كلمة حق تقال ( تخص مسابقة القصة القصيرة الأولى )

السلام عليكم جميعا

سادتي الكرام
سأمسك جمرا واقف في زاوية عاريا إلا من فكري وإنسانيتي وكلمة حق يجب أن تقال ، اعلم أن الجمر سيحرق يدي واعلم أن الوقوف في زاوية الرجم هو انتحار فان سلم جسدي من رجم الحجارة فلن يسلم خدي من صفع الكلمات وجسارة العداوات ولدروب الحق ضرائب ،
أعلم باني بكلامي هذا سأصنع لنفسي أكثر من عدو يرجمني لكنها يا أخوان كلمة حق شغلتني ، اعتقدتها فاعذروني أو ارجموني حتى الموت لكن لا تمثلوا بجثتي ولا تقطعوها ولا تحرقوها كما فعلت الفتوى بالحلاج !
كلامي أولا :
إلى سيدتي الكريمة عواطف عبد اللطيف وأستاذي الكريم عبد الرسول معله وأقول شكرا وألف شكر لكما ومرحا بكل نشاط أدبي يتبعه التنافس الشريف المتكافئ كما هو الحال في هذه المسابقة وهو جهد يضاف إلى جهودكما المباركة لكن مفهوم المسابقة وسياقاتها المتفق عليها بشكل عام لا تسمح بالمجاملات التي ظهرت في هذه المسابقة بوضع المكرر للأول والثاني والثالث قد يحدث هذا وعند الضرورة الملحة جدا أن يكرر منصب واحد في تقاسم للجائزة الأولى أو الثانية أو الثالثة لا أكثر وما رأيناه بهذا التكرار لا يفسر إلا بالمجاملة وكان من المفروض أن يكون الحزم هو الفيصل وهذا حال المسابقات فيه الفائز وفيه الخاسر والخسارة لا تعني نهاية العالم أي أن تتقاسم الأسماء الأربعة الأولى الفائزة المناصب من الأول الى الثالث رغم تحفظي على المنصب الأول وبهذا يتم حذف اسمي المنصب الثالث الحالي ويصطفا بكل ثقة مع قائمة الخاسرين لأنه ليس من المعقول أن يربح ربع المتسابقين في مسابقة ما ! وهذه هي المجاملة بعينها .
ثانيا :
تمنيت لو أضيف إلى لجنة التحكيم أستاذ أكاديمي مختص بالنقد العربي يستفاد من خبرته في التقييم لان الشاعر الجيد أو القاص الجيد لا يشترط أن يكون ناقدا جيدا وسيعتمد في تقديره إلى قدرته الذاتية وهي لا تكفي إطلاقا في حالة التحكيم
ثالثا :
كلامي مخصص إلى الإنسان الطموح الذي اعرفه عن قرب وهو ولدي محمد سلطان وقد أخبرته بان نجمه سيعلو في سماء القصة والأدب العربي لكنه لم يف حق العم إبراهيم والده الكريم في هذا النص هذا الإنسان الكادح وكل كادح حين يصنع عالما أو أديبا أو أنسانا له قيم في هذه الحياة يستحق أن ننحي له ونقف له إجلالا . والدك يستحق منك يا ولدي محمد أكثر من هذا النص وأكثر عمقا وتجديدا وأنت الموهوب وصاحب القدرة على خلق الجيد والممتع وهو عهدي بك وبنصوصك ، سلاما أيها العم الكبير أيها المعلم الفاضل
رابعا :
كلامي للأخت الأديبة السيدة سوسن سيف
سيدتي الكريمة إن شئت فاصفعيني ألف مرة ، أعطيك الحق لان ما سأقوله لا يسر وسيقتل الفرحة في عينيك لكن تأكدي بان ما يزعجك ويؤلمك اليوم سينفعك في المستقبل كشاعرة وكاتبة ، لك الحق أن تغضبي وتردي بأقسى الكلام واعدك باني سأفتح صدري السومري واقف في زاوية الرجم وارجميني ،
اعتذر لأني وفي أول رد لعمل لك فلم أتشرف بمعرفتك مسبقا سأتخطى حاجز اللياقة بقول كلمة حق وما ابغض الحق! هذا إن كان حقا لأنه يخضع للتقييم وما أقوله هو رأي شخصي غير ملزم يقبل الخطأ ويقبل الصواب وأقول :
