هل تذكرين / عبد الرسول معله

	هل تذكرين عبد الرسول معله وسمعْتُ هَمْساً في الدُّجى أتحُبُّني؟ = ضحِكَ الصباحُ مردّداً أتحُبُّني؟ عادتْ إلى الهَمْسِ الرقيق وأسْهَبَتْ = هلْ لي بغيرِكَ أن أرى العَيْشَ الهني وأجبْتـُها أبغير حُبِّك عِيشة ؟ = أنتِ التي من ظلمتي أنـْقـَذتِني حين التقيْـتـُك والحياة مريرة = فحلفـْتِ لي وحلفـْتُ أنك مَوْطني هلْ تذكرينَ كم اتـّخذتِ سواعدي = فـُرُشاً ترقُّ ورُحْتِ في نـَوْمٍ هَني وعلى جبينِك قد كتبتُ قصيدةً = ورششـْتـُها شفتيْكِ عِطـْرَ السَوْسَن هل تذكرين ؟ فكم أتيْتـُكِ طائعاً = وخزائنُ العشق الجميل تلفـُّني شرقيتي هل تذكرين؟ بأنني = في قلب عرش الحُبِّ أبني مسكني وأقمت فيهِ معبدي وعزفت كلـْـ = ـلَ قصائدي ورجوْتُ كيما تسْكني وصرخت بين الأهل تلك حبيبتي = وبغيرِها يا حبُّ لسْتُ بمؤمِن هذي أحاسيسُ الهوى فتذكـّري = أني أحبـُّك فوق ما أحْبَبْتِني

لقد أرجعتني إلى أيام الصبا
أستاذي وأخي الكبير عبد الرسول معله
صباحك عطر وورد وحب
قصيدتك جعلت عصافير قلبي تسقسق وتتراقص طرباً
وعليه:
فإن مكانها هو صدر البيت
محبتي الخالصة

هــذي أحاسـيـسُ الـهــوى فـتـذكّـري .......... أنــي أحـبُّــك فـــوق مـــا أحْبَبْـتِـنـي

أرى روح الشباب ترفل هنا
أستاذي ... أطال الله عمرك و رزقك السعادة

قصيدة جميلة .. قرأتها مرات و مرات

يذكر الحسن والعطر الشفيف أن الورد مرّ من هنا وأن الشعر وشى أزاهير القلب ,,
ماأروع أن يقرأ الشعر عيون الشوق ,,

سعدت أنني هنا ,,
سعدت أنني أقرأ أستاذي الزاهر ,,

مودتي وامتناني ,,

الله الله الله الله
أخشى لو قلت لأستاذي أنها أحلى ما قرأت له هذه التي بدت لي كفراشة ترقص بين الزهور مختالة بألوانها الجميلة و جناحيها الرقيقين
فيقول: و ماذا عن السابقات ؟!
ما أروعك هنا أستاذي ! لحن مختلف تماما عن كل السابقات
أعدت قراءتها عدة مرات و انا أهتف: سلمت يمينك عمنا الريس و سلم ذوقك و قلبك الجميل فلقد رسمتها و نحتتها على شغاف قلوبنا بخفة انامل رسام ونحات ماهر
تحياتي لك آلاف أستاذي الفاضل، و مثلها لهذا القلم الـ من نور

شرقـيـتـي هـــل تـذكـريـن؟ بـأنـنــي
في قلب عرش الحُـبِّ أبنـي مسكنـي
وأقمـت فيـهِ معـبـدي وعـزفـت كــلْـ
ـلَ قصائـدي ورجـوْتُ كيمـا تسْكنـي
سنبقى الروح(خضرة) ههههه

استاذنا العزيز شكرا لهذا البوح

تقديري

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير     لقد أرجعتني إلى أيام الصبا أستاذي وأخي الكبير عبد الرسول معله صباحك عطر وورد وحب قصيدتك جعلت عصافير قلبي تسقسق وتتراقص طرباً وعليه: فإن مكانها هو صدر البيت محبتي الخالصة

كل الشكر لك على حضورك الكريم

ومرورك العذب مبدعنا

اكتمل جمال متواضعتي بقربك مني

وشكرا لوسامك وتشريفك لي

تحياتي ومودتي

أستاذنا وشاعرنا القدير
لبوحك عذوبة خاصة وللحرف عندك نبض يميزه عن باقي الحروف
قصيدة متألقة بصادق المشاعر
سلمك الله شاعرا وأخا عزيزا
تحياتي ومودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد العميري     هــذي أحاسـيـسُ الـهــوى فـتـذكّـري .......... أنــي أحـبُّــك فـــوق مـــا أحْبَبْـتِـنـي أرى روح الشباب ترفل هنا أستاذي ... أطال الله عمرك و رزقك السعادة قصيدة جميلة .. قرأتها مرات و مرات

شكرا لبهائك وجميل حرفك وروعة حضورك

هنيئا لي بهذا الحرف العاطر الذي يزفه أعز أولادي

تحياتي ومودتي

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال أبوسلمى     يذكر الحسن والعطر الشفيف أن الورد مرّ من هنا وأن الشعر وشى أزاهير القلب ,, ماأروع أن يقرأ الشعر عيون الشوق ,, سعدت أنني هنا ,, سعدت أنني أقرأ أستاذي الزاهر ,, مودتي وامتناني ,,

	ما أسعدني بهذه المفاجئة غير المتوقعة وما أجمل مساء هذا اليوم الفريد أخي وحبيبي وصديقي الوفي أراه قريبا كم أنا محظوظ إذن لقد تألقت متواضعي بنثرك الزهور الجميلة فازدانت ألقا وروعة سعيد بتواجدك وفرح بقربك وهنيئا للنبع حين يحط به حفيد المليون شهيد إطراؤك ينعش الروح وكلماتك تسكن القلوب وتحرك المشاعر تحياتي ومودتي