هي المرة الأولى
التي تسكنني روح الجراءة لأكتب إليه
لذا شحذت أبجديتي وهندمت حرفي وغمست قلمي
في جوف مشاعري لأتين بما يليق
أو بالأحرى لأوقعه في حبائل حبي
فمن عشقته من حاملي مبدأ إن العقل يعشق قبل العين أحيانا
وما أن عزمت على إجهاض مشاعري أبجدية وارفة
تأسر لبه و تحتل مدائن فكره
حتى تهالكت الحروف
وشردت العبارات من معتقل ذهني
فوكزت حرفي أن شمر عن مكامن الفتنة فيك
و أطلق العنان لعشقه الذي يداعب كل خلجاتك
أُكتب له عن شوقي عن أحلامي
‘عن تدثري بشعره وتشبثي بفتات حرفه
أيا كانت النتيجة رديئة
فقط أن لامست حروفي شفتاه
أو تربعت جملة على طرف لبابه
فجمعت أمري وشرعت في الكتابة
و أرسلتها له في رقعة من أديم قلبي
تنضح بعطر وجدي
تشتعل بنيران شوقي
سيدي إني أستفتيك في حلم يراودني
كل ذات غفوة فنبئني بتأويله إني
أراك من المحسنين
يستنزفني رجل يتمدد في شراييني
ليحتل كل مساحات الحنين
دق وتد الغياب في عنق صبري
ومضى دون رجعه في دروب الراحلين
وعندما تعثرت بثوب أحلامي ورفعت بصري
منتظرة أن تمتد يده لتنتشلني من وحل الضياع
رأيتها تلوح لي أن الوداع
كنت أقف عن بعد أتلصص
كيف سيتلو صلاتي
كيف سينضح جبينه شوقا لقربي
وكيف سيوشم الحب على ملامحه
فإذا بابتسامة باردة تعلو محياه
لاوي بوجهه شزرا عن رقعتي ونافثا دخان سيجاره
مصوبا بها تسديدة موفقة لسلة مهملاته
فكسرت سن قلمي وخبأته في جيب الخيبة
وعدت أدراجي
استدراك
أظن تلك الرسالة اليتيمة حملت أكثر من ريح عشقي
حملت عفن خيانته وشيء من قطرات دم
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهف الواد \ جارة الواد
هي المرة الأولى
التي تسكنني روح الجراءة لأكتب إليه
لذا شحذت أبجديتي وهندمت حرفي وغمست قلمي
في جوف مشاعري لأتين بما يليق
أو بالأحرى لأوقعه في حبائل حبي
فمن عشقته من حاملي مبدأ إن العقل يعشق قبل العين أحيانا
وما أن عزمت على إجهاض مشاعري أبجدية وارفة
تأسر لبه و تحتل مدائن فكره
حتى تهالكت الحروف
وشردت العبارات من معتقل ذهني
فوكزت حرفي أن شمر عن مكامن الفتنة فيك
وأطلق العنان لعشقه الذي يداعب كل خلجاتك
أُكتب له عن شوقي عن أحلامي
عن تدثري بشعره وتشبثي بفتات حرفه
أيا كانت النتيجة رديئة
فقط أن لامست حروفي شفتاه
أو تربعت جملة على طرف لبابه
فجمعت أمري وشرعت في الكتابة
و أرسلتها له في رقعة من أديم قلبي
تنضح بعطر وجدي
تشتعل بنيران شوقي
سيدي إني أستفتيك في حلم يراودني
كل ذات غفوة فنبئني بتأويله إني
أراك من المحسنين
يستنزفني رجل يتمدد في شراييني
ليحتل كل مساحات الحنين
دق وتد الغياب في عنق صبري
ومضى دون رجعه في دروب الراحلين
وعندما تعثرت بثوب أحلامي ورفعت بصري
منتظرة أن تمتد يده لتنتشلني من وحل الضياع
رأيتها تلوح لي أن الوداع
كنت أقف عن بعد أتلصص
كيف سيتلو صلاتي
كيف سينضح جبينه شوقا لقربي
وكيف سيوشم الحب على ملامحه
فإذا بابتسامة باردة تعلو محياه