ـ إن النصوص المقدمة للمسابقة بلا استثناء لا ترتقي إلى منصب الأول وتمنيت لوترك المنصب شاغرا ويكون التنافس على المنصب الثاني والثالث بين نص الأخ الأديب صالح جبار محمد الخلفاوي ونص الأديب الصاعد محمد سلطان ونص من بقية النصوص التي لم توفق للترشيح ويخطر ببالي مثلا نص رائع لا اذكر صاحبة وأظنه للأديب الراقي سعدون البيضاني
لان تعبيره وأسلوبه المتميز يشي بذلك
بالنسبة إلى قصة لو لم تكن أبي للسيدة الأديبة سوسن سيف
لا اربد أن ادخل في تفاصيل قراءتها وتحليلها ولا يهمني كونها الأولى أو الأخيرة لأننا سنحتاج إلى خبير نقدي متخصص حتى تتوفر حالة إقناع المقابل لكني كمتلقي عادي يمكنني ولي الحق أن ابدي رأيا بعدما طرحت للعموم وأصبحت ملك القارئ . وأقول :
للأسف لم تستغل الكاتبة جمالية الفكرة وخصوبتها وإنسانيتها بالشكل المطلوب لترتقي بها إلى درجات القص الجيد لأنها قتلت هذه الجمالية بأسلوب المباشرة والتقريرية وسطحية الطرح ولم أجد كقارئ سوى أسلوب بسيط متواضع يمكن لأي صحفي أن يعبر بمثله في تقرير لو سمع تلك القصة والمأساة الإنسانية ، أسلوب يفتقد إلى العمق والإبداع لان من أوليات الإبداع هو التجديد و العمق وعدم السطحية وعدم المباشرة والوصف الشعري والتأويل والإيحاء وصناعة الصورة القصية أو الشعرية وألف و.. و... وأرجو من أساتذتي أن يبينوا لي أولا إشكالية العنوان وسياق وأحداث النص الغامض عندي لقصوري ربما ، ثم ارجوهم أن يدلوني على جملة إيحاء واحدة في النص أو إشارة رمزية أو فيض فلسفي أو لمحة تحاكي علم النفس أو صورة قصية أو لمحة شعرية ، المشاعر والفكرة يا سادتي لا تكفي لعمل نص قصي جيد ، الصحفي بتقرير معين عن مأساة في مكان ما وما أكثرها أيضا يستطيع أن يبكينا رغم أني لم أجد ما يبكي في النص لأننا نرى كل يوم العشرات من المسلسلات تطرح هذه المأساة ولا جديد في هذا الطرح فهو نسخة مكررة مطروقة في المسلسلات والأفلام وان كانت القصة هنا حقيقة ومؤثرة إلا أنها تبقى تقليدية مكررة تخلو من عنصر التجديد
اعتذر لك سيدتي الشاعرة لكن تأكدي بان هذا الكلام رغم وحشيته وقسوته يفيدك ولا يسمح لفرحة الفوز أن تقتل أفكارك الجميلة وتحبس من رؤاك لأنك تستحقين أفضل من هذا الأسلوب المتواضع وهو ما قرأته في هذا النص بالذات و للمثال حين وصلت إلى هذا المقطع الجميل في النص
"""" وشعرت بتلك الفجوة بيني وبينك كانت تلك الفجوة تكبر وتزداد أتساعا كنت أسالك في داخل اعماقي : ألم تكن تحبني يا أبي ؟ ولأنني لم أجد جواباً ظل السؤال معلقا وفاغراً فاه . """""
قلت الحمد لله بدأ الانفتاح نحو العمق لأنها بداية جيدة مفتاح ذهبي للدخول في دوائر التحليل النفسي واللاوعي وسيخرج النص من رتابته وسطحيته لكن الرتابة والمباشرة عادت وخيب أملي في الدخول إلى ذلك العالم الشيق المتناهي
اعتذر ثانية سيدتي ولك الحق في كل ما ستقولين وتفعلين واعتذر من الجميع ومن لم أقيم أعمالهم فانا لست بصدد تقييم الأعمال وهو ليس من حقي لكني وجدت نصا اعتلى المنصة فجرني تطفلي إلى هذا الكلام الذي لا يتعدى طرح الرأي وغير ملزم لأحد وأتمنى أن أكون مخطئا بتقييمه واعتذر من الجميع عليه وكلكم أعزاء قوم وكرام " والعذر عن كرام القوم مقبول "
المقصر
الدكتور نجم السراجي

