؛
؛
من خلال نافذتي اليوم
احتضنت بلهفة زخات مطرك المتساقطة
على زجاج روحي
وشواطئ مخيلتي
لتبتل عروقي
وتغسل بقايا الوحشة العالقة على جبيني
يعتصرني ألم الرحيل
ويحاصرني الغروب بالوداع
نيران الشوق تلفح أنفاسي
تغادرني روحي
تأخذني إلى شيء جارف
شيء بعيد بعد المسافات المجهولة
بين حنيني وهمساتي النائمة على صدرك
قريب قرب الروح
الساكنة بين صوت أنفاسك ونبضات قلبي
شيء أصابني بالدهشة
تقف على عتبة روحي
روحٌ تشبهني
تصهر الجليد داخلي
تُسكن ضجيج أيامي
؛
يا أيها المترامي في دمي
متى تقرأ شوقي بعيون قلبك
وتشق جدار الصمت
تسابق الصوت
تسرع الخطا
تركب الريح
تحطم قلاع الصبر
لأولد من جديد على يديك
أسكنك في عيني
أغطيك بأهداب روحي
أغمضها وأمد أجنحتي نحو يقينك
وأنت تلملم جمر الشوق من على جسدي وتمرر يدك على خدي
وتنسج من شفتيك عباءة تحميني
ومن ذراعيك طوقاً يحيط أسوار وجعي
تمطر أيامي
لتطفيء جَمرْ المسافات
ويعود الاخضرار لأرضي
نرسم بساتين الحلم
قبل أن يغطي الشتاء وجهه
ويتعسر المخاض
ويغادر الصبح محطات الانتظار
وأفقد من اللوحات ......رسمي....
/
عواطف عبداللطيف
25\5\2011
التوقيع
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 02-08-2013 في 02:02 PM.
من خلال نافذتي اليوم
احتضنت بلهفة زخات مطرك المتساقطة
على زجاج روحي
وشواطئ مخيلتي
لتبتل عروقي
وتغسل بقايا الوحشة العالقة على جبيني
يعتصرني ألم الرحيل
ويحاصرني الغروب بالوداع
نيران الشوق تلفح أنفاسي
تغادرني روحي
تأخذني إلى شيء جارف
شيء بعيد بعد المسافات المجهولة
بين حنيني وهمساتي النائمة على صدرك
قريب قرب الروح
الساكنة بين صوت أنفاسك ونبضات قلبي
شيء أصابني بالدهشة
تقف على عتبة روحي
روحٌ تشبهني
تصهر الجليد داخلي
تُسكن ضجيج أيامي
؛
يا أيها المترامي في دمي
متى تقرأ شوقي بعيون قلبك
وتشق جدار الصمت
تسابق الصوت
تسرع الخطا
تركب الريح
تحطم قلاع الصبر
لأولد من جديد على يديك
أسكنك في عيني
أغطيك بأهداب روحي
أغمضها وأمد أجنحتي نحو يقينك
وأنت تلملم جمر الشوق من على جسدي وتمرر يدك على خدي
وتنسج من شفتيك عباءة تحميني
ومن ذراعيك طوقاً يحيط أسوار وجعي
تمطر أيامي
لتطفيء جَمرْ المسافات
ويعود الاخضرار لأرضي
نرسم بساتين الحلم
قبل أن يغطي الشتاء وجهه
ويتعسر المخاض
ويغادر الصبح محطات الانتظار
وأفقد من اللوحات ......رسمي....
ياأختاه
لما نظرت للعنوان ..
تحرك في صدري حنينيا لذاك المكان ..
وكأني بأحرفك الشجية فُتحتْ
في ذاكرتي حقائب النسيان..
وبين حروفك أسمع أنينا فيه صقيع سحيق..
يناديني من بعيد عبر الصدى لأنقاذ غريق..
وانا الغريق..
كلنا فقدنا نورا كان في البيت نجمٌ وحبيب وصديق..
والليل الغشوم أطفأ شموعنا فنام النهار واشتعل الحريق..
ومن سجف الأحلام خيوط تتدلي فنمسك بها كي تأخذنا لبر الأمان ..
ولكن بأيد في برد الليالي ترتعشان..
والقلب كلما عصفت به الريح..
ازداد وجيبه بالخفقان ..
ودرب العمر يسرقنا كغريبان ..
والشوق للمطر يؤجج الدخان معلنا ثورة البركان..
