إلى كل إخواني وأخواتي الأفاضل
أرجو من كل من يقرأ نصي التالي أن لا يأخذ المعنى إلا على محمل طيب
فليس المقصود أي منكم
بل هي أسطر أكتبها لكي أبين معنى الصداقة السوداء من وجهة نظري
طبعا الصداقة السوداء كلمة من إختراعي (حق الإختراع محفوظ)
فالجميع لستم فقط أصدقائي بل إخوة وأخوات لي ولكم سويداء القلب
هي مجرد تخيلات لا أكثر ولا أقل (يحق للكاتب
أن يتخيل ما يشاء، أليس كذلك؟) ونتيجة تجاربه يدونها كما يشاء
طبعا أعيد وأكرر أرجو من كل واحد أن لا يأخذ المعنى إلا على محمل نص فقط وليس المقصود به أي شخص
صداقة سوداء
قلمي يرتشف من نبيذ الوجع، فيغيب بعيداً في الجرح حرفي، أسكب على الأسطر معاني إحساس ٍ لتبخرها كلماتك أيها القابع خلف خلف ابتسامتك التي أعياها خبث نفسك
كانت هي قشة حاولت أن أنفث فيها الروح لتتوكأ أجنحتها علها تحلق بعيداً على ضفاف رياح النسيان يطارد ذاكرتي ، فكان ديدنك أن تقصم ظهر محبتي ، وبيد حقدك أجهزت على بقية أنفاس ٍ كان يسكنها صدقي
زفيرك يحمل رائحته النتنة ، كانت تتبع احاديثك القمئة ، تقززت منها كل أحاسيس قوالب الاخوة التي وضعتك بها
ولبستَ ثوبَ قديس لتخفي جسدك الذي يتصبب من عرق خبثك البغيض
لم تتعود روحي على بغضاء ، كنتُ قد رأيتـُها في نفسك ، وحتى روحك التي استودعك الله إياها ما زالت تجأر إلى الله من سواد فكرك التي تربت على أكنافها أخلاقكَ فـَجَعلتكَ تنسى حتى نخوة رجولتك
رغم انسكاب أمواه الصدق مني، فـَشَمَرتَ عن سواعد حقدك الدفين الذي كوّن جبنك الخائر أمام قوة النقاء الذي حاول الكثيرون أن يعلموك إياه إلا أنك آليت على نفسك أن تصفع كل شمعة حاوَلتْ قتل بعض الظلام الذي يسكنك
تصفف شعر بمرآة الأنقياء ولكنها دوما ستعكس صورتك القبيحة ، وأبدا لن يكون شذوذ تسريحة أحاديثك إلا ويعشعش فيها وباء الخبث المعتق بك ويسيطر على روحك
لسنا ملائكة نمشي على الأرض وكلنا يملك حسنات ومساوئ ووجهات نظر مختلفة
قد علمتني بصيرتي أن أرى شياطينا على شكل بشر ولكنك كنت أنت إبليسهم ، حاولت أن أهديه بشتى السبل إلا انك أذنت للطغيان إلا أن يسكنك
تلك الابتسامة التي ترسمها قد تعني لغيري أمراً ولكنها بالنسبة لي لن تكون إلا سكينا ينغرس بنحر كل براءة كنتُ أنثرها أمام مسير محبتي لك
ما هكذا يكون الصديق ايها العالق في مستنقع رذيلة الحقد، بما لا بطيبة في نفوس البشر إلا خيرٌ لك فانصحك أن ترشف من نبعه النقي
حقوق الملكية محفوظة أن شاء الله
والنصوص دائما ليست شخصية ..فالأديب
راصد وعين للمجتمع يستمد منه ما يتفاعل
معه..ليكتب سلبياته وأيجابياته..
لي عودة لهذا النص الجميل والماركة المسجلة
بأسم أخينا وصديقنا الرائع أحمد المصري..
التقاطة ذكية مترجمة في نصا رائع
أعطر التحايا وأعذب السلام
عالجت موضوعا أو لنقل ظاهرة متفشيّة في كلّ العصور .والأدب الهادف هو الذي يتطرّق لآفات المجتمعات وما يشوبها من رداءة ونفاق....أعتقد دوما أنّ الكتابة في هذه الظّواهر ورصدها يعتبر معالجة رفيعة المستوى .
قديرنا أحمد المصري
ما نكتبه هنا هو لا يخرج عن واقع نعيشه وليس أعتى من قلم مبدع في مستواك لنعري هذه السلوكات التي أغرقتنا في التّنافر والحقد والتّباغض.
فتحيّة إكبار لك ...لنصّك فأنت لم تكتب متخيَّلا كما قلت بل هو من الصّميم وفي الصّميم .
تقديري .
