آخر 10 مشاركات
مجاراة لقصيدة أمير الشعراء أحمد شوقي .. سلو قلبي (الكاتـب : - )           »          كنا صغارا نلعب (الكاتـب : - )           »          صباحيات / مسائيـات من القلب (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          : يوم الجمعة .. (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          اللَّهمَّ صلِّ على سَيِّدِنا محمد (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          سجل دخولك بنطق الشهادتين (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          ***_هذا غديرك_*** (الكاتـب : - آخر مشاركة : - )           »          هي الأقدار (الكاتـب : - )           »          قراءة تحليلية لقصة "جنون" للأديبة أحلام المصري/ مصر (الكاتـب : - )           »          نكوص (الكاتـب : - )



العودة   منتديات نبع العواطف الأدبية > نبع الأدب العربي والفكر النقدي > إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة

الملاحظات

الإهداءات
عوض بديوي من الوطن العربي الكبير : من الروح إلى هيئة أرواح النبع الكرام ؛ الجسد بلا أرواحكم خاوية************ و عُديركم تقصيرنا ************ محبتي و الود

إضافة رد
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
 
قديم 10-31-2014, 10:02 PM   رقم المشاركة : 1
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سلوى حماد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي من يطفئ الحرائق؟؟؟



تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

يرتعش اللحظة أمامي سؤال ..هل كنت يوماً لي حقاً؟؟؟

قبل أن أخط هذا السؤال غمسته بتاريخ من ليال طويلة لم تذق طعم النوم..ووزعته على دروب المدينة العتيقة التى دغدغتها أثار خطانا المرتبكة..ثم عمّدته بلفحة شمس قبيل الغروب.

أتسائل، وأستعيد كل اللحظات الهاربة ويشتعل فيَّ الحنين..

أستعيد اللحظة صوت خفقات قلبك التى كانت تٌشعل مجامر اللهفة وتضيئ روحي بأشعة الحب...وتغرسني وردة على ثغر الأحلام المشتهاة..
أستعيد اللحظة نبرات صوتك المبحوحة التى كانت تنزرع في أذني فتسري في عروقي ثورة أشبه بزلزال يراقص كل شيئ بعنف ويغير طبيعة الأشياء..
أستعيد اللحظة حضورك الذي كنت أكتحل به فتكتمل زينتي وتنضج أنوثتي..
أستعيد اللحظة مراسم انتظاري لك..كنت أربت على كتف الياسمين المتكئ على شرفتي وهو يوزع قبلات مجانية على المارة زكاة عن ثروة الحب التى كنا نمتلكها ذات ثراء..
كنت أشرع ذراعي للسماء التى كانت تمطر حباً لينبت الياسمين في جديلتي..أناغش الطيور، وأراقص بندول الساعة الذي كان يطوق لهفتي دقيقة بدقيقة.
أستعيد لحظات خوفي من فقدك .. مجرد التورط في فكرة غيابك كانت تسحبني الى منافي الكأبة لأنكفء على نفسي وأستعرض سيناريوهات الرحيل وما بعد الرحيل..

رغم إنني بدأت أتماثل للشفاء منك الا أن فنجان قهوتي مازال يوقظ في عمقي شهوة التفكير بك، مازلت أحرص على طقوسه التى تعودناها..وحده فنجان القهوة الذي بقي على حاله في كومة الحطام التى خلفتها ورائك...ومن بين كل الحطام مازلت أنقب لك عن ألف عذر..
أهرب لكن الأسئلة تحاصرني بعناد..أهملها..أتجاهلها.. وعند أقرب لحظة حنين تعود لتنتحر برصاصات الإجابات الفارغة.
اليس غريباً أن يشحب النبض في عنفوانه ويلف الضباب المشاعر بهذه السرعة؟؟؟
اليس ظلماً أن يٌهدر نبضنا على مفارق طرق لم تحتمل رؤيتنا سوياً؟؟؟
أليس مؤلماً أن تٌقطع شعرة كانت بمثابة جسر ينقلنا ما بين مدننا وجزرنا؟؟؟
أليس موجعاً أن تتركني عالقة بين كلماتك ..أتحسس العتمة بين حروفها وأتعثر في تعبيراتها التي لا تشبه أفعالك؟؟؟

