" مدينة الضياع " هي عالمنا الإسلامي .
منذ أكثر من 65 سنة كنا نعاني من مأساة واحدة ولا نزال نعاني منها وهي مأساة الشعب الفلسطيني،
المصيبة تكاثرت علينا المأسي، سوريا بما نرى فيها من دمار وتقتيل وتشريد وضياع،
العراق وما نرى فيه من مأسي تقطع القلوب، ولا ندري ما المصير. وإذا تكلمنا عن السودان و افغانستان وبورما، و بلدان آسيا الوسطى والسلسلة طويلة. والنتجية أن الغرب يبيعون ويشترون فينا بعدما كنا سادة العالم.
العالم الإسلامي ثلث سكان العالم. ولكن لا حياة لمن تنادي. فهم غثا كغثا السيل.
قيل عشرات السنين كانا نأمل أن تتحرر فلسطين ويعيشوا أولادنا في عزة ونصر وتمكين. فمن الخزي والعار والشنارعلينا أنا ورثنا لهم كل هذا الخزي والعار والذل والمهانة.
"مدينة الضياع" هو العالم العربي. كنا نأمل فبل عشرات السنين أن يرجع الشعب الفلسطيني
إلى أراضيه، لم يتحقق ذلك وإنما توالت على العالم العربي المصائب. سوريا وما أصابها من ضياع
وتمزق وتقتيل. وترى العراق وما حل فيها من دمار و عذاب ، واليمن وغيرها من بلدان العالم العربي،
والغرب يبيعون ويشترون فينا. أي ضياع بعد هذا الضياع.
نحن نعيش في هذا العالم العربي " مدينة الضياع ". مشكلتنا أننا سنورث لأبنائنا
وللآجيال القادمة الذل، والقهر والضياع. صبرنا وصبرنا وصبرنا’ إلى أن أنتحر هذا
الصبر. إليس فينا حاكم رشيد ؟؟؟
قصيدة تفعيلة سبرت أغوار ضمائرنا
التي طغت عليها الفرقة الحزبية والطائفية والمذهبية
وما زال الجرح الفلسطيني ينزف
.............
إسمح لي بنقلها إلى قسم الشعر التفعيلي
تحياتي العطرة