كَمن أخطأتهُ دروب البكاء المنزوية
بقاعِ خيباتٍ أشدّ سذاجة من أحلام المراهقين
أركض نحو قصيدة لن تولدْ
خلف قطار لم يأتِ
تؤلمني أناملي العمياء
ترتطم بعتمة الإيماءة
تلوّح لفجيعة الربيع أن أرحلي
أمــي...ماعّلمتني قط
كيف أنبش نسائم مستقيمة البياض
دون أن تزداد نبوءة الهواء إعوجاجا
أمــي...أغلقت ثقوب الأبواب
لم تقرأ جرائد الصباح
أحلامـي التي فاقتْ مخيّلة شيخ القبيلة
ماعلّمتني ..
كيف تتعادل كفّي الخُرس والعمى
دون أن يتهاذى بعضي .... وأسقط منّي
ماذا لو قطفتُ ذنوب اللصّ وغرستها في تربة قبري
أو خانني جسدي قبيل دفنِي بحفرتين؟؟
يُضحكني فوبيا السؤال عن شرقيّتي
سيُبكيني تهادرها
أمــي ماعلّمتني ..
أن أحزن بمنتهى الفشل..
أن أرتدي نصف موت غير مألوف
رسولٌ لايطيع الإله يسألني الخلاص
أيها الموجوع بي
لن يؤنس الوقت المراوغ عقارب ذهولك
تخلّصْ من عُري مائدتك
قبيل صلاة أمــي ... بحماقتين ووليمة
//
أمـــــــــــــل
2011
لا أعرف كيف وأين ومتى كتبتُ هذا النص
كل الذي أعرفه...( أحب أمــي حدّ العصيان )
أتمنى قراءة نقدية دون أدنى مجاملات
أريد الوصول إلى ما سقط من ثقوب ذاكرتي...
بانتظار من يدلّني
دمتم
،،
أمـــل
نص أعتمد الحوار بين الأنا والذات بلغة أستطاعت الشاعرة أن تقاربها في المعنى ما جعل النص يمتع بأستعارة أنسيابيه خارج الغموض ويجنبها عدم أحداث الأنسيابية ىالمعنى وفق ذائقة الدالة والمدلول عليها وكان النص رائع من حيث اللغة والأمتداد بهذا المعنى الى حد تحقيق الرؤيا لذات الشاعرة .. شكرا
تستوقفني هنا المفردات يا أمل وأسألك عن اسم القاموس الذي يختزل كل هذه الكلمات ؟؟ تقلبين صفحات الوجع قبل بزوغ الفجر وجع استوطن الذكريات وأضاع العمر في صقيع الغربة لقد أنرتِ بنصك الزوايا الاربعة قبل رحيل الليل وعتمته . لك عزيزتي أطيب المنى هيام
التوقيع
وما من كــاتب إلا سيفنى … ويبقي الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شي... يسرك في القيامة أن تراه
أجد في هذه العذوبة شيئا من المأساوية الخفيفة والتساؤلات البريئة .. أجد شيئا من العتاب الحقيقي واللوم الصادق
علَّ الموجوعُ بكِ يتخلص من عري مائدته قبيل صلاة أمك ويُقدم على ما يجب الإقدام عليه
نعم تُسمى ((قبيل الفجر)) لكنها ((الغامضة)) كذلك .. فهي بحاجة إلى شارلوك هولمز لفك شيفراتها المتدلية وغموضها الجذاب ..
دمتِ بتألق سيدتي الكريمة أمل الحداد
لو كانت المأساوية خفيفة...لتذكرت تفاصيلها دون الوقوع في متاهة السؤال...
المآسي الثقيلة...تمرر نفسها تحت الضلع الأيسر وتترك خلفها دماء باردة لا تصلح لإذابة ماتخثر في الذاكرة من نقاط وفواصل!
شكرا لك أ.علي الحصّار
مرورك أنعش النص