آه لو تعلم...
لو تعلم كم هو أحمق الانتظار لقطار تعلم بأنه لن يتوقف في محطتك أبداً وتكتشف بأنك ترتشف السراب حتى العطش..
لو تعلم كم هو مرهق الحلم الذي يرافق طيفك في رحلة تخطف النوم من عيني وتشعل فتيل الآه في صدر ممتلئ بزفير يحمل رائحة تبغك..
آهات تتزاحم في أروقة رئتي تنذر بعاصفة من الحزن..ووجع يسكن دروب الروح المستعرة بالشوق فأركض بين أروقة الانتظار لكنني أعود كل مرة بخفي الفقد..

كم هي سخية خيالاتنا ودموعنا عندما تنام في حضن أمنية شاحبة..
كم هي موجعة أشواقنا عندما تتمرغ في غربة المسافات وخرافة الأوهام..
أشعر بأن عينيّ الآن مؤهلتين لاستيعاب كل غيمات البكاء وانني سأمطر بما تيسر على كومة أوراقي التى تعودت أن تقاسمني حالات الدهشة والذهول..

وتتناسل الأسئلة...

تباً لأسئلة تٌمعن في حصاري على أنغام نبضي المنهك ..معزوفة أشبه بعزف جنائزي تطرق أذني، فأغمض عيني في محاولة بائسة مني لمنع هطول مطر الحزن ، وأسدل عباءة أهدابي حتى لا ينفلت بعض إحساسي وتنكشف براءة ذلك الحلم الآفل..

يتجذر فيَّ الأرق ويتسلل بخبث الى مرافيء الذاكرة فيوقظ في حنين يستفز نبض قلبي وينساب صوت فيروز مغرداً في دمي:
“أنا عندي حنين ...ما بعرف لمين ...أنا خوفي يا حبي لتكون بعدك حبي.. و متهيألي نسيتك و أنت مخبى بقلبي.."

كم يتشابه العشاق في خوفهم وحنينهم....

حان الوقت لأتوقف كي ألتقط أنفاسي قبل أن تشيخ الروح ويتلاشى العمر..

سأتوقف حتى أستردني..

سأتقمص دور نورس مهاجر ..سأسافر بدون هوية أو جواز سفر..سأكتفي بذاكرة مفخخة بتفاصيل كثيرة قابلة للانفجار دون سابق إنذار لتشعل حرائق الحنين.
سأطبطب على جرحي وأرتقه بما تبقى من نبض..
سألعب لعبة النسيان تارة واللامبالاة تارة أخرى..
سأدور حول ذلك الضوء المحتضر المنبعث من ذاكرتي كفراشة علّي أصطدم بك وعندها فقط سأعرف كم تضائل حجمك في قلبي..
سأردني لنفسي رداً جميلاً وسأحترف الضحك في وسط مدينة ملبدة بغيمات الحزن..
سأختبئ خلف ابتسامة مرسومة بعناية ورمشة هدب قادر على اخفاء كل ملامح الشقاء..
سأتحرك ..سأتنفس..سأكل ..سأشرب ..سأمارس الحياة بكل طقوسها رغم ان كل ما بداخلي معطل..
سأنتعل الطرقات التى تؤدي إلى اللا مكان..
سأمحو من ذاكرة الأيام اسمك وتفاصيلك الكثيرة التى تدمي مشاعري حتى لا أجلد ذاتي بذنب حبك..

سأتوقف هنا عند مفترق الرغبة لأختار وجهتي ..

رغبتي في الهروب من منك...
رغبتي في الهروب اليك..
رغبتي في نزف الحزن المعتق على أرصفة الطرقات..
رغبتي في إخماد جمرة حنين ترقد تحت الرماد..
رغبتي في إسكات ذاكرة تحاصرني بالتفاصيل..

وتتقافز هنا أسئلة من نوع أخر..

