على نافذة دمك وقفت تلك الروح عرائش كروم
تلفحها شمس القفار
لتلوذ بظلال أوردتك
فاسكبْها عطر خلود ،
يندلق بحد شفاه ليلكة تسامرك طويلا
ماتنفك تتوجس خيفة من لصوص الليل
ان يفرقوا بين مدى شفاهك ومنصة امنيتها
ها انت تعود ،بعد صمت شفة النهار لتصرخ فيك حدودي ،
تعال ،فاعمر في غيابك
صدى امنيات لاشفاعة لها ان تتحقق على أرض الغياب
ودعني أندسُّ بين حلمين
هما رغبة عريضة المدى منك في التحام ،
واخر تطلبك تفاصيله حتى نسغها
بي رغبة جبارة ان اكون الاقرب للثانية
شلال طيف لانثياله عبر الروح الف اشراقة تنسكب
بين ذرات تناقضي ...تطلُّبي وامتناع باهت
مشاطرتك ذلك الصخب
ومغادرتك تعج بآلات حربك الباسل ،
فيها كنت انت فارسا متفردا بحظوة ذهولي
صورك هي مايتوجب عليها الحضور ليزداد الاحتراق لهيبا
وفي سري انا ،
لحضورك في دمي الف شهية ،
تغتال خطط اللصوص ...وهم يحيكون - قيد الظلام - خطة نميمة
حدثتك ان مغادرتي دمك - بلقاء المساء- كان عنوة
كلا والف كلا .......
فدمك اكسير تلك الروح المتفانية ،
في عناق لهفتك بتلهف اشد ضراوة
يعيث بوعيي جنونا متشهَّى ..
لاتغب طويلا فللروح تعطش خلف الغياب ،
والليل منتظرك على مثل
جمر غضا
التوقيع
دِيمَة سمحةُ القيادِ سكوبُ
مستغيثٌ بها الثرى المكروبُ
آخر تعديل هديل الدليمي يوم 10-08-2014 في 10:55 PM.
الأديبة المبدعة حميدة العسكري
نصكِ باذخ مفعم بأبهى الصور الشعرية الراقية
ومفرداتكِ اللغوية جاءت قوية
لتدل على أنكِ شاعرة متمكنة
تملكين كل أدوات الكتابة
راق لي ما قرأته هنا
تقديري لكِ
لاتغب طويلا فللروح تعطش خلف الغياب ،
والليل منتظرك على مثل
جمر غضا
-------------
وهنا القوافل حطت أسفارها وهنا المعنى جاء مكسواً
بشال من حرير وغير رهافة الشعر وشهد التعبير لم ألق ..
للحميدة القديرة كل الشكر
حدثتك ان مغادرتي دمك - بلقاء المساء- كان عنوة
كلا والف كلا .......
فدمك اكسير تلك الروح المتفانية ،
في عناق لهفتك بتلهف اشد ضراوة
يعيث بوعيي جنونا متشهَّى ..
لاتغب طويلا فللروح تعطش خلف الغياب ،
والليل منتظرك على مثل
جمر غضا
\
كأنك تغزلين من وبر الشمس خاطرة شعرية
تعج بالصورة المتلاحقة أسرتني في محرابها والتأمل على اغصان معانيها
نص باذخ أرتشفت منه عبق أبجديتك الخاصة أيتها المتفردة
دمت بكل الألق شاعرتنا القديرة \حميدة العسكري
منحتي هذا الصباح أيقونة الجمال
محبتي وتقديري