الأخ الدكتور نجم السراجي

أنا لا أعرف كيف أجيبك لأني لست ناقدا ولا قاصا

وليست لي معرفة بأصول وشروط القصة القصيرة

فأنا أحد المتلقين الذين تستهويني بعض القصص

وثق لا أعرف لماذا تفاعلت معها وهل قصة جيدة

من الناحية النقدية أم لا لذا أكرر اعتذاري لك

تحياتي ومودتي

الدكتور نجم السراجي
تحية طيبة
شكراً لك على ملاحظاتك
لن أدخل في النصوص وهذا كان رأي اللجنة وكلهم أساتذة أكفاء تحملوا جهد كبير يشكرون عليه وليست المرة الأولى التي يشاركون فيها بذلك ولكني سأتحدث عن نتائج التقييم,,

لم تكن هناك مجاملة مطلقاً وان أردت ان تتهم أحد أرجوأن توجه ذلك لي لأني الوحيدة التي استلمت التقييمات من الجميع وبكل تجرد وضعت درجات لجنة التحكيم على صفحة أكسل أفقياً أسماء الحكام وعمودياً أرقام القصص واستخرجت الحاسبة المجموع ثم المعدل بعدها اضفت لها درجة اللغة ودرجة التصويت واستخرجت الحاسبة النتيجة النهائية تمت العملية برمجياً ً لأن هدفي هو ليس أسم الفائز ولا يهمني أن كان من داخل المنتدى او خارجه فالصداقة شئ والأمانة شئ آخر واتصور أنني لن ولن أخون الأمانة لا اخلاقي ولا ضميري يسمح لي بذلك وقد لا تعرفني الان ولكن الذي يعرفني يعرف ويفهم ويقدر كل كلمة اقولها ,,كان هدفي هو ان تنجح المسابقة بدون اي تدخل شخصي من أي أحد ,,ولم اعطي درجة أنا لأنني أعرف الأسماء وللعلم انا شاركت فقط في التصويت وصوت الى القصة التي رأيتها أنا الأفضل ولن أقول لمن وهذا من حقي كعضوة في المنتدى ,, فماذا أعمل ان وجدت النتائج بهذا الشكل وكانت الدرجات متساوية بالأعشار أحذف واحد واترك الثاني ولماذا احذف وما هو الاساس الذي أعتمد به في ذلك,وان النتائج اثبتت ان المجاملة غير موجودة وان اللجنة نزيهة بدليل ان محمد ابراهيم سلطان ليس عضواً في المنتدى وكنت اتمنى ان اعرف من هو بعد ان وجدت النتيجة لصالحه, هذا ما اردت ان يعرفه الجميع لأننا لا زلنا في أول الطريق ولا زلنا نبنبي وعلينا ان نبني بالشكل الصحيح
مبارك لجميع الفائزين متمنية لهم التوفيق
شكراً لك مرة ثانية
وان شاء الله سيتم الأخذ بكل الملاحظات في المسابقات القادمة.
مع تحياتي وتقديري