هل نحن قادرون على إعادة تأهيل مشاعرنا إثر خيباتنا العاطفية؟؟...
هل نحن قادرون على تدريب ذواتنا للقفز الطويل من فوق مناطق الألم؟؟..
هل نحن قادرون على تقمص دور القديسين لتصبح قواميسنا مزدحمة بحكايا الصفح والغفران؟؟
هل نحن فعلاً قادرون على إعادة ترتيب كرياتنا الدموية وترميم نبضنا؟؟؟
وإذا اشتعلت نوبات الحنين..ياترى من سيطفئها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

رجاء أخير لك...
أستحلفك بعدد دقات نبضك الغائبة وبعدد الأيام التى لن تأتي أن لا تكمم قلمك لعله يعترف ذات ذكرى، ويشيع الأسئلة الحائرة الى مثواها الأخير..

سلوى حماد













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فلسطينية أقولها بكل فخر ودوماً سأكون
نغمة عز ترحل بين الفاء والنون
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آخر تعديل شاكر السلمان يوم 11-02-2014 في 09:00 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 10-31-2014, 10:24 PM   رقم المشاركة : 2
أديب
 
الصورة الرمزية قصي المحمود





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :قصي المحمود غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 اعلان
0 نتاجي الجديد
0 مسمار في جدار الصمت

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: من يطفئ الحرائق؟؟؟

نص وقفت امامه طويلاً..وساعدني النت وهو يسرق ردي في كل مرة وتقفز الحروف
كالارنب الهاربة..واعاود قراءة النص لابدأ من جديد كتابة الرد..ولا ادري هل سيصمد الرد هذا
امام النت وهو يلعب معي لعبة القط والفار..
استوقفني النص لجمال الجمل التصويرية..واختيار زوايا التصوير بحيث وانتَ تقرأ النص ترتسم في المخيلة صور
مرسومة او لنقل منقولة بمهارة على شكل جملة ادبية شعرية..جمل مكانية وزمانية ترسم ملامحها حروف نقشت على الورق
بحياكة ماهرة..
كنت وما زلت اقول ان المرأة هي الاقدر على ترجمة مشاعر الانثى..بلغة الادب والشعر..لان ترجمة المشاعر شبيه بالترجمة اللغوية
كيف تستطيع ترجمة لغة لا تحسن ابجدياتها!!..هنا السلوى كانت في ابهى صور الترجمة للمشاعر الخزين في الذاكرة لكنها اخيرا وقعت في
اللغة الفلسفية الشاعرية التي تصطبغ بها حروفها وهي الاخيرة من النص ([/هل نحن قادرون على إعادة تأهيل مشاعرنا إثر خيباتنا العاطفية؟؟...
هل نحن قادرون على تدريب ذواتنا للقفز الطويل من فوق مناطق الألم؟؟..
هل نحن قادرون على تقمص دور القديسين لتصبح قواميسنا مزدحمة بحكايا الصفح والغفران؟؟
هل نحن فعلاً قادرون على إعادة ترتيب كرياتنا الدموية وترميم نبضنا؟؟؟
وإذا اشتعلت نوبات الحنين..ياترى من سيطفئها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )وهو خروج عن التصوير الجملي كمن يضع كامرته ليسأل عن فحوى الصورة ويبحث عن الاجابة التقريرية للتسائلات ا!!
نص رائع ..يستحق التثبيت ولكني لا املك صلاحيته...
تحياتي وفائق احترامي







آخر تعديل قصي المحمود يوم 10-31-2014 في 10:40 PM.
  رد مع اقتباس
قديم 11-01-2014, 07:41 AM   رقم المشاركة : 3
أديب
 
الصورة الرمزية ناظم العربي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ناظم العربي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 البحر يفتح ذراعيه
0 حين أشبه الذبول
0 شهيد آخر...

افتراضي رد: من يطفئ الحرائق؟؟؟

أهكذا يفعل الحنين؟
يشتت القلب
يجمعه
يطريه يعذبه
ينديه ثم يمنحه اليباب
أهكذا الحنين قاسٍ
يمنح النفس صبارا ثم جوريا
ثم هناء
أهكذا الحنين
يوزع البشائر
يقتص من النفس الافراح؟
أهكذا الحنين
يبث الشدو
ثم البكاء؟
رائع نصك سلوى
أجدت سبر لحظات القلب بكل تجلياته
تقديري وودي