سنغادر ونترك بصمة بلا عنوان..
معذرة أختاه تركت في قلبي حسرات ..
وسقطت من مقلتي دمعتان..
فمنك ياأختي أستمد صبري..
كلما الشوق هزني لأحمد كالطوفان..
دعائي لك في الصلاة عند الحبيب محمد( ص )
أن يمدك بالصحة والصبر والسلوان
أخوك أبو أحمد ...
يوسف الحسن
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 02-08-2013 في 02:01 PM.
فأية سماء تمطرني
وأية أرض تنجبني
والعقم أصاب كل شيء ...
لكن لن أتردد... عن كتابة ما يدور بخلدي
غاليتي .... أختي ... أمي
الحاجة عواطف
المطر نعمة من السماء
يغسل القلوب ويزيل الحزن والأسى
ويزرع الأمل بين البشر...
وكل ما يصيبنا من مآسي يجب أن يزيدنا قوة
وتكون الغربة لنا عاملاً لتقوية عظمنا لا لكسره
سنعود للأرض وللوطن
أما غياب الأحبة فهو قدرالله وقضاؤه
وليس لنا سوى الصبر
لقد حركت كلماتك دموعي
وأنا أشرب من نفس الكأس
كأس فراق الأحبة
وكأس الغربة
فمنك يا غاليتي نستمد القوة والصبر
أنت مدرستنا في الحياة
ونموذجاً نعتز به ونفتخر
فأنت الحنان
والأم ، والأخت ، والصديق الوفي
حماك الله
من كل الشرور
هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
على وقع رطام المطر .. وتكتكته على زجاج نافذتي ... وزفرات روحي الحائرة .. تبللت مساماتي .. وعمَّقت شوقي المسافر إلى بعيد .. لصدر حنون .. ونبض حبيب .. تغيرت معالم أيامي .. أحلامي .. تكسر حاجز الصمت .. بعدما كسرالزمن زجاج صبري .. في انتظار .. حضن حنون .. وقلب رؤوم .. وعيون تعجن الأمل والسعادة في أوقاتي ..
++++++++++++++++++++++++++ ياااااااه يا هذا الحزن الذي يرفرف دوما في سماء متصفحك وياااااااااااه لهذه الكلمات التي تخترق الروح .. تفتح جراحا كثيرة .. وتعبث بالذاكرة .. ترسل إشارات مبهمة لعالم غريب .. ووجوه أكثر غرابة للحزن عند طقوس خاص .. ورقفة درب .. وصديق أيامك .. أتمنى ان يتحول متصفحك يوما لفرح وبهجة وأمل
تثبت لبهائها وصدقها تقديري لك ولقلمك السامق
الأخت عواطف
مالي أراني أدمنت حزنك؟
مالي ألهث خلف التصاوير التي تأخذني إلى من أحببت ومن فقدت ؟
مالك يا سيدتي تأسرين روحي في تعبيرك ؟
لقد استحضرت جميع من رحلت بهم السبل في حياتي
يا سيدتي
يا سيدتي
ألم الفراق يكوي أضلعي
ونار الشوق لمن أحببهم وتركوا لي العذاب تلفح كبدي
الله الله ما أروع كتابتك
لقطرات المطر اشتهاءات مسافرة صوب أعماق الروح
ولروح أمــي....حكايا وجع كأنها أبت إلا الاستمرار
الفراق...الغربة...الحنين...الدموع
ماركات مسجلة التصقت بروح أمي الحنون
أسمع الحروف تنطق وتصرخ لقريح الفؤاد
تنسلخ من جلدها
تمزق أرجاء الهدوء
تذرف الدمع على أمسٍ مضى دون وداع
ولا أثر للأمان
أين الأمان؟
وأين البرد والسلام؟
كيف أمسح دمعتكِ يا أمي
كيف أرسم ولو لحظة واحدة
ابتسامة على ثغر روحك الشاردة
أمنحيني دموعك يا أمي
أمنحيني وجع لحظاتكِ المثقلة بالهموم
إملأي جيوبي بآهاتكِ الخارقة نخاع الصمت
إحرقيني بتلك النار الـ تكاد تحرق مضجعكِ
وخذي ماتبقى من ابتساماتي
وأيامي
وشبابي
وأحلامي
فلقد آن الأوان أن تبتسمي يا أمـــي
إبتسمي يا أمي
أرجوكِ إبتسمي