صمتها .. أدهش كل الفنانين , المستائين من سلوك الأستاذ , حين مزَّق لوحتها .. إلا أن الدهشة تفتتت عندما استقبلتهم بابتسامة حزينة , وخلفها صورته المعلقة على الجدار .. موشحة بشريط أسود.
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 01-20-2012 في 06:39 PM.
صمتها .. أدهش كل الفنانين , المستائين من سلوك الأستاذ , حين مزَّق لوحتها .. إلا أن الدهشة تفتتت عندما استقبلتهم بابتسامة حزينة , وخلفها صورته المعلقة على الجدار .. موشحة بشريط أسود.
لصرخة الصمتِ أحيانا صدى يهزّ قلب الضجيج ودمائه
العالقة بأصابع الزمن
وللسلوكِ فنون وأخلاق لا تعترف بالأسماء والألقاب !
ويبقى " المرء بأصغريه..قلبه ولسانه "
قصة معبرة ومشهد حيّ يقودنا إلى تفاصيل كثيرة
أختزلت في سطرين فنرانا نردد: (عشنا وشفنا)
صباحك ورد أستاذي
صمتها .. أدهش كل الفنانين , المستائين من سلوك الأستاذ , حين مزَّق لوحتها .. إلا أن الدهشة تفتتت عندما استقبلتهم بابتسامة حزينة , وخلفها صورته المعلقة على الجدار .. موشحة بشريط أسود.
الراقي عمر مصلح صباح مشرق يحمل لك كل السعادة والأمل
بداية دعني أعبر عن إعجابي بالعنوان " حين يصرخ الصمت " فهو لوحده
ومضة لعمق ما فيه من معنى .. والتضاد الذي جمع فيه يوحي إلى رسالة
محددة ..جعلت من الصمت لوحة مكتملة العناصر .. والركيزة الأساسية للومضة ..
فكان التزام الصمت الطويل يليه صراخ مدوي يفكك شيفرة الحيرة ..
ومضة بديعة حقا اعتمدت التكثيف.. واعتناء في اختيار الصورة التي توصل
الفكرة .. و حبكة حملت تطور المشهد ... مع استخدام تضاد آخر وهو
" ابتسامة حزينة " وهذا لدقة المشهد الذي يعتمد على حالتين في آن واحد ..
دقة في اختيار الألفاظ التي حملت على جناحها المعنى المراد ايصاله :
مزّق - تفتت \ الدهشة - الإستياء
أما القفلة رغم ما يعتقد بداية انها محددة لكنها مفتوحة لاحتمالات كثيرة
تسمح للقارئ أن يشارك في بنائها وهذا نجاح للومضة طبعا .. ولي عودة
اخرى إن شاء الله فيها قراءة مختلفة ..
جميل ان يكون قلم الكاتب يرصد الواقع ويعكسه من خلال حروفه العميقة
أثبتها مع تقديري لقلمك الباذخ ومشاتل من الياسمين الدمشقي
سيدتي المبجلة سفانة
ألصمت ناموس الكبرياء
والتغاضي تعظيم للذات
وما الأبتسامة الحزيتة إلا وسيلة بوح راقية
لا يجيدها إلا من هو برتبة بريق ركن
يجيد تفتيت تجمهر العشوائيات
باناقة مدهشة
أتحفني اسقراؤك أيتها النبيلة.