  رد مع اقتباس
قديم 11-01-2014, 07:58 AM   رقم المشاركة : 4
عضو هيئة الاشراف
 
الصورة الرمزية منوبية كامل الغضباني





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منوبية كامل الغضباني غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: من يطفئ الحرائق؟؟؟

سأتقمص دور نورس مهاجر ..بدون هوية أو جواز سفر..سأكتفي بذاكرة مفخخة بتفاصيل كثيرة قابلة للانفجار دون سابق إنذار لتشعل حرائق الحنين.
سأطبطب على جرحي وأرتقه بما تبقى من نبض..
سألعب لعبة النسيان تارة واللامبالاة تارة أخرى..
سأدور حول ذلك الضوء المحتضر المنبعث من ذاكرتي كفراشة علي أصطدم بك وعندها فقط سأعرف كم تضائل حجمك في قلبي..
سأردني لنفسي رداً جميلاً وسأحترف الضحك في وسط مدينة ملبدة بغيمات الحزن..
سأختبئ خلف ابتسامة مرسومة بعناية ورمشة هدب قادر على اخفاء كل ملامح الشقاء..

سأتحرك ..سأتنفس..سأكل ..سأشرب ..سأمارس الحياة بكل طقوسها رغم ان كل ما بداخلي معطل..
سأنتعل الطرقات التى تؤدي إلى لا مكان..
سأمحو من ذاكرة الأيام اسمك وتفاصيلك الكثيرة التى تدمي مشاعري حتى لا أجلد ذاتي بذنب حبك..
س[/COLOR]أتوقف هنا عند مفترق الرغبة لأختار وجهتي ..
للسّين في نصّك يا قديرتنا سلوى دور في تأطيرتفاعلنا .فهي هنا الأكثر بروزا..
فبالسّين نلج النّص وبأذهاننا قرارات ومواقف محتملة ...
وقد وجدتني كمتلقيّة أعوّل كثيرا على هذه السّين وسطوتها لتناول مشاعردفينة جاءت مبثوثة في أرجاء النّص ترفدها سين تشكّل قوام الحكاية في مستقبلها ورؤياها..
وكأنّي بهذا الجزء الثّاني من النّص هو وضعية لحلّ تأزّم الذّات الكاتبة في بداية النّص...

فما أروع هذه السين في اسمك وفي رسمك وفي نصّك ...
إنّها الإسترخاء عند الضّفاف
محبّتي أيتها القديرة

:[/COLOR]1 (18):نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة













التوقيع

لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ:

سيِّدةً حُرَّةً

وصديقاً وفيّاً’

لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن

لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن

ومُنْفَصِلَيْن’

ولا شيءَ يُوجِعُنا
درويش

آخر تعديل منوبية كامل الغضباني يوم 11-01-2014 في 08:03 AM.
  رد مع اقتباس
قديم 11-01-2014, 10:41 AM   رقم المشاركة : 5
أديبة
 
الصورة الرمزية ليلى آل حسين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ليلى آل حسين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: من يطفئ الحرائق؟؟؟

كم أنتِ فاتنة الحسن في حضرته
كئيبة بملامح عاجزة عن اخفاء خذلانك من غيره يا سلوى
أوااه يا جميلة
لا يطفئ نوبات الحنين الا البحث عن أنفسنا بين أقلامهم .. حروفهم.. وقصائدهم
واستنشاق عبق قهوة كانت تجمعنا ارتشافاتها
والشرود حزنا مع أنغام فيروز .....
يا سلوى..
سيبقى السؤال "هل كنت يوماً لي حقاً؟؟؟ "
مترسبا في قعر فناجين القهوة بلا اجابة


/
/
من يطفئ الحزن ....!!!
وكأنها مشروع رواية مختصرة يا رائعة
عشنا تفاصيل فصولها وإن كانت قصيرة بعمق واحساس
ما أعذب احساسك يا رقيقة
طبتِ والألق
محبتي وتقديري نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة







  رد مع اقتباس
قديم 11-01-2014, 12:32 PM   رقم المشاركة : 6
أديبة





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سلوى حماد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: من يطفئ الحرائق؟؟؟

