تعودتُ
أن أنتظره هناك
كي يعلمني
كيف أضحك كالأطفال
وكيف تصبح دموعي كالبلور..!
أنتظره ..
ليدلني
أين أجد الهدهد ،
الذي رحل
منذ أوان الطوفان..!
هناك
انتظر أن يأتي لي
بسوسنة عطشى..
أناجي السحابة ..
أن تذرف دمعا ،
كالألماس..
أنتظر
ليعلمني
كيف أنسى حكايات جدتي،
المتخومة بالسحر..
ليعلمني
كيف أشدو
كما تشدو العصافير..
هناك
حيث الإنتظار مسافة واسعة
وأفق لا محدود..
أزمنة غير محسوبة..!
ولا مرقمة بتواريخ..
أنتظر ،
ولا أزال..!!
التوقيع
صرتُ لا أملك إلا أن أستنطق بقاياك .. لعلها تعيد إليّ بعض روحي التي هاجرت معك..
أن أنتظره هناك
كي يعلمني
كيف أضحك كالأطفال
وكيف تصبح دموعي كالبلور..!
أنتظره ..
ليدلني
أين أجد الهدهد ،
الذي رحل
منذ أوان الطوفان..!
هناك
انتظر أن يأتي لي
بسوسنة عطشى..
أناجي السحابة ..
أن تذرف دمعا ،
كالألماس..
أنتظر
ليعلمني
كيف أنسى حكايات جدتي،
المتخومة بالسحر..
ليعلمني
كيف أشدو
كما تشدو العصافير..
هناك
حيث الإنتظار مسافة واسعة
وأفق لا محدود..
أزمنة غير محسوبة..!
ولا مرقمة بتواريخ..
أنتظر ،
ولا أزال..!!
خاطرة برتبة قصيدة نثر من كل أوجه القياس
والرمزية التي ابتدأت مع طيران الهدهد، وتعمية المشهد، كانت شاهدة على أناقة الكاتب والمكتوب
فالروعة نثرت كل أسبابها على هذا النص، فدعتني أن أرفع القبعة وأنحني
محبتي وعظيم تقديري أيتها الأنيقة.