السيرة الذاتية
1. ولد في قضاء الشطرة - محافظة ذي قار سنة 1940
2. دبلوم معهد الفنون الجميلة - فنون تشكيلية 1960 - 1961
3. بكلوريوس تربية فنية .
4-مشرف تربوي/ متقاعد
5- اوفد في الستينات للتدريس في مدارس المملكة العربية السعودية
6- من معارضه الشخصية: -
أ - اول معرض في مدينة الشطرة سنة 1964
ب- اقام معرضاً مشتركاً مع الدكتور ماجد النجار 1965 في الناصرية
ج- معرضه الشخصي الثاني في الدمام في المملكة العربية السعودية سنة 1968
د- معرضه الشخصي الثالث في الخطوط الجوية الفرنسية سنة 1969 في مدينة الخبر في المملكة العربية السعودية
هـ- معرضه الشخصي الرابع في المعهد الثقافي سنة 1972 معرض (معرض الضد) في بغداد
و- معرضه الشخصي الخامس في بيروت 1974
ز- معرضه الشخصي السادس سنة 1975 خاص بالفلاحين وأقيم في احدى القرى النائية في الناصرية، تم نقل المعرض الى المتحف الوطني ببغداد سنة 1976
ح- معرضه الشخصي السابع في الدانمارك - كوبنهاكن في- مهرجان بيليروب2001
في المسرح
1. كتب مسرحية سومرية / بعنوان أوركاجينا سنة 1967 ومثلتها جماعة لكش للتمثيل في نفس السنة على مسرح الشطرة ومسرح الناصرية.
2. قام بتعريق واعداد مسرحية المسامير لسعد الدين وهبة - مثلت في الشطرة ومثلتها الفرقة القومية ببغداد سنة 1969 .
3. كتب مسرحية السد سنة 1978 . مسارح الشطرة والناصرية .
4. كتب مسرحية ( انتيمينا ) وهي سومرية أيضا سنة 1979 .
5. كتب مسرحية مملكة الأزرق سنة 1965 ومثلتها فرقة لكش سنة1993
6. كتب مسرحية حلم حريز - شعبية ومثلتها فرقة لكش سنة 1995
7. كتب مسرحية البطنجة - شعبية ومثلتها فرقة لكش سنة 1997
8. كتب مسرحية المغنون - شعبية ومثلتها فرقة لكش سنة 1998
9. كتب مسرحية آبي - سين - سومرية وقدمت للنشر .
في الكتابة عن الفن
1. كتب عن الفن التشكيلي - عن الفنان الفرنسي ماثيو / فنان الخطوط الحادة .
2. خالد الجادر - صاحب التعبير الغنائي
3. شاكر السعيد منظّر. جماعة الرواد
4. سلسلة من المقالات عن جذور الفن السومري . وعن فائق حسن والفنانة امل بورتر
في الأدب
موضوعه المتسلسل (أور ملهمة المبدعين) عن الأدباء والشعراء في ذي قار: -
1. عبد الرحمن مجيد الربيعي
2. رشيد مجيد
3. قيس لفته مراد
4. كاظم جواد
5. عبد القادر رشيد الناصري
6. عبد الرحمن الرضا
7. صبري حامد
8. عزران البدري
9. ناهض فليح
10. عناية الحسيناوي
11. عزيز عبد الصاحب
12. احمد الباقري
13. فاضل السيد مهدي
14. وكتب رواية بعنوان ( صوت المغني ) .
في التراث
1. عدد من المقالات في مجلة التراث الشعبي
2. سلسلة من المقالات عن أصالة تراثنا الغنائي عدد ( 30 ) مقال .
في التلفزيون
1- كتب مادة الفلم التسجيلي ( الطائر الذي حلق عالياً ) عن الفنان داخل حسن .
2- كتب مسلسل عن الفنان داخل حسن عدد الحلقات ( 15 ) حلقة .
3- كتب مسلسل عن قتيبة بن مسلم الباهلي عدد الحلقات ( 22 ) حلقة .
4- كتب مسلسل عن عبد الله الفاضل ( 15 ) حلقة .
5- كتب مسلسل عن عبد المحسن السعدون ( 20 ) حلقة .
