رد: الرماد و البعث ،،، قصيدة نثرية قصيرة،،، الحمصي
الحمصي الرائع:
نص ذاك حراك حداثي موفق، بدأً بالعنوان" الرماد والبعث" الذي حمل توقيع الوظيفة الشعرية باعبتاره وظيفة مائزة من خلالها يشق النص طريقه في الهيمنة على الابعاد والوظائف الاخرى للغة، وهذا ما يميز ويتمفصل العنوان الادبي عن الذرائعي حيث وجدنا بأن شاعرنا من خلال توظيفه العنواني الشعري يعبث بالاعراف اللغوية السائدة وتلك العلاقات المألوفة بين الدال والمدلول، حتى لم يجبر نفسه على اقحام كلمتي" الرماد،، والعبث" عنوة في النص الا في الختمة التي جاءت مكملة لحدثية شعرية سابقة قائمة على التنظير الشعري الذاتي، واما لماذا القول بالذاتي فهذا بلاشك ما يؤكده الياء الموظفة في بنية اللغة النصية التي اعتمدها الشاعر بحيث نجده كعادته يؤثث عوالمه وكأنه لايكتب النص الا لنفسه قبل ان يعرج به الى البراني، وهذا ما جعله ان يؤمن بضرورةً تطوير آلياته وتحسين مستوى كفاءتها باستمرار وتوسيع حدود عمل تقاناته ـ على آفاق جديدة في مستويات التشكيل التعبير والتدليل، منها ما يمكن وصفه بالكلام على الشعر بالشعر، بمعنى جعل الأنموذج الشعري ـ بوصفه فناً ـ موضوعاً مركزياً لقول القصيدة وتشكيل فعلها، وقد اجاد شاعرنا في ذلك، وجعلنا نعيش حراك النص وفق تداعيات متنامية تتقاطع مع الرؤيا وتعود لتلملم البقايا، حتى يبدو لنا ان الشاعر فيه يتجول داخل فضاء القصيدة وآفاقها وتجربتها واستمرارية بحثها وكل ما يتصل بخصوصية تشكّلها ونماذج حالاتها، ليقدّم لنا تصوراً عن رؤيته لتجربة التشكّل الشعري بين يدي أدواته وحالاته ورؤاه ، وهذا بالتالي ما خلق نموذجاً شعرياً واعياً.
محبتي
جوتيار
رد: الرماد و البعث ،،، قصيدة نثرية قصيرة،،، الحمصي
أرتشف استقطار المعاني ،،،
على أقمطة كيمياء اللغة
يرسمها لعاب يراعي
ينثر فيزياء دلالاتها
يعري المهاوي
و يدمن عواصف التمردْ ،،،
بين ثنايا الأمكنة
يوقظ شهوة التواصل
بالرغم من جمالها بإكتمال عقدها
إلا انني اقتطعت هذا الجزء
حيث يتألق الشعر
ويبدع معك في كل وقت
لغة عميقة تأخذنا بمعانيها
توقظ هدأة الليل
بهموم شعب
ومعاناة روح
رد: الرماد و البعث ،،، قصيدة نثرية قصيرة،،، الحمصي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر
الحمصي الرائع:
نص ذاك حراك حداثي موفق، بدأً بالعنوان" الرماد والبعث" الذي حمل توقيع الوظيفة الشعرية باعبتاره وظيفة مائزة من خلالها يشق النص طريقه في الهيمنة على الابعاد والوظائف الاخرى للغة، وهذا ما يميز ويتمفصل العنوان الادبي عن الذرائعي حيث وجدنا بأن شاعرنا من خلال توظيفه العنواني الشعري يعبث بالاعراف اللغوية السائدة وتلك العلاقات المألوفة بين الدال والمدلول، حتى لم يجبر نفسه على اقحام كلمتي" الرماد،، والعبث" عنوة في النص الا في الختمة التي جاءت مكملة لحدثية شعرية سابقة قائمة على التنظير الشعري الذاتي، واما لماذا القول بالذاتي فهذا بلاشك ما يؤكده الياء الموظفة في بنية اللغة النصية التي اعتمدها الشاعر بحيث نجده كعادته يؤثث عوالمه وكأنه لايكتب النص الا لنفسه قبل ان يعرج به الى البراني، وهذا ما جعله ان يؤمن بضرورةً تطوير آلياته وتحسين مستوى كفاءتها باستمرار وتوسيع حدود عمل تقاناته ـ على آفاق جديدة في مستويات التشكيل التعبير والتدليل، منها ما يمكن وصفه بالكلام على الشعر بالشعر، بمعنى جعل الأنموذج الشعري ـ بوصفه فناً ـ موضوعاً مركزياً لقول القصيدة وتشكيل فعلها، وقد اجاد شاعرنا في ذلك، وجعلنا نعيش حراك النص وفق تداعيات متنامية تتقاطع مع الرؤيا وتعود لتلملم البقايا، حتى يبدو لنا ان الشاعر فيه يتجول داخل فضاء القصيدة وآفاقها وتجربتها واستمرارية بحثها وكل ما يتصل بخصوصية تشكّلها ونماذج حالاتها، ليقدّم لنا تصوراً عن رؤيته لتجربة التشكّل الشعري بين يدي أدواته وحالاته ورؤاه ، وهذا بالتالي ما خلق نموذجاً شعرياً واعياً.