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
   نص وقفت امامه طويلاً..وساعدني النت وهو يسرق ردي في كل مرة وتقفز الحروف
كالارنب الهاربة..واعاود قراءة النص لابدأ من جديد كتابة الرد..ولا ادري هل سيصمد الرد هذا
امام النت وهو يلعب معي لعبة القط والفار..
استوقفني النص لجمال الجمل التصويرية..واختيار زوايا التصوير بحيث وانتَ تقرأ النص ترتسم في المخيلة صور
مرسومة او لنقل منقولة بمهارة على شكل جملة ادبية شعرية..جمل مكانية وزمانية ترسم ملامحها حروف نقشت على الورق
بحياكة ماهرة..
كنت وما زلت اقول ان المرأة هي الاقدر على ترجمة مشاعر الانثى..بلغة الادب والشعر..لان ترجمة المشاعر شبيه بالترجمة اللغوية
كيف تستطيع ترجمة لغة لا تحسن ابجدياتها!!..هنا السلوى كانت في ابهى صور الترجمة للمشاعر الخزين في الذاكرة لكنها اخيرا وقعت في
اللغة الفلسفية الشاعرية التي تصطبغ بها حروفها وهي الاخيرة من النص ([/هل نحن قادرون على إعادة تأهيل مشاعرنا إثر خيباتنا العاطفية؟؟...
هل نحن قادرون على تدريب ذواتنا للقفز الطويل من فوق مناطق الألم؟؟..
هل نحن قادرون على تقمص دور القديسين لتصبح قواميسنا مزدحمة بحكايا الصفح والغفران؟؟
هل نحن فعلاً قادرون على إعادة ترتيب كرياتنا الدموية وترميم نبضنا؟؟؟
وإذا اشتعلت نوبات الحنين..ياترى من سيطفئها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )وهو خروج عن التصوير الجملي كمن يضع كامرته ليسأل عن فحوى الصورة ويبحث عن الاجابة التقريرية للتسائلات ا!!
نص رائع ..يستحق التثبيت ولكني لا املك صلاحيته...
تحياتي وفائق احترامي


الأديب الراقي قصي المحمود،

دعني أولاً أصب جام غضبي على النت الذي سرق ردك أكثر من مرة وحرمني القطفة الأولى من ردودك..
كعادتك تقرأ النص بعين الأديب المقتدر وتشرحه بمشرط متزن وتنظر له من كل الزوايا فتأتي القراءة شاملة لكل أجزاء النص..

أوافقك الرأي بأن المرأة هي الأقدر على ترجمة مشاعر الأنثى..لإن النساء يتشابهن في ردود أفعالهن مع بعض الفروقات الفردية، لذلك ستجد همومهن ومشاعرهن متقاربة..

بالنسبة للجزء الفلسفي المتمثل في أسئلة أوجهها للقارئ الهدف منها تحفيز القارئ على التفكير في حلول بعد سرد الحكاية..ايضاً هو تحد لأنثى النص التى أخذت قرارها بالنسيان في الثلث الأوسط من النص..

أكتب بلا خطة مسبقة وبلا تحضير وكأنني في رحلة الى الطبيعة ..أحمل الكاميرا ولا أدري بأي صور سأعود..

يسعدني حضورك أديبنا الراقي قصي لإنه حضور مميز يضيف للنصوص قيمة أدبية ويجعلني أرى النص من زوايا جديدة..

أشكرك على متابعتك لحرفي وتفاعلك الراقي معه،

مودتي وتقديري،

سلوى حماد













التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

فلسطينية أقولها بكل فخر ودوماً سأكون
نغمة عز ترحل بين الفاء والنون
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  رد مع اقتباس
قديم 11-01-2014, 12:44 PM   رقم المشاركة : 7
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية هديل الدليمي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :هديل الدليمي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لا تصالح
0 عجبي
0 أعنّي

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: من يطفئ الحرائق؟؟؟

قراءة واحدة لحرائقك ليست تكفي
غرقٌ حتى النخاع
تماوجُ العاطفة والرقة
تمازج الروح والكلمة
خلقٌ آخر
نص أدبي فريد
تقفُ كلّ عبارات الإطراء والثناء خجلةً
أمام هذا المدّ الهائل من البوح السحريّ العجيب
أحييكِ يا ممطرة












التوقيع

  رد مع اقتباس
قديم 11-01-2014, 01:00 PM   رقم المشاركة : 8
شاعر
 
الصورة الرمزية الوليد دويكات





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :الوليد دويكات غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 الحديث السابق
0 أزاهير تفوح
0 نشيد الحالمين

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: من يطفئ الحرائق؟؟؟

سلوى حماد ...