6- كتب مسلسل ( منساج يا ديرتي ) - بدوي ( 15 ) حلقة .
7- كتب مسلسل حكاية الدواوين - بدوي ( 15 ) حلقة .
8- كتب مسلسل ( ديرة روية ) - بدوي ( 15 ) حلقة .
9- كتب مسلسل حمدة الحكيمة ( 15 ) حلقة .
10- كتب مسلسل الأمير الصغير ( للأطفال ) - ( 30 ) حلقة - فصحى .
11- كتب مسلسل اليتيمان ( للأطفال ) - ( 15 حلقة ) - فصحى .
12- شاعر يكتب الشعر الحديث بنوعيه العامي والفصيح يكتب الشعر النبطي
13- يواصل كتاباته في الصحف والمجلات العراقية والعربية وعلى شبكة الإنترنيت في عدد من المواقع العربية0
14- عضو جمعية التشكيليين العراقيين
15- عضو نقابة الفنانين العراقيين
16- عضو اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين
17- عضو اتحاد الأدباء والكتاب العرب
18- عضو اتحاد الشعراء الشعبيين وكتاب الأدب الشعبي، ورئيس الهيئة الاستشارية فيه
في يوم ما قبل خمسة أعوام من الآن بعث لي الفنان الكبير حسين الهلالي رواية "درب الحطابات " التي هزتني من الاعماق لموضوعها الشعبي وبساطة لغتها وصورها وكانت أول رواية عراقية أقرؤها تتناول الريف وعاداته وموروثه وتقاليده في بدايات القرن المنصرم ، فوجدت قلمي يكتب مايأتي :
درب الحطابات .... جواز سفر للحب
إنانا الأمير
...إنّها جواز ُ سفرٍ للحب تحت سمائنا الملبدة بغيوم الضغينة ، إنّها جواز ُ سفرٍ للثورة ِ على جاهلية ٍ أحرقت الجمال وابدعت ْ في إغلاق ِ نوافذِ القمرِ وشرفات ِالغناء ، هي جواز ُ سفر ٍ إلى اعماقنا وملامسة ذلك الكائن الطفولي المفعم بالنقاء الذي حجبته عن ابصارنا وبصيرتنا اوحال زمان مشابه ٍ لزمان الرواية ، موحل ٌ بالعبودية وإن هتفت حناجرنا بأننّا أحرار،
فاي حرية ونصيبك من المطر ليس َ انت من يقرر ساعة المسير تحته ،
اي حرية ورائحة الخوف تحاصر حكاية عينيك ؟
أي ُّ حرية ٍوكشتن – أنا أساءت فهم البشارة ومنحت الفرات ربيعا قصيرا وحبا ً شريد ...
هادئة تبدأ الرواية كصوت ِ مجداف مشحوف ٍ عند الغروب بين اكمات القصب ، وكهمهمة مغني ابوذية .
يتخذ ُ الهلالي لحروفه ِ من صدورنا متكئا ً ، يُجْلِسُها دانية ً من خيالنا فترتشف معنا القهوة لنسافر في عبقها الى مضايف ٍ يسكنها موروث ٌ هائل من القيم ، نشم منها رائحة الأرض الخصبة وعطرالأنسان ورائحة الرغيف المسجور في تنانير الجنوب . نسمع ُ كلمات البردي المخبوءة وتراتيلا تفيض بنبل ٍ وشموخ لاحدود له .