محبتي
جوتيار
الشاعر و الناقد الحداثي المتمكن
جوتيار تمر ،،،
قراءة من بطون الوعي بالكتابة النقدية
قد لا تتوفر للجميع والتي أعتبرها قولا للمسكوت عنه
في النص القصيدة بما هي إفراز لمكنون الذات الشاعرة
الغارقة في قلقها الميتاجمالي عبر أدواتها الفنية
دون إغفال للشرط الإنساني الحيواتي كمحيط لا يمكن التمفصل عنه
هذه القراءة التي تضع أمام المتتبع المثقف عدة أساسيات لكتابة
قصيدة النثر منها المتداول حاليا ومنها ما هو حديث الوقع تتحلق حوله
عدة تيمات يراها الشاعر ضرورة إبداعية من بينها التطويع اللغوي
بما فيه البحث المستمر في الكلمة و الجملة وأحيانا المقطع
الذي لا يمكن فصله عن السياق العام للقصيدة أو النص .
ثم هناك ضرورو الإحالات القوية الباعثة على الحفر في تربة مدالها
و خاصة منها الترميز في حالاته المقارناتية غير المجانية .
هناك القطع الفجائي للفكرة بطرح بديلها
كفكر متنوع لا يبعث عن الملل للمتلقي ،،،،
العزيز جوتيار
تقاطعات كثيرة لن تقف عندها هذه القراءة لمداخلتك القيمة
و التي لن تفيها حق التفكيك و التجميع
لأن كل عنصر منها هو فصل بذاته
يستحق التحليل الموسع ،،،
رد: الرماد و البعث ،،، قصيدة نثرية قصيرة،،، الحمصي
نص حداثي فيه اشتغال مكثف على الوعي الذاتي بدأ من الجواني المتأصل في الكلمة، جاءت الكلمة تحمل انفعالية و جدانية، خلقت محاكاة جميلة بين الذات الشاعرة و الكلمة و بينهما و بين المتلقي الباحث في عمق المعنى ليتنامى النص شيئا فشيئا ويلتقي في مكان ما مع البراني .. النص يستحق التأمل . استطاع الشاعر من خلاله على رصف معالمه الفكرية ورؤيته عبر تموجات بلاغية بديعة.. تقديري لك ولقلمك وأهلا وسهلا بك مرة أخرى بيننا
رد: الرماد و البعث ،،، قصيدة نثرية قصيرة،،، الحمصي
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف
أرتشف استقطار المعاني ،،،
على أقمطة كيمياء اللغة
يرسمها لعاب يراعي
ينثر فيزياء دلالاتها
يعري المهاوي
و يدمن عواصف التمردْ ،،،
بين ثنايا الأمكنة
يوقظ شهوة التواصل
بالرغم من جمالها بإكتمال عقدها
إلا انني اقتطعت هذا الجزء
حيث يتألق الشعر
ويبدع معك في كل وقت
لغة عميقة تأخذنا بمعانيها
توقظ هدأة الليل
بهموم شعب
ومعاناة روح
تنحت الحروف
بعودتك الراقية
دمت بخير
تحياتي
الفاضلة
عواطف عبداللطيف ،،،
هو محيطك الدافئ
أشعل موقده الشتوي
ليرسل خيوطا
ألهبت المصقع في القصيد
حتى تزهر أفنانه ،،
و قراءة منك
كان لها الوقع الرقيق
أسكنته الجمال
فكانت سقفا ظلل الحرف
كرذاذ على جفاف ،،،