قرأتك ِ هنا حد ّ الدمع ..حدّ الشوق ..
أي ّ مشاعر انفجرت في هذا النص المدهش المذهل
العميق النابض بأبجدية لم نألفها ...

جحافل من التساؤلات حملها النص ..
وتفاصيل عن حب ٍ لا يتكرر تحمله بطلة هذا النص ...
وأية جراح في وجدانها ...!!

سلوى حماد ..

اسمحي لي أن أمكث هنا ، أشعل لفافة تبغ وأشاطرني فنجان شوق
وأتأمل وأقرأ ...هنا أحتاج للتأمل قبل القراءة ...ربما أجد مقعدا في حديقتك الخلفية ...

محبتي واحترامي






  رد مع اقتباس
قديم 11-01-2014, 05:01 PM   رقم المشاركة : 9
أديبة
 
الصورة الرمزية نجلاء وسوف





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :نجلاء وسوف غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 كلمة شكر
0 هلع حقيبة
0 توثيق ( لا نبع إلا عيناك)

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: من يطفئ الحرائق؟؟؟

كنت أربت على كتف الياسمين المتكئ على شرفتي وهو يوزع قبلات مجانية على المارة زكاة عن ثروة الحب التى كنا نمتلكها ذات ثراء..
=======
الله الله ...
من أعذب النصوص الذي يشدني الغوص فيها هو موضوع"الذاكرة" والانفلات اللغوي المتكاثف بالصور الشعرية والانسياب دون رقيب على البوح الخاطري
يغريني غزو القلب وغرز مخالبه الشعورية في استرجاع لحظات أُفلتت من قبضة الوقت ولكنها أثمرت في الذاكرة لوز اشتياق ..وكانت اللغة هنا بالحنين لزهور الياسمين وهو لغة الدفء والصفاء ..
فالسلوى الكثيرة أنتجت لوحة مرسومة بيقين لحظة مكتظة بنقاء داخلي فلك كل تقديري على هذه الرائعة
تقبلي مروري وإعجابي بهذا النص ..







  رد مع اقتباس
قديم 11-01-2014, 08:09 PM   رقم المشاركة : 10
أديب
 
الصورة الرمزية حيال محمد الأسدي






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :حيال محمد الأسدي غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
افتراضي رد: من يطفئ الحرائق؟؟؟

مَنْ يُطْفِيْءُ الْحَرَائِق؟؟



يرتعش سؤالٌ اللحظة أمامي:


هل كنتَ يوماً لي حقاً؟!