أخي النبيل
الدكتور نجم السراجي
مساؤك الورد
شكرا لملاحظاتك القيمة
بالنسبة لي شخصيا قصة السيدة سوسن أثرت فيّ بعمق
أنا لا أعرف أدوات القصة وكيفية استخدامها ولكنها إذا
لامست شغاف القلب أعطيها النجاح..
أنا شاعر والشعر ليس شعرا إذا لم تحس وتتأثر به..
فكثير من الشعراء الفحول يكتبون شعرا موزونا فيه الكثيرمن الكلمات
التي تحتاج الى معجم لفك طلاسمه ..بينما الذي يكتب بأحساسه وبالسهل
الممتنع يكون أجمل وأعمق ..
محبتي وتقديري

د. نجم السراجي تحية طيبة..

الفكرة من هذه المسابقة ليست لتبادل المجاملات ورفع القبعات أحدنا للآخر لذلك
إن جاء ترتيب المراكز هو بالضبط ترتيب التسلسل هل هذا ذنب يقع على منظم المسابقة؟
ومن صوّت للقصص لم يكن يعرف لمن هذه ولمن تلك ومن هنا عبرنا قضية المجاملة بالتأكيد
كلٌّ صوّت لمن رأى في القصة التي أختارها شيء من الجمالية بغض النظر عن الجوانب الأخرى

نحن نتعامل مع متلقٍ لا ناقد والناقد حينما يرى في نصٍ ما قمة الجمال ليس بالضرورة ان يتفق
معه المتلق فكلٌّ يرى به وجهة نظر مختلفة أي ان الناقد يقرؤها من زاوية والمتلقي من زاوية أخرى
أعطيك مثالاً هل يختلف إثنان على(كابرييل غارسيا ماركيز) الروائي الكبير والعظيم والذي سارت شهرته
في الآفاق؟ طبعا لا ولكن لو سألتني أقول لك أن رواية(البحث عن وليد مسعود لجبرا إبراهيم جبرا) هي
أهم عندي من (مائة عام من العزلة) على أنني أعرف حجم هذه الرواية الكبيرة إذاً فضاء المتلقي غير فضاء الناقد
------

القضية الأخرى أنا أشد على يدك وعلى ايدي جميع الهيأة الإدارية ان يستقطبوا نقّاداً إلى المنتدى خبراء في
أدواتهم ليكون المنتدى أكبر مما هو عليه الآن ولكن أجريت هذه المسابقة بإمكانياتنا المتواضعة وهي بداية رائعة
ومجهود استثنائي من الأديبة عواطف عبد اللطيف والأستاذ عبد الرسول وهنا أقول بجهودك أيضاً نستطيع
أن نضيف للمنتدى بعداً آخر فكلنا يكمل بعضنا بعضاً..

وسعيد أنك طرحت رأيك أستاذي الكريم

مودتي الخالصة

الأستاذ والشاعر الفاضل عبد الرسول معله
تحيتي واحترامي لشخصك الكبير ولاسمك ولروحك الطيبة
كلما اقترب منك أكثر أجد فيك طيب المزايا وها أنت ترتفع عاليا بتواضعك المحبب على النفوس ، لا حرمت من هذا التواصل وهذه الأخوة المباركة وبوركت

سيدتي الكريمة الأستاذة عواطف عبد اللطيف
تحية واحترام
سأقتبس أدناه من ردك ليكون محور الكلام


"" لم تكن هناك مجاملة مطلقاً وان أردت ان تتهم أحد أرجوأن توجه ذلكلي

وان النتائجاثبتت ان المجاملة غير موجودة وان اللجنة نزيهة ""


