أخي يكفي .....
فجرحي نصفه جرحك ْ
وحزني نفسه ُ حزنك
فما نجنيه من غضبٍ ...؟
يحطـّم فوقـنا بيتي
ويهوي بدهُ بيتكْ
أخي يكفي ....
ألم نلعبْ سويّاً عندما كنا
بهذا الحيِّ اطفالا ؟
ألم نتصدّ للمحتل..
في الأمس القريب معاً
و واجهنا بكل العزم أهوالا
أخي يكفي ....
فهل حتفي
تحقق فيه آمالا..؟
وهل يُتمٌ لأولادك..
يحقق نصرنا المأمول ْ؟
فإن يوماً قتلتك صرت من حزني..
..أنا المقتــــولْ
أخي يكفي
لماذا نحرق الآتي؟
نحطم كل درب سوف يوصلنا..
لما نصبــو
ومن يجني ثمار خلافنا هذا ..؟
سوى الأعداء
كفى نجني على الأطفال والآباء ْ
أخي يكفي
أهذا ما نقدمُه ُ؟..
إلى الشهداء
قتالٌ.. فرقة ٌ .. بغضاء ء
لقد صرنا بدون وفاء
فهذا العار يذبحنا
ويخزينا أمام الخالق الرحمن
فإن الله أوصانا ..
بأن نبقى.
بهذي الأرض كالبنيان ْ
نعاند شدة الطوفان
ولا نهوي..
أخي يكفي
تعال إليَّ في حضني
وروّي قلبك العطشان ..
من حبي ومن عطفي
وكفك ضع بلا استئذان..
في كفي
لنسلك دربنا المعهود
ولا نبقي لدينا اليوم..
أيّ قيــود
لنجعل بيننا الحب الكبير
يســـودْ
فننبذ لعنة العصيان
ويعمر قلبنا الإيمان
لعل الله يرحمنا..
وينقذنا من الطوفان .
تحية عطرية
إلى سمو معانيك
ونبل مقاصدك
وجمال قصيدك
ولكن للأسف
حين تُغلب المصالح الشخصية على المصالح الوطنية العليا
فإن الرياح لن تجري بما تشتهي السفن
تحياتي العطرة
دعوة نبيلة وشعور عال بحب الوطن
العدو الصهيوني قوته غاشمة
ومعه كل الاشرار الكبار في العالم
وامام ذلك لا بد من تلاحم كل القوى الفلسطينية المناضلة
اخي شاعرنا القدير حسام
كتبت معاني رائعة بصياغة شعرية بارعة
محبتي