا الكثير من الدكان .
قال ابو عمر : هذا صحيح ، وما العمل اذن ، لا نستطيع التهرب من الناس فهذه عادة عند الجميع .
قال ابو سالم : هذه اصبحت تجاره ، فعندما تذهب الى احد وكنت تحمل السكر او الأرز يقابلك بفرحة ، والا فيعبس في وجهك ، يجب ان يعمل صاحب المناسبه وليمة قدر استطاعته ، دون ان يأخذ شيئا بالمقابل ، وألا يكلف أحبابه وأصحابه أكثر مما يطيقون
قال ابو عمر : لكن كثيراً من المدعوين ، يأخذ الواحد منهم اربع او خمس من ابنائه ، وهذا غير مقبول أيضاً .
قال ابو سالم : نعم هذا صحيح ، عندما ازوج سالم ساعمل حفلة ادعو لها الأقارب والأصحاب فقط دون ان اكلف احداً منهم بشيء ، لعل الناس يتخذوها عادة بعد ذلك .
يخرج ابو عمر مودعاً ومؤكدا على ابو سالم بتجهيز نفسه .
تعود أم سالم فرحة تحمل في يدها الدواء وتخرج الحماة .
قالت أم سالم : خذ يا أبو سالم ..أحضرت لك دواء لوجع الرأس ... فقد أخبرت الطبيب بأن رأسي يؤلمني فأعطاني هذا الدواء .
قال أبو سالم : هل جننت يا امرأة ..هل تحسبين أن رأس الرجل كرأس المرأة .
قالت أم سالم : وماذا يختلف رأسك عن رأسي إلا انك أصلع وأنا لي شعر / وهي تتلاعب بشعرها فخورة /.
قال أبو سالم : أما إنكِ امرأة قليلة العقل ، ما للشعر ولوجع الرأس ، ألم تسمعي بأن شهادة رجل واحد تعادل شهادة امرأتين ، أما سمعت بأن الرجل الواحد ياخذ ضعف المرأة في الميراث أم تحسبين الأمر سهلاً وكأنه لعبة . تفكر ام سالم قليلاً ثم تبتهج بعدما وجدت حلاً لعل أبوسالم يرضى عنها .
قالت أم سالم : لقد أخبرني الطبيب بأن أتناول حبة واحدة عند الألم .. لذلك خذ أنت حبتين وينتهي الأمر .
قال أبو سالم : " وهو يبتسم " نعم والله أحسنتِ يا أم سالم ... هاتِ الدواء .. واحذري ؟! أن تعطيني دواء الحمل بدلاً من وجع الرأس
قالت أم سالم : وهل أنا بلهاء حتى أفعل ذلك فأنا أتناول دواء الحمل كل عام .
قال أبو سالم : ولكني أرى العلبتين متشابهتين يا أم سالم .
قالت أم سالم : لقد وضعت دواء الحمل في اليد اليمنى ، والاخرى باليد اليسرى .
قال أبو سالم : الله يستر ... الله يستر من هالوقعة .
</B></I>
آخر تعديل سفانة بنت ابن الشاطئ يوم 08-25-2011 في 10:07 PM.
صديقي الجميل .. تحية وتقدير
ألعمل المسرحي له اشتراطاته إن كان واقعياً ام تجريبياً .. فلابد من وجود مشكلة أو عقدة , وصراع , وتطهير , وقد لا يعتد بكل هذه الأسس في المسرح التجريبي .. إلا أني هنا أجد النص هذا يقترب كثيراً إلى جنس الحكايا , وهو جنس قائم بحد ذاته , ولا يمكن تجنيسه كعمل مسرحي .. أرجو أن لا أكون قد صادرت جهدك , ولكني وددت أن أطرح وجهة نظر لا أكثر .. سعيد أنا بصداقتك , لك مني بالغ التقدير.
الاستاذ عمر مصلح
شكرا لك على مرورك وانا اهتم كثيرا لكل نقد بناء .
لم اهتم كثيرا ان كان مسرحا ام لا وكما قلت في بداية الموضوع كان الهدف عملا كوميديا فحسب وما نشر هو بداية العمل ويتبع له ثم ان من اهداف هذا العمل هو تنظيم الاسرة والقاء نظرة على كثير من العادات الاجتماعية كالمناسبات المكلفة خاصة في منطقتنا واخيرا نظرة الرجل المجحفة للمرأة قديما وما زالت .
تحاتي لك
المبدع رياض حلايقة
أسعد الله أوقاتك
بعيدا عن أهداف العمل وحسن نوايا الكاتب
للأجناس الأدبية اشتراطاتها
وأنا أتفق تماما مع رأي الأستاذ عمر مصلح
تقبل تحياتي وتقديري
الاستاذه سولاف
اشكرك على مرورك الكريم وابداء رايك في الموضوع وكما اشرت سابقا كان الهدف منها اضفاء الابتسامة ليس الا بغض النظر عن التسمية .
مع تقديري واحترامي