كـــصوت السياسي حين يلقي خطابه او يحدثنا عن أمر ما يستخدم وتيرة ثابتة تصيبك بالملل و سريعا تسقطك في غفوة .
كنت أملك أحلاماً نحاسية..
وكان عندي حطب الروح , أغلي على ناره انتظاري ...
و كانت سعادة تملؤ قلبي فتغرقني..
متكئةً على أنثى في طور الجنون ..
مُنصتة لكل رعشة حرف
أثور معه و اهدأ بارتمائه على صدر الفتور..
على مشارف الشفاه يقيم الصمت الشاحب..
يقتات من فمي..
تزوجتُ اشتياقي و انجبت منه الحنين..
عملية أشبه بالقصاص تحتاج لمن يقاسمك النبض المحجوب
و التعب ممزوج بشقاء
, و انت , تزرع بداخلي الف حكاية لا تنتهي ..
ترهقني سويعات الألم بك ..
ليتها تزول ,بزوال الليل و تبعثك نحو العدم ..
عندها فقط سأتجرد حتماً من جلدتي
و أبتلعك إلى مجرّات عالمي المجنون
الفرح قريب جداً و متاح جداً ..وبعيد جداً و كأنه ممنوع إلى الأبد.
والأنا في معتقل القلق باقية
رهينة ما بين الماضي و غدِ
و الحاضر مُعتَقِلي و أنتَ يا ...باختياري ..سيدي...
الليالي الظلماء و أنا كالمرّ لا بل كــالحنظل
و حــــــــــبك كــالندى تساقط على وجه الرخام
فـــــــــــــأدركت ُ , ما كان عبثا انتظاري
في زحمة الصمت و عربدة الكلمات على الشفاه
و الحرف كــصعلوك يلعق ريقي
يُبعثرني
يُلملمُني
ُيحرقني
و يُطفئني
و يرحل آخذاً معه البريق..
كـــصوت السياسي حين يلقي خطابه او يحدثنا عن أمر ما يستخدم وتيرة ثابتة تصيبك بالملل و سريعا تسقطك في غفوة .
كنت أملك أحلاماً نحاسية..
وكان عندي حطب الروح , أغلي على ناره انتظاري ...
و كانت سعادة تملؤ قلبي فتغرقني..
متكئةً على أنثى في طور الجنون ..
مُنصتة لكل رعشة حرف
أثور معه و اهدأ بارتمائه على صدر الفتور..
على مشارف الشفاه يقيم الصمت الشاحب..
يقتات من فمي..
تزوجتُ اشتياقي و انجبت منه الحنين..
عملية أشبه بالقصاص تحتاج لمن يقاسمك النبض المحجوب
و التعب ممزوج بشقاء
, و انت , تزرع بداخلي الف حكاية لا تنتهي ..
ترهقني سويعات الألم بك ..
ليتها تزول ,بزوال الليل و تبعثك نحو العدم ..
عندها فقط سأتجرد حتماً من جلدتي
و أبتلعك إلى مجرّات عالمي المجنون
الفرح قريب جداً و متاح جداً ..وبعيد جداً و كأنه ممنوع إلى الأبد.
والأنا في معتقل القلق باقية
رهينة ما بين الماضي و غدِ
و الحاضر مُعتَقِلي و أنتَ يا ...باختياري ..سيدي...
الليالي الظلماء و أنا كالمرّ لا بل كــالحنظل
و حــــــــــبك كــالندى تساقط على وجه الرخام
فـــــــــــــأدركت ُ , ما كان عبثا انتظاري
في زحمة الصمت و عربدة الكلمات على الشفاه
و الحرف كــصعلوك يلعق ريقي
يُبعثرني
يُلملمُني
ُيحرقني
و يُطفئني
و يرحل آخذاً معه البريق..
منذ عام قرأت لك أول رد على فناجيني..و التي عدت اليها كثيرا و كثيرا ما قارنتها بما يحاول قوله قلمي
علي ّ الاعتراف أستاذي ..فلك الحق و لك يعود الفضل من بعد ربي بأن وصلت إلى هذا المستوى من الكتابة رغم أني لم أرضى بعد عني
و ويحي إن لم أتعلم و انتَ يا غالي أستاذي.
تحية بحجم احترامي و تقديري الكبيرين لك
و تحية أخرى بحجم الصبر الذي منحتني اياه كي اتعلم منك
تحية لقلبك و أخرى لروحك الطيبة
و الف أخرى و لن تفيك حقك أبداً
فشكراً
التوقيع
لايكفي أن تطرق باب الإنسانية لتحس بمجيئها نحوك , عليك أن تخطو تجاهها و التوقف عن الاختباء خلف الزمن,
أظنني ذلك المجنون و من الجنون فنون متألقة يا مرمر دمت مبدعة و عاشقة السراب
ما قرات أجمل من هذا
الفرح قريب جداً و متاح جداً ..وبعيد جداً و كأنه ممنوع إلى الأبد. والأنا في معتقل القلق باقية رهينة ما بين الماضي و غدِ و الحاضر مُعتَقِلي و أنتَ يا ...باختياري ..سيدي...
فقط تذكري انك مدينة لهذا المجنون فقد الهمك بخاطرة رائعة.... مشكورة