ربَّةَ الشَّعر المسَافر,,
أينَ أنْت,,؟؟
ربَّة القلب المُناور ,,
أين أنْت,,؟؟
قد تناسيتُ عهودك ,,
ومراسيم اللِّقاء,,
غيرأن الشَّوق باقٍ,,
زهرةً من ياسمينْ,,
وطيُوف الحبِّ أضحت سانيَاتٍ,,
تصهر القلب الحزينْ,,
بشرودٍ,,
بدموع قَمعتْ شجو الوتينْ,,
أدركيني,,ياسليمى,,
فلقد طال انتظاري,,
ولقد آض احتضاري,,
انثري لي دمعة أودمعتين,,
فوق صدر طالما لفّته أحلام الحنين,,
وانثُري مني انكساري,,
واقطِفي مني انتصاري,,
في ربيع العُمر تزهر,,
في محيط القلب تبحر,,
بسمة العمر الهناء,,
وادركيني,,سليمى,,
أزرع العُتبى زهورا في الجبين,,
أزرعُ الحب ,,
كما الحبُّ يشاء,,
سوف نغدو قصَّة للعاشقينْ,,
الركام Cumulus / كمال أبو سلمى / ترجمة عبد اللطيف غسري
الركــــــــــــــــام
بقلم: كمال أبو سلمى
فحين يهاجر سنونو الربيع إلى معطفي..
يغازل خيط الربيع اكتئابي,,
سأزرع دربي حروفا حبالى,,
بآي الكتاب ,,
تشع بها خضرة الأمكنة,,
*** **** ***
ويهدر الرعد في جبهتي غيمة واعدة,,
لأجتث خفافيش الليالي التي
بايعت,,
خيوط الدخان التي صادرت
خاطري,,
لم يعد في ساعتي عقرب الأدخنة,,
*** **** ***
لن تضم الفصول المناجل التي,,
عربدت لدى حقلنا,,
ويمتد جذر السرو الأصيل يعانق النخيل,,
ترقب غفوة الفجر حتى الغروب,,
عسى تلقى ميمنة,,
*** **** ***
توسد ضريح الرماد إذا صادرتك الروابي,,
ولملم رؤاك الحيارى إذا مانفاك البنفسج,,,
وفتش لدى زارعي الريح عن قوقعة,,
تخبئ فيها خيوط الدخان التي,,
نادمتهاالسنون الجريحة,,
وفتش عن القوقعة في العيون
التي يعتريها الرمد,,
فقد لاتكون بلادي هي القوقعة,,
سأزرع دربي حروفا حبالى بآي الكتاب
تشع بها خضرة الأمكنة,,,,
ـــــــــــــــ 1989 م ـــــــــــــــــــــ
Cumulus
By Kamal Abou Salma
Translated By Abdellatif Rhesri
When the Spring swallow migrates to my coat,
The Spring thread tends to flirt with my melancholy
I shall plant my path
With words pregnant
With the verses of the book
Which will cause
The green places to shine
Thunder will roar on my forehead
Heralding the rise of a promising cloud
So that I can exterminate nocturnal bats
That have pledged allegiance
To the lines of smoke
That have laid claim to my mind
My watch now lacks
A needle for fumes
Seasons will no longer bear
The scythes that have made a fuss in our field
The genuine cypress root extends so long
As to embrace the roots of the palm-trees
Wait for the rise of dawn
Till the sunset
So that you may find your way
Lie down on the bedspread of ashes
If the hillocks try to lay claim to you
Pick up your confused visions
If the violet happens to cast you out
Then look at the wind-planters’ for a shell
In which you can hide the lines of smoke
That have accumulated
Throughout the wounded years
Look for the shell
Into sore eyes
For my homeland may not be your target
I shall plant my path
With words pregnant
