قد يصعب علينا تخيل أن هناك مكاناً بهذا المزيج المدهش من الجمال والغموض على كوكب الأرض، لكن ما سيفاجئنا أكثر هو أين يقع هذا المكان ! فهذا المكان هو وادي قاديشا أو وادي قنوبين، وهو أحد أعمق وديان لبنان ويقع على بعد 121 كيلومتر شمال العاصمة اللبنانية بيروت، ويجري في أعماقه نهر وادي قاديشا. يرتفع وادي قاديشا عن البحر 1500 متر، وفيه تجد كل ألوان الجمال بدءاً من زرقة النهر الذي يجري في أعماق الوادي مروراً بخضرة الأشجار التي تكسو جباله ووصولاً إلى بياض الضباب والسحاب الذي يجعل من قاديشا لوحة أسطورية بالغة الجمال! يحمل هذا المكان رمزاً كبيراً للطائفة المارونية المسيحية لأنه يحوي العديد من الكنائس والأديرة، لذا يسمى أيضاً وادي القديسين. ولرهبة هذا المكان وروعته فقد كان وجهة اعتكاف للمسلمين أيضاً كما ذكر الرحالة الأندلسي ابن جبير عندما زار وادي قاديشا في القرن الثاني عشر.
يبدأ وادي قاديشا عند بلدة بشري، وهي مسقط رأس الشاعر اللبناني المبدع جبران خليل جبران، وأظن أن من المنطقي أن يصبح من يولد وسط هكذا مشاهد شاعراً مبدعاً! والجميل أن اليونسكو وضعت هذا المكان ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي لما يحويه من مزيج يجمع بين روعة وجمال الطبيعة من جهة، وتناغم الإنسان معها من جهة أخرى.
وهذه التي انتقيت
الرّائعة سولاف هلال
مشاهد جدّ رائعة وموغلة في الجمال
تشاهدها العين وتمعن فيها فلا نملك الا أن نقول سبحان الله الذي خلق وأنشأ وسطّر وصمّم وأرسى الجبال وأجرى الأنهارلتغوص العين والحسّ والحوّاس في رحم الطبيعة الخلاّبة كأنّنا نستكشف الرّقائق والسّحر في عالمها ...
تراها العين فينبض بصداها القلب على وقع فعلها فيه ..
وقد انتقيت هذه الصّورة يا سولاف الحبيبة
ولست أجد مبرّرا لإختيارها وغيرها من المشاهد أكثر أغراءا ...
قد يكون لهذا الحزن الجاثم على صدري جوابا ....
وقلت وكتبت وعبّرت بهذا
سبحان الله
ويا سولاف للّه ما أروع ما التقطت عدستك وذائقتك...
تقذف بنا العدسة لنصنع من حكايتها خيالا ومن خيالها حكاية...
الحكاية هنا جفاء والجفاء تأنيب...
الصّورة موغلة في دكنتها بفعل الزّمن فيها وفينا....
هي كعمرنا الفالت منّا..وكنواح ينبع من نبع مكلوم حزين ...
ليحطّ على القلب فيرجّه رجّا ولمّا نرتجّ نرفع البصر....الى السّماء ...فأذا زرقة السّماء تعيد ترتيبنا راشّة علينا البعض من الأمل...
ليت اللّون الأزرق لوّن الأرض لنمشي عليها ما أجمل الأزرق هنايشرق حتى كأن السّماء شاطئ في فصل الصّيف او الأفق الذي ينادي للسّفر صيفا والقتامة تتدرّج في الرّسم كأنها تعزف لحنها لترقّ كالبحر في السّماء
...ما أبشع الكون دون ألوان وما أجمل الألوان هنا تتقاذفنا وتلقي بنا أرضا ...
ولما نفكّكها تلقينا عرضا...
متصفّح رائع يا سولاف وقد أحببت هذا منك جدّا جدّا ....أنتظر المزيد يا سولاف الرّائعة
وهذه التي انتقيت
الرّائعة سولاف هلال
مشاهد جدّ رائعة وموغلة في الجمال
تشاهدها العين وتمعن فيها فلا نملك الا أن نقول سبحان الله الذي خلق وأنشأ وسطّر وصمّم وأرسى الجبال وأجرى الأنهارلتغوص العين والحسّ والحوّاس في رحم الطبيعة الخلاّبة كأنّنا نستكشف الرّقائق والسّحر في عالمها ...
تراها العين فينبض بصداها القلب على وقع فعلها فيه ..
وقد انتقيت هذه الصّورة يا سولاف الحبيبة
ولست أجد مبرّرا لإختيارها وغيرها من المشاهد أكثر أغراءا ...
قد يكون لهذا الحزن الجاثم على صدري جوابا ....
وقلت وكتبت وعبّرت بهذا
سبحان الله
ويا سولاف للّه ما أروع ما التقطت عدستك وذائقتك...
تقذف بنا العدسة لنصنع من حكايتها خيالا ومن خيالها حكاية...
الحكاية هنا جفاء والجفاء تأنيب...
الصّورة موغلة في دكنتها بفعل الزّمن فيها وفينا....
هي كعمرنا الفالت منّا..وكنواح ينبع من نبع مكلوم حزين ...
ليحطّ على القلب فيرجّه رجّا ولمّا نرتجّ نرفع البصر....الى السّماء ...فأذا زرقة السّماء تعيد ترتيبنا راشّة علينا البعض من الأمل...
ليت اللّون الأزرق لوّن الأرض لنمشي عليها ما أجمل الأزرق هنايشرق حتى كأن السّماء شاطئ في فصل الصّيف او الأفق الذي ينادي للسّفر صيفا والقتامة تتدرّج في الرّسم كأنها تعزف لحنها لترقّ كالبحر في السّماء
...ما أبشع الكون دون ألوان وما أجمل الألوان هنا تتقاذفنا وتلقي بنا أرضا ...
ولما نفكّكها تلقينا عرضا...
متصفّح رائع يا سولاف وقد أحببت هذا منك جدّا جدّا ....أنتظر المزيد يا سولاف الرّائعة
شكرا لمرورك الكريم غاليتي دعد
كل الكلمات تعجز عن الشكر
تحياتي ومحبتي
الفاضلة سولاف
لن اعيد الصور فقد انطبعت في ذهني
واخذت الركن المخصص للجمال
بقدر ما هو رائع ما قدمتيه لنا مع سرد
تأريخي ..بسيط ..من موقعه الى صور
خلابه بديعه تظهر جمال الطبيعه الخلابه
فلا عجب .ان يقترن ذالك مع جمال الروح
للبنان..وجمال الخلق للحسان
ورغم ذلك..الانتقاء لهذا الجمال يعطي صورة
المنتقي من ذوق رفيع...
الفاضلة سولاف...شكرا اليك..لانك اهديتنا باقة من الجمال
تحياتي اليك وامتناني
الفاضلة سولاف
لن اعيد الصور فقد انطبعت في ذهني
واخذت الركن المخصص للجمال
بقدر ما هو رائع ما قدمتيه لنا مع سرد
تأريخي ..بسيط ..من موقعه الى صور
خلابه بديعه تظهر جمال الطبيعه الخلابه
فلا عجب .ان يقترن ذالك مع جمال الروح
للبنان..وجمال الخلق للحسان
ورغم ذلك..الانتقاء لهذا الجمال يعطي صورة
المنتقي من ذوق رفيع...
الفاضلة سولاف...شكرا اليك..لانك اهديتنا باقة من الجمال
تحياتي اليك وامتناني
الأستاذ قصي المحمود
أنتم الجمال أيها العزيز
شكرا لمرورك الكريم
رمضان كريم