معزوفة كانت الرواية ،
تقاسيما على نغم الإباء ،
تتصاعد النغمات شيئا فشيئا وتتقمص الوجدان حتى تصل لمنبت الدمع ِ في كل موقف ٍ لضامر يعلمنا به أن " الغناء لايباع ولايشترى " ، تماما ً كما الثورة والرجولة " لاتباع ولا تشترى " تبلغ مواقف ضامر ذروتها بعد لقائه بشخصية " ابو عناد " حين يحمل صوته رسالة لاستنهاض الهمم فيغني للعمال في احتفالية داخل كمب الانگليز
ادكك والطم على راسي بلادي
منك يلعذبت روحي بــــــلادي
لان جارت على عزت بـلادي
كرام اهلي وان شحوا عليــــــه
فتثور حمية العمال ويتأجج غضبهم ضد الانكليز فيتحول الغناء الى مصادمات معهم يهرب بعدها ضامر الى عبادان ، هناك يحفظ عهد رسالة الغناء ويواصل شحذ الهمم ويغني :
الوطن عبادان يهلي اشتكولون
الواشي والنمام خلهم يفرحون
. موقف ضامر المتكرر دوما يمنح الدمع حرية الهطول فخرا واملا ً بل إيمانا ً بفلسفة ِ الهلالي : " كي ننجو بايام ٍ قادمة لابد من نافذة ٍ للحب ومزرعةً ٍ للجمال ، لابد من كتابة أمنياتنا الدافئة على الغيم كي تَّساقط همسا ً صادقا على هُدُبِ المحبوب حين نغني له ..مايهوى ..
وتتواصل المعزوفة ، يطل ُّ الهلالي بين أنغامها وبين انفاس حكمائها كانهم جُبِلوا من طينته وكأنه جُبِلَ من طينتهم فيكون السؤال " تراه كان يكتبهم أم تراهم كانوا يكتبوه ؟ ""
وكتعدد ِ ألوان الغناء تعددت ْ الوان الكلمات
وفي دروب الحطب تعددت الوان ثياب النساء
فكانت تُلْمَح في حالة ِ ذهاب ٍ واياب كحضارات متعاقبة ٍ وازمنة ٍ موغلة في اللون الأصيل ، حتى الأحلام المقتنصة من شوك الأيام تجملت وتزينت ْ لمواعيد مؤجلة ، فكانت كل حطّابة غابة شوق ٍ لهوى ً يسكنها وتسكنه ، كان شيء ٌ ما يوغل في احاسيسها فيخضر الحطب بين يديها ويتلون كالوان البسط التي تفترش في الاعراس ، تلك البسط برع الهلالي في وصفها الى حد التماهي بطقوس الزواج المقدس وكأن كل شارع بقصبات الرواية صار موكبا لعرس ٍ سومري ...
أنقياء هم ثوار الرواية ...
حميد ، حسنية الشهيدة "الروح المختطفة بظن حميد "وكل مقاتلي معركة البطنجة التي صارت سفرا يحكى في الدواوين ...
ففي مساءٍ لم يكن حميد يرتقب مجيئه ، جاءت القناديل له بنبأ عن الحب اليقين ، أسرته : " خطفوا حسنية "
ومنذ ذلك المساء إستقال عقله عن اليقين ، منذ ذلك المساء يطالب ضامر بثوب ٍ أبيض لعرسه يوم تعود حسنية اليه ، فيجيبه ضامر :
" لك ماتريد ياحميد ، ثوبا ابيضا ً مثل قلبك أيها الثائر الكبير "
فمن يجيد الثورة غير الأنقياء كالمطر ...
من يكون مشعلا للثوار غير من صهره الحب في بوتقته ...
من يجيد الثورة غير من يهتف لدجلة : " أضيئي مواسم فرح الوطن ..فتضيء "
فأي رحم حزن ٍ هذا الذي انجبت منه الرواية ياهلالي ؟
واي مخزون جراح تطفو عليه ،كفيل باشعال ثورة ٍ تصبها على الورق يعتصم بها الثوار والأحرار وتدق على نافذة ذاكرة من نسي احتراف الغضب بوجه المحتل كيفما كان وفي كل زمان ...
باي نبضة ٍ كنت تكتب بها اسم العراق في الرواية ؟
بنبضة الحضارة ؟
بنبضة التاريخ ؟
بنبضة دم قوافل الشهداء
بنبضة المبعدين في شتاء المنافي ؟
ام بنبض كل شارع وزقاق ٍ مطل نحو دجلة ، يحوم حول المراكب ساهرا علَّ طريقا ما يوصله لبغداد المختطفة " كروح حسنية "و يشق نقاب الظلام عن صبح بسمتها الغائبة ِ كمكتوبٍ ...ضاع في البريد
التوقيع
ممن اعود ؟ وممن أشتري زمني ؟ = بحفنة من تراب الشعر ياورق؟