ما عدت ُ أملك نفسي !!

حبيبتي ....
اغضبي..
مزقيني كيفما تشائين ،
بعثريني ، اصفعيني
إذا أردت ِ ... افعلي ما تشائين ...
و اتركيني كجثة ٍ بلهاء خلف أنوثتك الجارحة ،
لا ترأفي بحالي ...
سأبقى ذلك العصفور الذي يسكن عشَّ أيامك ،
فلتنامي قريرة العين ...
و لتتركي الألم لصاحبه ،
دعيني أبحث عن ذاتي ...
عن قلب ٍ تاه مني في الطريق ...
إن أردت أن تزيدي عذاباتي ...
فلا تبحثي مطولا ً عن طريقة ٍ ما ...
فأنا لدي َّ الطريقة و الحل ...
عند باب جرحي
يا صغيرتي ..
يسكن حرفان قد تراكم عليهما الغبار و الأتربة ،
يحملان معهما ... مرسوما ً خرافي َّ الهوية ...
بأمر ٍ من حبيبة ٍ قمرية ْ
يعتبر الجسد الماثل أمامكم يا سادتي ... مذنبا ً
فقد ترك عند باب قلبي قبلة ً غجرية العينين ...
يا سادتي
أوليس الهوى محرماً في داخل الحرفين ؟؟
فليسجن هذا الجسد الحنطي ...
داخل ذاكرة ٍ موصدة الأبواب
و لينفَ خلف حدود القمر الغافي ... عند الغيم ،
و لتتحولْ كل فتاة ٍ يفتنها بكلام ٍ معسول ٍ
أو بحروف ٍ يكتبها من نور ٍ
خيطَ دخان ٍ ...
يتراقص ألما ً ... في ذاكرة ٍ قد لا تحمل معها
إلا نبضا ً يتأرجح قلقا ً .. خوفا ً .. هذيانا ً ...
يتمايل بين حروف ٍ قد يقتلها ... هذا الجسد الحنطي ُّ اللون ...
يا فاتنتي ...
قد يقتلك ِ فجر ٌ ضاحك ...
أو يقتلك ِ حرف ٌ منسي ٌ
من ذاكرة ٍ الجسد الحنطي اللون ...
فلتبتعدي عن شفتي ،
فلقد أصبحتُ رمادا ً ....
و لتنسابي في قلمي ألما ً و عذابا ً ...
و لتبتل روحك ِ من لغتي ...

و لتتأني قبل دخولك ِ قلبي ...
فأنا لا أملك شيئا ً ...إلا حرفين ...
قد قُتِلا قبل حلول الليل ..
فلتتأني فاتنتي
قبل دخولك ِ قلبي ...
فلقد آلمني الجرح كثيرا ً ....
و أنا لا أقبل غيركِ في الدنيا ... ألما ً ....

جميلة
جداً
جداً
جداً
.........
دمت مبدعاً يا أسامة
تثبيت
واسمح لي أن أنسقها بحلة أجمل
محبتي

الوجع يتمدد بين الحروف
وينثر المشاعر حروف
على طريق الذكريات

دمت بخير
تحياتي

رغم الغصه التي داهمت حروفك
كانت سطور مذهله استوقفتني كثيراً
رحلت وعبرت من خلالها

دمت بتألق

بمدعاة الوله والصبابة ,كانت عثرة الوجد حراقة ,,

دمت ألقا,,

الأستاذ و الشاعر الكبير / محمد سمير .... أعتذر عن تأخري في الرد
فخطوط الانترنت ... ترهقني جدا ً ..... أشكرك على رقة بوحك
و جمال حضورك ... و الله لا أستحق كل ذلك ... فقد غمرتني بلطفك
مودتي ... و شكري لن ينتهيان ........حماك الله .

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف     الوجع يتمدد بين الحروف وينثر المشاعر حروف على طريق الذكريات دمت بخير تحياتي

ماما عواطف / أشكر الله على وجود حرفك
الجميل بين أوراقي البالية .... محبتي لروحك
الطائرة بين أحلامنا ... حماك المولى .

الأستاذة القديرة / نهى كمال .. في البداية أهلا ً بك ِ في نبعنا الجميل ..
و أشكرك على حضورك العذب ...... سيدتي .. من غصة الحرف تولد المشاعر الصادقة
أتمنى أن أستحق المتابعة ... حماك الله .

الأستاذ الراقي / كمال أبو سلمى .......... ما أسعدني اليوم
و حروفك تنير سماء الدنيا .... أنا سعيد ٌ جدا ً بمرور شخصك
الكريم من بوابة ألمي الدفين ... حماك المولى .