الشكر لك سيدتي الكريمة ولجهود أعضاء اللجنة الأفاضل
سيدتي الكريمة ا ستغرب لهذا الرد الذي ركز على الاتهام والنزاهة وادعوك أن تعيدي قراءة ما جاء في رسالتي لتجدي أن لا أساس لما تفضلت به فلا يوجد أي اتهام بالموضوع ولم تطرق صيغة النزاهة وهي خارج إطار الموضع فكيف لي أن اتهم إنسانة رائعة مثلك تتحلى بجميل ورفعة الأخلاق والبساطة وكيف يمكنني أن اتهم هذه الصفوة الكريمة في اللجنة وهم أدباء لهم قامتهم الأدبية والاجتماعية ؟ لا ياسيدتي ما عاش من يتهم الناس جزافا فالأمر يتعلق بالمجاملة وحددتها بعدد الفائزين وقلت لا يمكن أن يفوز في مسابقة ستة أشخاص بما يعادل ربع المتسابقين وقلت أن المجاملة تمت بإضافة الأسماء الثلاثة الإضافية ويتعلق الأمر أيضا بالتقييم بعيدا عن النزاهة .التقييم لم يكن موفقا على الإطلاق لأنه اعتمد وحسب الردود على الجانب العاطفي ومقدار تأثير ذلك النص على نفس الحكم وهنا مصدر الإشكال لأنهم استعاضوا بالجزء عن الكل فمنهم من تغنى باللغة وقال هو ذاك ومنهم من تأثر بالقصة وتعاطف معها نفسيا وقال هو ذاك وهكذا في حين أن نظرة الحكم يجب أن تتسع لأكثر من ركن من أركان القص فجمالية اللغة وحدها لا تصنع نصا يجذب المتلقي العادي والمتلقي الناقد او الأستاذ الناقد والفكرة لوحدها لا تصنع ذلك الإبداع والعاطفة وحدها لا يمكن اعتمادها في التقييم لان الجزء لا يمكن أن يلغي الكل والتقييم يحتاج إلى كلية أركان الفن القصي ليقترب من الدقة وليقطع السنة المتطفلين مثلي وعليه أرجوك سيدتي أن نفرق بين الاتهام والتقييم لأني جزء من هذه العائلة وأي اتهام لأي شخص فيها هو اتهام لنفسي
النقطة الثانية في ردك
""" وان شاء الله سيتم الأخذ بكل الملاحظات في المسابقات القادمة. """""
بالتأكيد هذا يدلل على جمالية روحك وتعاملك مع المعطيات الصحيحة وهو ما يهمنا كأشخاص نسعى نحو دروب الأدب والثقافة بالشكل الصحيح لكن أيضا هناك مشكلة تخصني أنا بالذات تلزمني أنا لا علاقة لغيري بها لأنها من خصوصياتي وهي المصداقية التي تتعبني كثيرا ولا اسمح لنفسي بتجاوزها وهي وجود اسمي بين الأسماء الفائزة بالمرتبة الثالثة وهذا يخالف الحقيقة لان تسلسلي هو السادس وليس الثالث ولا يمكنني أن اخدع نفسي بالالتفاف حول الحقيقة ولا يمكنني أن احمل وساما اعرض من صدري يلمض فيه الفائز بالمرتبة الثالثة وأنا الفائز بالمرتبة السادسة فأرجو هنا تصحيح الكتابة بالفائز بالمرتبة السادسة حتى نؤمن المصداقية وان تعذر هذا فأرجو أن لا تحملوني ما لا طاقة لي عليه وهو حمل الوسام وذكر اسمي ضمن قائمة الفائزين لان الفائزين الحقيقيين هم أصحاب التسلسل المتقدم وبالضبط هم الأول والأول المكرر والثاني وما بعدهم ألصقت أسماءهم مجاملة وهي المجاملة التي تكلمت عنها بفوز ربع المتسابقين بالجوائز هو أمر في تقديري أنا غير مقبول ورجائي رفع اسمي واستعاضته باسم تختاره اللجنة حسب معرفتها