يزدهي المغرور حفنة وقت ولكن ليس كل الوقت
فالشائب في النهر لا يسدهُ ,لكن سُرعان ما يتفجر الماء الزُلال على صخرة العطاء ليمضي النهر
ويتفرع في دروب الأرض ضمن أقنية النقاء ولا يبقى غير الزّبد
راقت لي يالحبيب أحمد
لكل شيء من اسمه نصيب
لكنني لا أرى هنا طيف صداقة حتى
أليس قاسيا أن لا نملك الجرأة على كشف النقاب عن نوايا البعض بوجه الآخرين
والأقسى أن ننبذ شخصا.. ولا نقوى على الإفصاح أو الخروج من زي المجاملة على الأقل
لا تأبه يا أخي فأنت أكبر من أن تلتفت لأمثال هؤلاء
وأنت في غنى عن إشعال مصباح.. في وهج الشمس
الأخ احمد المصري
تقديري لهذا الألق والتألق أنت كشفت سوأة الكثيرون
ممن لا يعبئوا الا بأفسهم ولا يهمه صديق أو قريب
فيضعون السم في الدسم...لا بد أنك أخي تعرضت لموقف ما حتى
فاض الكيل ونطق الحرف فنثرت دررا.
أحسنت
كالرعود الهادرة ..
تلك صرخة قلب أخرجت اللوعة
المختبئة بالصدور
مرسلة زفرات طالت أعماق من تسول له نفسه
اعتماد مبدأ الحقد والضغينة
وارتداء قناع الطيبة عامدا متعمدا
( حقوق الملكية محفوظة )
لكن مفعولها يسري بكل الأزمان وبأغلب الأماكن
لقلمك كل التقدير والاحترام
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
كنت قد وعدتك أخي أحمد أن أعود لنصك هذا
الأديب ربما يلتقط مما حوله أو من مجرى حياته
سلبيات العلاقات المجتمعية..
ومنها الصداقة السوداء..وهو توصيف جمع الضد
فالصداقة لها قدسيتها ونقاوتها ..والصداقة من
الصدق..والصديق من أصدقك القول لا من صدقك
والسواد..وهنا بيت القصيد ..فأن ما قصده النص
هي الباطنية والعلاقة المقتعة.وهي تنبع من أزدواجية
في الشخصية،دافعها الحقد والحسد وضحالة الشخصية
وهذه هي أخطر العلاقات التي يبتلي بها حسنوا النية
فيها بعض الخسائر..ولكن الربح فيها وفير في تنقية
المحيط من هذه التفاهات...
نصا واقعي برسالة هادفة...
دمت قلما نقيا رائعا
حقوق الملكية محفوظة أن شاء الله
والنصوص دائما ليست شخصية ..فالأديب
راصد وعين للمجتمع يستمد منه ما يتفاعل
معه..ليكتب سلبياته وأيجابياته..
لي عودة لهذا النص الجميل والماركة المسجلة
بأسم أخينا وصديقنا الرائع أحمد المصري..
التقاطة ذكية مترجمة في نصا رائع
أعطر التحايا وأعذب السلام
أخي الموقر قصي المحمود
يا مَنْ وُسِمتَ بالجمال
وبقدرك في نفسي كبير ولك كل الاحترام
أخي كما تفضلت للكاتب الحق في طرق أبواب الأبجدية وللقارئ حق الاستمتاع أو سبر غور ما كان
فكم يطيب لي أن أرى عين متبصر كعينك تقرأني
يشرفني أن تبقى بالقرب دوما
وإلى لقاء في ردك الذي بكل أحواله يسعدني
تحية لك من القلب
عالجت موضوعا أو لنقل ظاهرة متفشيّة في كلّ العصور .والأدب الهادف هو الذي يتطرّق لآفات المجتمعات وما يشوبها من رداءة ونفاق....أعتقد دوما أنّ الكتابة في هذه الظّواهر ورصدها يعتبر معالجة رفيعة المستوى .
قديرنا أحمد المصري
ما نكتبه هنا هو لا يخرج عن واقع نعيشه وليس أعتى من قلم مبدع في مستواك لنعري هذه السلوكات التي أغرقتنا في التّنافر والحقد والتّباغض.
فتحيّة إكبار لك ...لنصّك فأنت لم تكتب متخيَّلا كما قلت بل هو من الصّميم وفي الصّميم .
تقديري.
الموقرة منوبية كامل الغضباني
حينما يرى واحدنا ظاهرة ما أو يعيش حدثا معينا لا بد وأن يحاول التطرق لتدوين ذلك
وعندما نعيش ذلك الحدث يكون الوصف أدق والصورة أشمل
وكما تفضلتِ بقولك أن تلك الظاهرة يسعى حرفي ليعالج ولو بشكل بسيط عله يترك بعض الإيجابية هناك
تشرفت بردك النقي
وتبددت عتمة عبوس الحرف من بهاء مرورك