لله درّك من شاعر شاعر ...
ما هذه الباذخة يا رائع !!
قصيدة مليئة بالصور البيانية الجميلة
ومليئة بفنون البلاغة والأدب ...
نسيج جميل حد الدهشة ...
هنا في هذه القصيدة مفاصل كثيرة تدعونا للتوقف والتأمل والتدبر ...
ومن هذه المفاصل ربما يشدنا كثيرا صدق العاطفة والحس النقي الرائع ...
انسابت المشاعر برقة وعذوبة ، قرأت القصيدة بيتا بيتا ، كنت أبحث ( معذرة ) عن سقطات / هفوات ...
كنت أقول : ما هذا السرد المحكم في قصيدة طويلة مترابطة ، لم أبحث عن السقطات أو الهفوات من قبيل التقليل من القيمة العالية الفنية والموضوعية للقصيدة ...
لكن هذا الشلال المنهمر كان يدفعني للخوف من السقوط في زلّة ، فإذا بها قصيدة كلما أوغلت فيه وأبحرت زادتك شعورا بقيمة هكذا شعر ...
ما هذا يا طاهر ... !!
نعم لم أقل / أستاذ ، مبدع ، شاعر ، أديب ، أريب ...
فليكتب من يشاء بعدي ما يليق باسمك من ألقاب ...أما أنا فأرى اسمك لقبا لكل جميل ورائع ...
العاطفة كما أسلفت صادقة نقية جاء فيها المزيج بين الشوق والقلق والتوتر والحيرة والتساؤلات والأمنيات والوجع والعزة ...
مشاعر كثيرة حملتها هذه القصيدة الماتعة ...
لن أطيل ...فأنا أكتب تعليقا انطباعيا جاء ارتدادا من جمال وروعة ما قرأت ، أما القراءة التي تليق فتحتاج لمزيد من التوقف والوقوف في محراب هذه الباسقة ...
انحناءة وباقات ود وورد
الوليد
الأرض المحتلة
آخر تعديل عواطف عبداللطيف يوم 06-03-2018 في 02:29 AM.
قصيدة أكثر من رائعة شكلا ومضمونا
كل كلمة وكل عبارة تنقلنا الى نفس المكان فنعيش معك نفس الاحساس بالحب والشوق والتقديس
وكيف لا وهي توأم الحرمين!!!!!!!!!!!!!!
قصيدة غنية بالصور الموحية ،الموغلة في أعماق الجمال لاقل مدرسة يستقي منها الدارسون وهي نموذج حي لاسمى المعاني
صور مدروسة بدقة حتى أنّك رسمت الخيال حقيقة وخاصة أن المكان يستحق
وما زاد القصيدة شموخا وأصالة مشاعرك الصادقة والتي ترواحت بين الحب والشوق والتضحية
إنّها قدسنا الحبيبة رعاها الله وكسر دابر الاعداء
بورك فيك من شاعر عرف كيف يترجم مشاعره
صدقت أخي الوليد قصيدة تعلق بين السماك
كل التقدير
الله
ما أجملها من معلقة مشيدة بحق الوطن الغالي
شعت عشقا وتفانيا وإخلاصا ووطنية ضاربة في جذور الأرض
امتلأت بالصور الشعرية المعنوية المعبرة والمشغولة بذوق وإتقان
ما أرقاه من بوح وأوحاها من لغة سامقة
سلمت أناملكم والحواس أيها القدير
محبتي والاحترام
الله الله الله
هكذا يكون الشعر أو لا يكون
لن أقول سوى أنك قرّة عين الشعر أيها القدير
لأنّك تمتلك لغة لا يمتلكها إلا صفوة من المبدعين.. ولأن توأم الحرمين أوحت لك بهذه الخريدة الفاخرة
لا بد لي من أن أنحني هنا فخرا وشرفا وإجلالا
حمى الله قدسنا من كيد الظالمين وحقد الحاقدين
دمت مشعل شعر راق
أخي المتألق طاهر عبد المجيد
مودّة بيضاء
أبدعت شعرًا ومشاعرًا أخي الفاضل
بوركت الحروف الناطقة بالنقاء المعبرة عن أسمى آيات الوفاء لفلسطين وقدسها الشريف المقاومة لمخططات الصهاينة الأنجاس وأذنابهم وعبيد الكرسي والعملاء والمتسلطين على رقاب الشعوب
ستبوء مخططاتهم بالفشل بعون الله وسواعد الأحرار
وتبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية
تقديري وأعطر تحياتي
ماذا سأكتب رداً على هذا الكلام الجميل الذي لم أسمع مثله من قبل وماذا سأصف هذه القراءة الموغلة في تفاصيل قصيدتي هذه التي حظيت بقراءة شعرية مميزة من شاعر لابد أن يكون مبدعاً كي يتذوق هذا الجمال الفني ولسوء حظي لم أطلع على شعرك بعد. لقد لمست شدة إعجابك وتأثرك بقصيدتي حينما أخطأت باسمي وسميتني طارق بدلاً من طاهر وهو طبعاً خطأ مطبعي وإن ترجمتك لهذا الإعجاب بهذا الكلام الشاعري الرائع جعلني عاجزاً عن الرد ولم يبق لي من شيء إلا كلمات الشكر الجزيل المعطر بالامتنان على اقتراحك بتثبيت القصيدة.
أشكرك جزيل الشكر على هذا التعليق الجميل والمعبر عن قراءتك المتأنية للقصيدة كناقدة محترفة وهذا أمر أعتز به ويشرفني. أرجو أن أكون دائماً عند حسن ظن المشرفين على هذا الموقع الأدبي الرائع وأقدم ما يليق.