الأديب الفاضل فارس الهيتي ، الأديب الفاضل عادل الفتلاوي

تحية لكما وتحية لنبلكما ولياقتكما وتحية لأصالتكما وكرمكما وحسن ردكما وهو من حسن خلقكما
سارد على :
"""" أنا شاعر والشعر ليس شعرا إذا لم تحس وتتأثر به..
فكثير من الشعراء الفحول يكتبون شعرا موزونا فيه الكثيرمن الكلمات
التي تحتاج الى معجم لفك طلاسمه ..بينما الذي يكتب بأحساسه وبالسهل
الممتنع يكون أجمل وأعمق ..
"""""""
"""""نحن نتعامل مع متلقٍ لا ناقد والناقد حينما يرى فينصٍ ما قمة الجمال ليس بالضرورة ان يتفق
معه المتلق فكلٌّ يرى به وجهة نظرمختلفة أي ان الناقد يقرؤها من زاوية والمتلقي من زاوية أخرى """"

سادتي الكرام لو عدتما إلى كلامي ستجدان فيه الإجابة على ما تفضلتما فيما يخص أبجديات الإبداع وذكرت منها التجديد والإيحاء والرمزية كمثال ولم أتطرق إلى الطلسمة لأنها بعيدة جدا عن أجواء التلذذ كونها لا تخلق الإمتاع وتتعب المتلقي والناقد معا ولها عالمها الخاص لا نخوض فيه الآن لأننا في صدد العمل الجيد وأجمل ما يكتب هو " السهل الممتنع " ومحظوظ وفنان من يجيد هذا الأسلوب الذي يمتزج لسوء الحظ بالعمل السطحي فهناك فارق وبون واسع بين ما هو سهل ممتنع وماهر سطحي تقتله الرتابة والتكرار واجترار الأفكار كما هو الحال في نص السيدة الفاضلة سوسن وبعض النصوص الأخرى التي قتلك جماليتة فكرتها التقريرية وعدم العمق وذكرت في أكثر من موضع ان أي ركن جميل في القص لا يمكن ان يستعيض عن بقية الأركان
سادتي الكرام من أولويات جودة النص القصي هو السير الحلزوني مع المحافظة على الانسيابية او التدوير في الشعر وكلاهما يرفضان السير الأفقي الأحادي الاتجاه والكاتب والشاعر غير ملزم بتسهيل الأمور على القارئ او شرحها فيدخل بالإسهاب والترهل ، يجب ان يترك للمتلقي مساحة التأمل والتفكير والتأويل والتحليل حينها تتحقق المتعة الحقيقة لكننا للأسف نجد المتعة في تأثير النص عاطفيا على نفوسنا وهذا لا يكفي إطلاقا لتقييم النصوص
أما قول أستاذي الفاضل عادل الفتلاوي ابن ثورة العشرين حين يقول نحن نتعامل مع متلق لا ناقد ! وأقول نعم ياسيدي لك الحق في ذلك حين تتعامل مع نص منشور يؤثر فيك فتقيمه على انه جيد كونه ترك أثرا في نفسك وسحبك للتفاعل معه لكن الأمر يختلف تماما حين يكون الأمر مع لجنة تحكيم لها ضوابطها وابسط هذه الضوابط هو النظر لأي نص من أكثر من زاوية و أكثر من موقف ولا يمكن الاكتفاء بمشهد او موقف زاوية نظر واحدة وهو وللأسف ما حصل وتوضحه الردود
لكن على العموم أقول بأنها تجربة يمكن الاستفادة منها وأقول لسادتي وسيداتي الكرام ممن وقع عليهم أذى كلماتي باني لا زلت أقف في زاوية الرجم ولا ألوم أحدا حين يختار اكبر حجر لأني وببساطة قتلت الفرحة في العيون مجبرا " ذاك طريق الشوك "
اشكر لكم سعة صدركم وصبركم

تحياتي

مرحبا أستاذي الفاضل الدكتور نجم، مرحبا للجميع
لو سمحت لي، كيف ستكون السادس وفقما قلت هنا :

