لن يُخطئِني الصياد،،
لا العشب الصامت ،،
لا أصداف الماء ،،
ولا حكمتي التي عَلمتني أن أَتقدم سِربي
لأقود الحَشدَ الى مملكة المرجان
جنبتني ارتطام زعنفة بوصلتي بالقارب
لستُ أكبر من النهر
ولا أشد من خيطِ الصياد
أرخيتُ انزلاقي بخفة ريش نَعام
قلتُ :
لو أنني تركت عيني تبصرُ بمستوى أُفقي
لو أنني لم أقترب
لو كنت أملك أجفاناً أُغلقها كلما مَر الَحمام
كي أُغمض عيني عن طيران الأحرار
خيطاً يراودني عند تلاشي انزياح الأفق
اختلاف الهواء
كلانا حرٌ ،،
لولا لعنة الخوف ،،
من قانون حساب الأفلاك
قشةٌ قدْ ..
تَعصِبُ عين الصياد .
الظمأ ،،
الصمتُ عنه لا يعني أن لا تمتد الأطراف
لتخترق الرمل
تقتل فيه حَميمَ النار
الماءُ بعيد في الآبار لا يمحو آثار قديمَ الأقدام
لم تأبه للجرح اصابع غاصت في البحث
لعل الشمس تركت قطرة من حليب
في صدر الزمان
عباءة غفا تحتها قمرٌ محموم
أرضاً ماتت فيها الغزلان
تشبع جوع صدفة آمنت ان الشطآن
ليست سراب
وأن من أسرى بها
للمرفأ العجيب
ليس إلا شذا سحابة
يُشبِعُ منها ظمأ التراب
البحر :
يمسكُ ثِمار الصَبر
الشمسُ جمرةً في يديه
تعلمتُ مِنكَ ،،
أن المحبةَ غصنٌ لا ينبتُ مَرتان
خَجِلة أتكئ على دربٍ
في وحشةِ الوقت سَلكتهُ
أفضيتُ شوقي اليه اضطرار
كنت ابحثُ عن نبضِ حياة
سِحر الزمان ،،
تَوحد الروح على طيةٍ في السماء
ناديتكَ في السر ، في ليالٍ طوال
خَذلتني بوصلتي على قارب التيه
فسيحةٌ هي الروح تهذي بالبحث عن ضحكةٍ
على غصنِ عشبةٍ يمرها الثلجُ كل عام
الجوع يشاطرني الغَرق في يمٍ يبابٍ
لي مقلة لا تنام،،
دنيا أشبعتنا الخواء قَسراً
ففتحنا الأحشاء لتأكل منّا الفجر
وتحتارُ فينا العيون
من أين يَمرُ الضياء ؟؟ ،،
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ وقار
لي مقلة لا تنام،،
ودنيا أشبعتنا الخواء قَسراً
ففتحنا الأحشاء لتأكل منّا الفجر
وتحتارُ فينا العيون
من أين يمر الضياء ؟؟ ،،
سيدتي الفاضلة وقار..مساءك خير
سمكة..وضمأ..وبحار..وان كانت بينهم فواصل الا ان المشترك اكبر
كم كنت رائعة وتتفردين في تفاصيل السمكة..واكيد من اوحى اليك بالضمأ تلك
السمكة التي لا تضمأ..او العكس
والبحر عالم المجهول والغريب حيث السمك لا يضمأ
سيدتي الفاضلة وقار..في نصوصك..كل شطر..بحار
ولذا اعيدها مرات..فالمتعة الادبية..برفقتك رائعة
تحياتي واحترامي ومودتي
لي مقلة لا تنام،،
ودنيا أشبعتنا الخواء قَسراً
ففتحنا الأحشاء لتأكل منّا الفجر
وتحتارُ فينا العيون
من أين يمر الضياء ؟؟ ،،
سيدتي الفاضلة وقار..مساءك خير
سمكة..وضمأ..وبحار..وان كانت بينهم فواصل الا ان المشترك اكبر
كم كنت رائعة وتتفردين في تفاصيل السمكة..واكيد من اوحى اليك بالضمأ تلك
السمكة التي لا تضمأ..او العكس
والبحر عالم المجهول والغريب حيث السمك لا يضمأ
سيدتي الفاضلة وقار..في نصوصك..كل شطر..بحار
ولذا اعيدها مرات..فالمتعة الادبية..برفقتك رائعة
تحياتي واحترامي ومودتي
الأستاذ والأخ العزيز قصي المحمود الحقيقة مداخلاتك تغمرني بالفرح دائماً
لا أدري قد نختلف في أن السمك يظمأ أو لا المهم ما اشرت اليه أن هناك مشترك واحد والفواصل ما هي
إلا مساحة ليتحدث كل ما به .
صدقني حضورك وكلماتك اقف عندها كثيراً لأبحث فيها عن حروفي وغايتي .
شكراً ومطلوب مني تبريك بالنجاح لأبنتك وبالتوفيق مدى الحياة واعذرني فتواجدي مرهون بالحال
والأحوال .