في" كاف" الكمال يهجع الشوق معانقا ثغر السحر , يصيغ من اللجين أنفاس عذوب تكاثفت في أجران المدى ,مغرّقاً وجه الفجر بدمع هفا على ركبة الجمال,ما إن جثا حتى دنا منه شيخ وقور يجود مصحف الأمل بشفاه النور,يلثم جبينه زاحفاً به ليسربله في مهجة الصباح ويرنمه الناي أغنية بحناجر نسائم اللهفة المتصاعدة الى البهاء الكلي...........
فاطمة الجنوب
الله
ماأعذب حرفك وماأنداه وماأروعه وماأدفاه
رائعتي فاطمة شرف الدين
جودي علينا من نبعك الفياض فهذا الحرف شفاء ورواء
أمتعت وأسعدت غاليتي
سأثبتها لتفرش ضوءها في الأعالي لأنها صبت من الأعالي
سلمت والنور
التوقيع
فاخفض جناحك للأنام تفز بهم ان التواضع شيمة الحكماء
بوح عميق ومعبّر....
وأحلام كثيرة تعانق المدى وشغاف قلوبنا في لحظة تأمل
وما علينا سوى أن نمعن في طبيعة الأشياء وما وراء طبيعتها
لنعود من جديد إلى البهاء الكلّي للخالق الواحد الأحد
،،
دمتِ بخير عزيزتي
في" كاف" الكمال يهجع الشوق معانقا ثغر السحر , يصيغ من اللجين أنفاس عذوب تكاثفت في أجران المدى ,مغرّقاً وجه الفجر بدمع هفا على ركبة الجمال,ما إن جثا حتى دنا منه شيخ وقور يجود مصحف الأمل بشفاه النور,يلثم جبينه زاحفاً به ليسربله في مهجة الصباح ويرنمه الناي أغنية بحناجر نسائم اللهفة المتصاعدة الى البهاء الكلي...........
فاطمة الجنوب
بلغة صوفي مجذوب.. رتَّلتْ فاطمة شرف الدين بوحاً، فتسرَّب من بين فجاج الشوق كخيط أبيض.
وهذا خروج عن الحدود الفيزيقية، وولوج إلى عوالم سرمدية، عصية على من لايملك أدواتها.. فهي نشوةُ مُقتـَبـَل السُكـْر بالذات الألهية، على درب الحلاج.
واستخدام الكاف هنا كان مقصوداً حتماً لأنه تاج النص، بعد ثرياه التي باحت بسر الضوء.. إذاً هو حرف تشبيه، والمقصود به عقد مقارنة بين شيئين.. وهو حرف شديد مهموس وقيمته 20 في حساب الجمل.
وما ارتباط الشوق بالسحر إلا تأكيد ضمني على نزهة روحانية تتخللها رهبة، ووجل عتـْعـَتَ الدمعةَ من المحاجر.
فانصهار البعض في كل الكليات، هو الإيمان الحق.
دمت بهية سيدتي.. مع زفاف نوراني على أنغام الدفوف.
وتقبلي محبتي ووافر تقديري.
نص غني بالصور البيانية
جاءت صياغتها دون صنعة أو تكلف
فيها صور مركبة ..
والنص على قلة سطوره بيد َ أنه جاء عميقا
مليئا بالصور التي تجذب المتلقي وتجعله يقف في
محراب النص متأملا ...
وأحلام كثيرة تعانق المدى وشغاف قلوبنا في لحظة تأمل
وما علينا سوى أن نمعن في طبيعة الأشياء وما وراء طبيعتها
لنعود من جديد إلى البهاء الكلّي للخالق الواحد الأحد
،،
دمتِ بخير عزيزتي
الرائعة الغالية الأستاذة أمل الحداد
أشكر يراعكِ التي نزفت الجمال حقولاً من الياسمين
أدام الله عليك هذا البهاء الفكري وممتنة لحضورك الراقي
أيتها السامقة شكرا بحجم السماء
التوقيع
فاخفض جناحك للأنام تفز بهم ان التواضع شيمة الحكماء