قبل أن أخط هذا السؤال غمسته بتاريخ من ليال طويلة




لم تذق طعم النوم


ووزعته على دروب المدينة العتيقة


التى دغدغتها أثار خطانا المرتبكة


ثم عمّدته بلفحة شمس قبيل الغروب


أتساءل




وأستعيد كل اللحظات الهاربة ويشتعل فيَّ الحنين


أستعيد اللحظة صوت خفقات قلبك




التى كانت تُشعل مجامر اللهفة وتضيءُ روحي بأشعة الحب


وتغرسني وردة على ثغر الأحلام المشتهاة

أستعيد اللحظة نبرات صوتك المبحوحة




التى كانت تنزرع في أذني فتسري في عروقي


ثورةً أشبه بزلزال يراقص كل شيء بعنف ويغير طبيعة الأشياء

أستعيد اللحظة حضورك الذي كنت أكتحل به




فتكتمل زينتي وتنضج أنوثتي

أستعيد اللحظة مراسم انتظاري لك




كنت أربتُ على كتف الياسمين المتكيء على شرفتي


وهو يوزع قبلات مجانية على المارة


زكاة عن ثروة الحب التى كنا نمتلكها ذات ثراء

كنتُ أشرع ذراعي للسماء




التى كانت تمطراً حباً


لينبتَ الياسمين في جديلتي


أناغي الطيور، وأراقص بندول الساعة


الذي كان يطوق لهفتي دقيقة بدقيقة

أستعيد لحظات خوفي من فقدك




مجرد التورط في فكرة غيابك كانت تسحبني الى منافي الكآبة


لأنكفيءَ على نفسي وأستعرض سيناريوهات الرحيل وما بعد الرحيل


رغم إنني بدأت أتماثل للشفاء منك




الا أن فنجان قهوتي مازال يوقظ في عمقي شهوة التفكير بك


مازلت أحرص على طقوسه التى تعودناها


وحده فنجان القهوة الذي بقي على حاله في كومة الحطام التى خلفتها وراءك


ومن بين كل الحطام مازلتُ أنقِّب لك عن ألف عذر

أهرب لكن الأسئلة تحاصرني بعناد




أهملها


أتجاهلها


وعند أقرب لحظة حنين تعود


لتنتحر برصاصات الإجابات الفارغة

أليس غريباً أن يشحب النبض في عنفوانه




ويلف الضباب المشاعر بهذه السرعة؟!

أليس ظلماً أن يُهدر نبضنا على مفارق طرق لم تحتمل رؤيتنا سوياً؟؟
أليس مؤلماً أن تُقطع شعرة كانت بمثابة جسر ينقلنا ما بين مدنا وجزرنا؟؟
أليس موجعاً أن تتركني عالقة بين كلماتك




أتحسس العتمة بين حروفها


وأتعثر في تعبيراتها التي لا تشبه أفعالك؟؟


آه لو تعلم...
لو تعلم كم هو أحمق الانتظار لقطار




تعلم بأنه لن يتوقف في محطتك أبداً


وتكتشف بأنك ترتشف السراب حتى العطش

لو تعلم كم هو مرهق الحلم




الذي يرافق طيفك في رحلةٍ


تخطف النوم من عيني


وتشعل فتيل الآه في صدر ممتليء بزفير يحمل رائحة تبغك

آهات تتزاحم في أروقة رئتي تنذر بعاصفة من الحزن




ووجع يسكن دروب الروح المستعرة بالشوق


فأركض بين أروقة الانتظار لكنني أعود كل مرة بخفي الفقد


كم هي سخية خيالاتنا ودموعنا عندما تنام في حضن أمنية شاحبة
كم هي موجعة أشواقنا عندما تتمرغ في غربة المسافات وخرافة الأوهام
أشعر بأن عينيَّ الآن مؤهلتان لاستيعاب كل غيمات البكاء




وانني سأمطر بما تيسَّر على كومة أوراقي


التى تعودت أن تقاسمني حالات الدهشة والذهول


وتتناسل الأسئلة



تباً لأسئلة تٌمعن في حصاري على أنغام نبضي المنهك




معزوفة أشبه بعزف جنائزي تطرق أذني


فأغمض عيني في محاولة بائسة مني لمنع هطول مطر الحزن


وأسدل عباءة أهدابي حتى لا ينفلت بعض إحساسي


وتنكشف براءة ذلك الحلم الآفل


يتجذر فيَّ الأرق ويتسلل بخبث الى مرافئ الذاكرة




فيوقظ في حنين يستفز نبض قلبي


وينساب صوت فيروز مغرداً في دمي:

“أنا عندي حنين ...ما بعرف لمين ...أنا خوفي يا حبي لتكون بعدك حبي..




و متهيألي نسيتك و أنتا مخبى بقلبي.."


كم يتشابه العشاق في خوفهم وحنينهم



حان الوقت كي أتوقف لألتقط أنفاسي




قبل أن تشيخ الروح ويتلاشى العمر


سأتوقف حتى أستردني



سأتقمص دور نورس مهاجر




بدون هوية أو جواز سفر


سأكتفي بذاكرة مفخخة بتفاصيل كثيرة قابلة للانفجار دون سابق إنذار


لتشعل حرائق الحنين

سأطبطب على جرحي وأرتقه بما تبقى من نبض
سألعب لعبة النسيان تارة واللامبالاة تارة أخرى
سأدور حول ذلك الضوء المحتضر المنبعث من ذاكرتي كفراشة




