أنشودة الياسمين

ارتدي نبضي
مرصعا بالشوق
حرري عطر اشتياقي
برعشة اقتراب
لا ترسمي وجهي على نوافذ الانتظار
ماكرة نسائم الحلم
تفاوض الصبح على فناجين الندى
و تسرق بسمات الكروم
.............

الحنين ...
نجمات سئمت رقصة الدمع
قمر تثاءب عزلته
ليل يتوق للغرق
بحر يصب في وسادة
تعويذة أرق
العشق .. عصفور كادت له الأزهار
فراشة تأخذ الجدران و تمضي
و ليت لي أجنحة

........

للحزن رائحة المطر
حين تعزف النشوة لحن غروب
و يسقط الضوء في حقيبة
تعربد الغربة بي
ليل وجدٍ يحتسيني
تضمني الجدران
و أنت هناك .. خلف ابتهالاتي
تحبسين الفجر في غيمة

.........
بللي الوقت بالرجاء
اغمريه بالمنى
اقرئي رسائل الضوء و الريح
في عينيك أغنيات الياسمين
أين صوتي ؟
يرقص البحر خلفهما
كيف يرسو زورقي ؟
.........

تعالي رغم آهات المدى
و دمعات الوطن
بين أسراب الأسى
فوق غيمات السراب
لا تهجري مدن الملح و الرماد
أشرقي ليستقيل الدمع
و يتلاشى الضباب
مدي إلى قلبي جسورا من عبير
استنشقي ملامحي
عتمةً .. عتمة
أنا ... موت بطيء
و أنت .. رصاصة الرحمة

مرحباً بك وهذه الإطلالة بعد غياب

تقديري

وأي رصاصة رحمة
تعيد للروح النبض

أهلاً بك من جديد على ضفاف النبع وانشودة الياسمين
دمت بخير
تحياتي

[منية الحسين]

لا ترسمي وجهي على نوافذ الانتظار
ماكرة نسائم الحلم
تفاوض الصبح على فناجين الندى
و تسرق بسمات الكروم

ليست الأجمل أيها الدمشقي المبدع
فحرفك كله الأجمل ..
صباحي أنشودة ياسمين مع حرفك النديّ
أرق تحياتي للقدير محمد الدمشقي ..

تعالي رغم آهات المدى
و دمعات الوطن
بين أسراب الأسى
فوق غيمات السراب
لا تهجري مدن الملح و الرماد
أشرقي ليستقيل الدمع
و يتلاشى الضباب
مدي إلى قلبي جسورا من عبير
استنشقي ملامحي
عتمةً .. عتمة
أنا ... موت بطيء
و أنت .. رصاصة الرحمة

::
الوطن يتوجّع ,
ونحن من يبكيه
نحمل بعض امنيات
ما زالت صالحة لـ ارتكاب حلم
نحمل في قلوبنــــا امل
بوركت و حرفك الرائع
تحيتي

رائع أنت أيها الدمشقي .. وشاعر قدير أنت ياصديقي .. أسعدني المرور هنا لك حبي