With the verses of the book
That will cause
The green places to shine
الآه,,والعروبة
آه من ذكرى عقيمة,,
من نزق ليلة كانت ذاتئذ سقيمة,,
من كلمة فاهت بها ألسن خير,,أجلت لحظة الآه لضيع مسمى,,,
فآنست شرود الزمان,,وحفرت في محمحة الوقت الباسم لحنا جميلا تائها كالسراب,,
وأججت نار اليأس في ضيعة القلب’’
*** *** *** ***
أيها القلب الحزين معذرة على مضيعة الوقت في تافهات العمر الذي شرد بيني وبين قبرة القلب الحزين,,,
ياعمري الضائع في سنين سبع عجاف ,,
أوخزت غدرا تاه في تفاحة القلب الرهيب ,,
الآن وقد تاه في تفاحة الجرح وخز سقيم’’
يعبر مهمازا كالمتاريس الخائنة,,
ولجت لعين العقل كي يكف عن سرد الحكاية الآثمة,,
وكانت نتيجة هذا السرد الحكواتي,,(س)
الضحكة الباهتة في عمر الزهور,,
و(ل)لايهم كم ذا يقتل فينا العمر نسمة ,,
جرحا يسافر في بوح يظللنا من وخزة الآه,,,
*** *** *** ***
سيزيف رحلت,,
مدت ذراعاهالجدران الحصن واتطت,,
غابت الضحكة الموسدة بالرعاف
كوز النبيذ تعانقه كمومس مهمومة في طلة راجفة’’
النوار يصفر في السهو..
يمتطي غرته,,
يحتفي بالخراب كالطيش المسافر في غربات التأوه,,
*** *** *** ***
عبلة رحلت,,
تورد البيلسان,,ونبت الخيزران,,
عنترة سافر في براري( الدانة) كزهلول مال عن فلوة قومه,,
وشيبوب عانق بمزماره صحراء عبس وذبيان والعرب الهاربة,,
عبلة تكحلت بالتقاليد المسافرة في جوف الأنفة التائهة,,وعنتر خانته البسمة الهاربة,,,,
*** *** *** ***
لبنى قيس لعيلان جريرة الحب الراقصة,,
والعامري ليلاه واهت كما النخلة الساهية,,
والباقيات,,
تذكرني العروبة بالفحولة.. والرجولة.. والضيعة الهاربة,,
العبرة ساحت كأنهار دجلة,,
كالفرات ,,هنا بلقيس تمجد سهونا ,,
وهناك زنوبيا تغرز أوصالنا في التربة الراعفة,,
يجيء بعدها عرب مستعربة ثم عرب مؤمركة,,
وفلسطين جرحنا النابض موخز في ذروة الرعب الرهيب,,
والعراق اللذة الموحشة تخسفها سيوط بني صهيون ولعنة أمريكا وجواريها الرافضة,,,
إيه,,,أنا العربي المشتت كالظفيرة الطافحة,,
(وقالوا هرت بليل كلابنا**فقلنا أذئب عس أم عس فرعل)..
كان يفتش عن البسمة في عمر البوح,,
تضعضعه غربة التيه ,وعري الكلمات,,
كالريم ماه بالنوى في غدر الغربة ,,
وتاه بعري البعد وفتنة القهقهة,,
الليل ينبو عن ضيعة الشوق ,,
عن مهمهات الصمت ,,
كلملمة ضافية ,,
كالقناديل التي ماهت بالوهج ,,
والليل سكرة العاشقين في محراب الكلام,,
الليل امرأة تمشط بوحها للحلم الجميل ,,
الليل فضفضة لاتؤمن بالمستحيل,,
_ قراءة_
قرأت سطرا من ماء التورد,,
كانت الصحيفة تسمية للإنتماء إلى الحياة,,
وكانت كما التائه في صحراء الهجر ,,
ترقب العاذل ذات اليمين وذات الشمال,,
الليل نائم ,,والنجوم تحرسه,,
والحلم البديع تفاحة في فصل البهاء,,
كم الساعة الآن ,,؟؟,,
لاتبتعد لاساعة بالزمن,, الوقت غربة,,
_ مكالمة_
كان العمر وقتا ,,والصبح قد تنفس ,,
رن الحنين بهاتفي,,
حملتني السماعة ,,
كانت المكالمة امرأة,,
خجلت ,,
تنفس الوقت ,,
ومرت امرأة,,
_ حنين_
من الطارق؟؟,,
ريح أمي ,,وبسمة القلب رنت,,
لاتقف ماليس لك به علم يابني؟؟..