علي أصطدم بك


وعندها فقط سأعرف كم تضاءل حجمك في قلبي

سأردني لنفسي رداً جميلاً




وسأحترف الضحك في وسط مدينة ملبدة بغيمات الحزن

سأختبيء خلف ابتسامة مرسومة بعناية




ورمشة هدب قادر على اخفاء كل ملامح الشقاء

سأتحرك ..سأتنفس..سأكل ..سأشرب




سأمارس الحياة بكل طقوسها رغم ان كل ما بداخلي معطل

سأنتعل الطرقات التى تؤدي إلى لا مكان
سأمحو من ذاكرة الأيام اسمك وتفاصيلك الكثيرة




التي تدمي مشاعري حتى لا أجلد ذاتي بذنب حبك


سأتوقف هنا عند مفترق الرغبة لأختار وجهتي



رغبتي في الهروب منك
رغبتي في الهروب اليك
رغبتي في نزف الحزن المعتق على أرصفة الطرقات
رغبتي في إخماد جمرة حنين ترقد تحت الرماد
رغبتي في إسكات ذاكرة تحاصرني بالتفاصيل
وتتقافز هنا أسئلة من نوع أخر



هل نحن قادرون على إعادة تأهيل مشاعرنا إثر خيباتنا العاطفية؟؟
هل نحن قادرون على تدريب ذواتنا للقفز الطويل من فوق مناطق الألم؟؟
هل نحن قادرون على تقمص دور القديسين لتصبح قواميسنا




مزدحمة بحكايا الصفح والغفران؟؟

هل نحن فعلاً قادرون على إعادة ترتيب كرياتنا الدموية وترميم نبضنا؟؟
وإذا اشتعلت نوبات الحنين..ياترى من سيطفئها؟؟



رجاء أخير لك...
أستحلفك بعدد دقات نبضك الغائبة وبعدد الأيام التى لن تأتي




أن لا تكمم قلمك لعله يعترف ذات ذكرى

ويشيع الأسئلة الحائرة إلى مثواها الأخير..



كُلَّمَا غَفَى حَرْفٌ
بَعْدَ أَنْ عَبَّ
حَتَّى الثَمَالَةِ
صَحَى حَرْفٌ
غَادَرَ الْدَبِيْبُ
حُجَيْرَاتِ نَبْضِهِ
فَالْحَرَائِقُ لا تَنْطَفِيءُ
مَا دَامَتِ الْلَّحْظَةُ مَشْحُوْنَةً
بِإرْتِعَاشِ رُوْح
وَ رَغْبَةٍ فِي الْبَوْح
وَ بُكَاءٍ عَلَى أُمْنِيَاتٍ
لَهَا فِي الْرُّوْحِ صُرُوْح



سَلْوَى

مَوْطِيْءُ دَهْشَةٍ أَوَّل
سَأَعُوْدُ
بِعْدَ أَنْ أَلُمَّ شَتَاتِي

لَكِ الْوِدُّ حَتَّى تَرْضِي













التوقيع


أَلْتَذُّ..
حِيْنَ تَكْتَمِلُ القَصِيْدَة
وَ (فَتْحُ) العِرَاقِ
يَكُوْنُ عَلَى يَدِي
وَ وَجْهُ أُمِّي يَكُوْنُ
مِرآتِي الوَحِيْدَة
حِيَال مُحَمَّد الأَسَدِي
  رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
من يطفئ البحر في جسدي..؟ جميل داري شعر التفعيلة 19 10-31-2011 09:51 PM
يا سيد الحرائق..(مع حبي لأهل النبع الكرام) هدى ضناوي إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 3 12-03-2010 01:39 AM
زبد مازال يطفو على الوجه // محمد سلطان .. ((الفائزة بالمركز الأول في مسابقة القصة القصيرة)) محمد ابراهيم سلطان القصة القصيرة , الرواية,المسرحية .الحكاية 8 05-14-2010 05:38 PM
من يطفئ نار الاشواق ؟ حسن المهندس إنثيالات مشاعر ~ البوح والخاطرة 7 02-06-2010 07:33 PM


الساعة الآن 07:02 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.9 Beta 3
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
:: توب لاين لخدمات المواقع ::