أشعر بكلماتك تجلجل بصمت في ذاكرة أحلامي أغوص في أمواج نزفك فلا أجد الاّ صدىّ مشروخ من بوح يرنّ في مسامعي حكايات ،وأحلام ،ودموع،وحنين،وشوق وأشياق ترسم بأشّعة الفجر حينما يداعب النسيم برقته.. أذرف الدموع وأشتاق لألمس الحنان وهو ينسكب من تلك الأنامل الرقيقه أبحر مع الكلمات كطائر نورس يغني فوق هامات تتراقص نشوى فوق أمواج البحر الهادئ أنادي طيفاً يتوارى خجلاً خلف ستار عارم من الحنين يتغلغل في شرايين ناعمة فتنفذ داخل وجداني يتراءى هذا العالم شعاع نور يبزغ من حروف ملّونة بأحاسيس تتماوج كمغناطيس فتلتصق قطرة صفاء تلثمني وأنا أثمل فوق تلك العاطفة التي تحاصرني كالهواء تعانقني في الفضاء وترسل ترانيم ساحره لتشّكل النبض الثائر في ذاكرة ممزقه تنهار السحب المتراكمة على ضفاف نهر يتمائل طرباً على ضوء الشموع الخافته آه من تلك اللحظات القاسية حينما يغادر طيفك المجنون تباريح الصاعقه فأنزوي وحيداً يتحّدر الحزن في أعماقي وأشعر بأنّ الكون أصبح زنزانتي وأنسى السكون من حولي لعّل ذاك الدفء يشتاق لي فأظلّ الوك مرارة الانتظار وأخرج لهيباً من الآهات تقتات من جروح نازفة تزلزل كياني وتثير لهيب عواطفي وحناني فأتمدد على رمال حارقه ملتحفاً النجوم التي تنغز عاطفتي لتثير فتيل إشتياقي آه من الم يعصر فؤادي حينما أجد السراب من حولي ملتحفاً الحنان الذي طالما بحثت عنه ولم اجده أين الحنان الذي يخمد ثورة لهفتي ويطفئ نيرانا اكتوت منها أضلعي
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان الصبحي أشعر بكلماتك تجلجل بصمت في ذاكرة أحلامي أغوص في أمواج نزفك فلا أجد الاّ صدىّ مشروخ من بوح يرنّ في مسامعي حكايات ،وأحلام ،ودموع،وحنين،وشوق واشتياق ترسم بأشّعة الفجر حينما يداعب النسيم برقته.. أذرف الدموع وأشتاق لألمس الحنان وهو ينسكب من تلك الأنامل الرقيقه أبحر مع الكلمات كطائر نورس يغني فوق هامات تتراقص نشوى فوق أمواج البحر الهادئ أنادي طيفاً يتوارى خجلاً خلف ستار عارم من الحنين يتغلغل في شرايين ناعمة فتنفذ داخل وجداني يتراءى هذا العالم شعاع نور يبزغ من حروف ملّونة بأحاسيس تتماوج كمغناطيس فتلتصق قطرة صفاء تلثمني وأنا أثمل فوق تلك العاطفة التي تحاصرني كالهواء تعانقني في الفضاء وترسل ترانيم ساحره لتشّكل النبض الثائر في ذاكرة ممزقه تنهار السحب المتراكمة على ضفاف نهر يتمايل طرباً على ضوء الشموع الخافته آه من تلك اللحظات القاسية حينما يغادر طيفك المجنون تباريح الصاعقه فأنزوي وحيداً يتحّدر الحزن في أعماقي وأشعر بأنّ الكون أصبح زنزانتي وأنسى السكون من حولي لعّل ذاك الدفء يشتاق لي فأظلّ الوك مرارة الانتظار وأخرج لهيباً من الآهات تقتات من جروح نازفة تزلزل كياني وتثير لهيب عواطفي وحناني فأتمدد على رمال حارقه ملتحفاً النجوم التي تنغز عاطفتي لتثير فتيل إشتياقي آه من الم يعصر فؤادي حينما أجد السراب من حولي ملتحفاً الحنان الذي طالما بحثت عنه ولم اجده أين الحنان الذي يخمد ثورة لهفتي ويطفئ نيرانا اكتوت منها أضلعي توظيف رائع لنبض يلتهب على أبواب اللهفـة والانتظـار حتى غفت الحروف فوق أرائك العتمـة جميل هذا الاحساس الدافـق من قلمك يا سيدي ( باستثناء بعض الغبار والذي قمت بتلوينه بالأحمر ) النص رائــع ... كل المنى
وإذا أتتكَ مذمَتي من ناقصٍ .. فهي الشهادةُ لي بأنيَ كاملُ ( المتنبي )
للانتظار نكهة أخرى عندما يكون مغلفا بشرائط الأشواق... نص جميل وأمنية ترقص بين السطر والسطر لك كل التقدير واحترامي الكبير
نص رائق بأسلوب مرهف رصين سلمت أستاذي دمت مبدعاً
الأديب هو من كان لأمته و للغتها في مواهب قلمه لقب من ألقاب التاريخ إمام الأدب العربي مصطفى صادق الرافعي