وهي وجود اسمي بين الأسماء الفائزة بالمرتبة الثالثة وهذا يخالف الحقيقة
لان تسلسلي هو السادس وليس الثالث
ولا يمكنني أن اخدع نفسي بالالتفاف حول الحقيقة ولا يمكنني أن احمل وساما اعرض من صدري يلمض فيه الفائز بالمرتبة الثالثة
وأنا الفائز بالمرتبة السادسة
فأرجو هنا تصحيح الكتابة بالفائز بالمرتبة السادسة حتى نؤمن المصداقية وان تعذر هذا فأرجو أن لا تحملوني ما لا طاقة لي عليه وهو حمل الوسام
وذكر اسمي ضمن قائمة الفائزين لان الفائزين الحقيقيين هم أصحاب التسلسل المتقدم وبالضبط هم الأول والأول المكرر والثاني
وما بعدهم ألصقت أسماءهم مجاملة وهي المجاملة التي تكلمت عنها
بفوز ربع المتسابقين بالجوائز هو أمر في تقديري أنا غير مقبول ورجائي رفع اسمي واستعاضته باسم تختاره اللجنة حسب معرفتها

بينما أستاذتي عواطف قد أخبرتك و قالت :

فماذا أعمل ان وجدت النتائج بهذا الشكل
وكانت الدرجات متساوية بالأعشار
أحذف واحد واترك الثاني
ولماذا احذف
وما هو الاساس الذي أعتمد به في ذلك,

فلو عدت لجوابها (الإحصائي) ستعلم لماذا أنت الثالث و لست السادس
و اسمح لي ببعض التوضيح :
لم أشترك في مسابقة القصة هذي، ولكني اشتركت في مسابقة الخاطرة و شروطها و مضمونها و طريقة احتساب الدرجة لا تختلف عن هذه المسابقة بشيء...
عندما أرسل لأستاذتي عواطف تقييمي مثلا لخاطرة تحصل على 40 من 70 و أخرى أيضا برأيي المتواضع 40 -70
ربما ستكون بالتالي النتيجة النهائية لكلتي الخاطرتين 70 -100 مثلا
و جاءتا بالترتيب الثالث
فمن منهما ستبعده أستاذتي عواطف ؟!
هل ستستطيع فعل ذلك ؟ حتما لا ... صح ؟
هل عرفت ما أعنيه أستاذي ؟
تماما مثلما حدث مع القصص التي حصلت على نفس النتيجة هنا .
و أعيد مرة أخرى ألف مبارك فوزك و الآخرين بالمسابقة هذه
و أشكرك جدا لحرصك على ان يكون كل أمر في الدار الكريمة هذي على خير ما يرام
و ثق أستاذي أنه على العكس تماما مما قلت من أنك قد ترجم بحجارة أو بعداوة لا سمح الله فليس أحلى و أسمى من قول الصدق و كلمة الحق
تحياتي و تقديري لك أستاذنا الفاضل.