أباك استثمر الجرأة في حب الناس..
وأنت تائه في غمرة الكلمات..
سأكونه ياأمي ,,سأكونه أبي,,
وإني لأحن إلى قبس شلاله ,,
ذاك المتبسم في مهجة القلب..
_ الغائب_
ثم رن القلب,,كانت الوجيعة غياب في
تلافيف السؤال ,,
الماء يشتهي الرقرقة,,
والمتكلم باح للقلب بطيف جميل,,
عرى عذرية المسافة ,,
وأدمى الجرح في عوسج البسمة,,
كانت الحكاية ,,
حبا مطرزا في ليل غائب,,,
شبيهة بأناي,,
تضايقني المسافات الأسيانة ,فترتج دواخلي,,
قالت/
أنتَ الصبابة كُنتَها ,,,
وكنتَ الحلم والناي,,
وأنا الذي دربتني العيون العشيقة في خوابي السؤال,,
وأخفتني الليالي العارية تحت جنح الكلام,,
كانت كدوائر التبر عرصاتها ,وكنت الرازح,,
في تفاحة النسا ء,,
النسوة يعشقن البوح كليلة ماطرة,,
والرجال ,,, أواه ,,أواه,,!!
الرجال من أمطار النساء تدور خجلانة في عري الأمكنة,,,
,,,,,
"2"
كان الليل هيما من الضحكات ,,
وكانت تعلوه جلوة كنسمة ربيعية حالمة ,,
مد قلبه مفتشا في الأعين الساهرة,,
كانت البسمة تمتد كطريق طويل طويل ,,
يشق أتربة الوقت كدوحة في الأخيلة..
,,,,,
"3"
قال بعد أن تبعثرت أشياؤه:
هذا الخريف وبص الجدار وغربات السؤال ,,
هاأنت ماتزال تفتش عنها في هيم اللحظات ,,
تجرد لو حففت بحوبائها,,
لو مررت بأرجائها,,
وحين تبص الجدار ,خرب قوامه ,,
بينه الفاتنة,,
إنك آت من عسس الليالي ,,
من سؤر الليالي,,
قارب الخطو ,,
فقد وصلت ,,
,,,,
"4"
عابر سبيل في حنطة الكلام ,,
ماعب من تباريح الهيام,,
كانت الريح مشتلة نافثة في سرايا الرغبة,,
وكان يغمر الليل دآدئ غربة راعفة,,
,,,,
"5"
ماأشبه اليوم بالبارحة ,,
كنت طفلا كسيف يشحذ حواف اللعبة الحافية,,
كشاب يصنع من قطمير الرهبة واحة فارهة..
زاحفا كصبي نسي فطامه في السابعة ,,
سأرتوي من حمرة المساء,,
وسأعبث بسمرة الليل الفارع كنسمة الربيع ,,
وماعب القلبُ ضمأُ الساقية...
,,,,
"6"
في المقهى شعب من عصير ,,
تفاحتان ,,
وماء هدير,,
,,,,,
"7"
العمر صيف ,,
والوقت ماء وفيافي عارية,,
كنت في منتصف الحكاية ,,
مرت نسمة حافية,,
مر ليل طويل ,
وبقيت واقفا كالسحابة الماطرة,,
"8"
انثيالات وقد همت بالفؤاد أخيلتها,,
تألبْتَ كما تشاء أيها الطيفُ المغرد في نسمة الروح,,
تأرجح كما تشاء بين فينات البهاء,,
أنت أخيلة جميلة من رضاب النسمات العابرة,,
فتش عن سطوة العسجد,, أنى تشاء,,
فبين الجدار ,,والجدار,,
تلكم الفاتنة,,
"9"
المسافة بيني وبين العمر ضحى ,,
لم يبق الكثير ,,
لقد مرت أربع صلوات ,,
كان الحزن كالمزن يشكل ,,
تلك المساءات,,