لاوي بوجهه شزرا عن رقعتي ونافثا دخان سيجاره
مصوبا بها تسديدة موفقة لسلة مهملاته
فكسرت سن قلمي وخبأته في جيب الخيبة
وعدت أدراجي
استدراك
أظن تلك الرسالة اليتيمة حملت أكثر من ريح عشقي
حملت عفن خيانته وشيء من قطرات دم
رسالة حملت في مضمونها الكثير
لولا بعض الضباب اللغوي التي اعترى الحروف
الجرأة ... شفتيه
مرحبا بك على ضفاف النبع
أرق المنى
التوقيع
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رهف الواد \ جارة الواد
هي المرة الأولى
التي تسكنني روح الجراءة لأكتب إليه
لذا شحذت أبجديتي وهندمت حرفي وغمست قلمي
في جوف مشاعري لأتين بما يليق
أو بالأحرى لأوقعه في حبائل حبي
فمن عشقته من حاملي مبدأ إن العقل يعشق قبل العين أحيانا
وما أن عزمت على إجهاض مشاعري أبجدية وارفة
تأسر لبه و تحتل مدائن فكره
حتى تهالكت الحروف
وشردت العبارات من معتقل ذهني
فوكزت حرفي أن شمر عن مكامن الفتنة فيك
و أطلق العنان لعشقه الذي يداعب كل خلجاتك
أُكتب له عن شوقي عن أحلامي
‘عن تدثري بشعره وتشبثي بفتات حرفه
أيا كانت النتيجة رديئة
فقط أن لامست حروفي شفتاه
أو تربعت جملة على طرف لبابه
فجمعت أمري وشرعت في الكتابة
و أرسلتها له في رقعة من أديم قلبي
تنضح بعطر وجدي
تشتعل بنيران شوقي
سيدي إني أستفتيك في حلم يراودني
كل ذات غفوة فنبئني بتأويله إني
أراك من المحسنين
يستنزفني رجل يتمدد في شراييني
ليحتل كل مساحات الحنين
دق وتد الغياب في عنق صبري
ومضى دون رجعه في دروب الراحلين
وعندما تعثرت بثوب أحلامي ورفعت بصري
منتظرة أن تمتد يده لتنتشلني من وحل الضياع
رأيتها تلوح لي أن الوداع
كنت أقف عن بعد أتلصص
كيف سيتلو صلاتي
كيف سينضح جبينه شوقا لقربي
وكيف سيوشم الحب على ملامحه
فإذا بابتسامة باردة تعلو محياه
لاوي بوجهه شزرا عن رقعتي ونافثا دخان سيجاره
مصوبا بها تسديدة موفقة لسلة مهملاته
فكسرت سن قلمي وخبأته في جيب الخيبة
وعدت أدراجي
استدراك
أظن تلك الرسالة اليتيمة حملت أكثر من ريح عشقي
حملت عفن خيانته وشيء من قطرات دم
وشوشة روح فيها شوق بشجن
أرحب بقلم سامق يعرف طريقه للأعناق ..
يتأرجح الحرف بين تويج زهرة الروح
وميسم زنبقة القلب
لا ضير بكلمة جراءة .. على غرار شجاعة ..
مفردها جرئ
وجائز لا مست شفتاه حروفي ..
لتكون شفتاه .. فاعل لامس ..
و يسقط سهوا عند الكثير من الأدباء بعض الهنات ..
أثبتها
لتدور مع بنات نعش في دجاها
كشهاب يخترم بطن الليل ليضيء
غالبا ماتكون رسائل الخيبات عونا لنا
توقظ الحقيقة من سباتها العميق وتوقظنا شيئا فشيئا !
لا لكسر الأقلام وإخفائها في جيوب الخيبة
نحن نكتب ونقرأ...حتى يسقط آخر قناع من وجه الخيانة
ويستريح الدم من عناء التخثر...والدروب الهاربة تحت أقدامنا تستكين !
،،
المعذرة سيدتي إن تجاوزت على سطور رسالتكِ
التي لامست شغاف وجداني...
وأهلا ومرحبا بكِ معنا على ضفاف النبع