محبتي للجميع
اتحدث عن راي شخصي لقاص والقاص يسمونه القاريء الراقي علىحد تعبير الكاتب الكبير بورخس ويسمي نجيب محفوظ القاص هو ارقى واهم من يقرا قصص غيره واستنادا الى ذلك اسمحوا لي ياسادة النبع الكرام ان ادلي برأيي كقاص او كقاريء :
اتفق مع الدكتور نجم السراجي لا داعي لوجود مكرر فالمكرر لايليق لسمو المسابقة وكذلك كان من اولويات اية مسابقة ان يكون فيها ناقد اكاديمي معروف لأن الذوق او التأثر غير كافي ..وللحقيقة على سبيل المثال نص محمد ابراهيم سلطان زبد مازال يطفو على الوجه نص جيد لاغبار عليه اما نص الشاعرة سوسن سيف لايرتقي الى مسمواها الفني او الشعري لانه كتب بلغة سطحية قد تنفع في كتابة بعض المفاصل في الرواية وكما بقول ادغار الن بو الرواية لاتمتلك مثل هذا التماسك الموجودفي القصة القصيرة وغير قادرة على اكتساب القوة الهائلة التي يمكن اقتباسها من من الهيئة او الشكل العام ويرى ان القصة القصيرة تختلف عن الرواية لانها اكثر سموا منها ولا اريد ان اعلق على بقية القصص ولكن كان الاولى بان تعطي اللجنة وقتا اطول لاعطاء الراي لان مثل هذه المسابقات يجب ان يقرا النص بتأن ِولاكثر من مرة وبصراحة بالنسبة لي لم استطع قراءة كل النصوص .. اتمنى لجميع المشاركين الموفقية ولجميع كتاب ومتصفحي النبع الموفقية وفي المسابقات بكل اشكالها لاتعني النتيجة ابدا اي شيء ولا ننسى قصة وليم سارويان البرتقالة التي كتب عليها لم تصلح للنشر في الصف الادبية لاكثر من اربع مرات وعندما صار كاتبا معروفا نشرها كما هي بعد عشر سنوات وكتب عنها الكثير من النقاد واعتبروها نقلة نوعية في طريقة كتابة القصة القصيرة ..محبتي للجميع

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعدون البيضاني     محبتي للجميع اتحدث عن راي شخصي لقاص والقاص يسمونه القاريء الراقي علىحد تعبير الكاتب الكبير بورخس ويسمي نجيب محفوظ القاص هو ارقى واهم من يقرا قصص غيره واستنادا الى ذلك اسمحوا لي ياسادة النبع الكرام ان ادلي برأيي كقاص او كقاريء : اتفق مع الدكتور نجم السراجي لا داعي لوجود مكرر فالمكرر لايليق لسمو المسابقة وكذلك كان من اولويات اية مسابقة ان يكون فيها ناقد اكاديمي معروف لأن الذوق او التأثر غير كافي ..وللحقيقة على سبيل المثال نص محمد ابراهيم سلطان زبد مازال يطفو على الوجه نص جيد لاغبار عليه اما نص الشاعرة سوسن سيف لايرتقي الى مسمواها الفني او الشعري لانه كتب بلغة سطحية قد تنفع في كتابة بعض المفاصل في الرواية وكما بقول ادغار الن بو الرواية لاتمتلك مثل هذا التماسك الموجودفي القصة القصيرة وغير قادرة على اكتساب القوة الهائلة التي يمكن اقتباسها من من الهيئة او الشكل العام ويرى ان القصة القصيرة تختلف عن الرواية لانها اكثر سموا منها ولا اريد ان اعلق على بقية القصص ولكن كان الاولى بان تعطي اللجنة وقتا اطول لاعطاء الراي لان مثل هذه المسابقات يجب ان يقرا النص بتأن ِولاكثر من مرة وبصراحة بالنسبة لي لم استطع قراءة كل النصوص .. اتمنى لجميع المشاركين الموفقية ولجميع كتاب ومتصفحي النبع الموفقية وفي المسابقات بكل اشكالها لاتعني النتيجة ابدا اي شيء ولا ننسى قصة وليم سارويان البرتقالة التي كتب عليها لم تصلح للنشر في الصف الادبية لاكثر من اربع مرات وعندما صار كاتبا معروفا نشرها كما هي بعد عشر سنوات وكتب عنها الكثير من النقاد واعتبروها نقلة نوعية في طريقة كتابة القصة القصيرة ..محبتي للجميع

أحييك أستاذي وبارك الله بك
وجميع من مرّ هنا

مودتي للجميع

السلام عليكم جميعا
ارجو ان تقبلوا اعتذاري جميعا ، اعلم باني قتلت الفرحة في عيون الفائزين وعيون لجنة الحكام والمنظمين
اتمنى لكم النجاح والموفقية وقبل كلمة وداع ارجو من الادارة رجاء اخ يكن للجميع كل الاحترام بحذف اسمي من القائمة حتى استطيع العودة يوما ما .
اكرر اعتذاري وحبي لكم جميعا