أنت لي
مُسيّجٌ بجدران قصيدتي
أترجمك بأحرفي
أزرعك في دفتري
في حديقة (لافندر)
أُداعب مُحياك بكلماتٍ عذبة
أتفنن في التشكيلِ والتنوين
أُدونك بين أسطري
أخفيك خلف المعاني
بكلام صريح ينصفك
وكلامٍ آخر مُشفّر
أُشغِّل قرصنتي
فتكون سيد أوراقي
دون أن تشعر
أرسمك خارطة
لتكون لي وطناً
ملاذاً وهوية
سخيّاً كالنهر
يا لروعة قلمي
حين يحدد ملامحك
بضياء القمر
بشذى الزهر
أرتبك في أوراقي
أرسم همسك نغماً
أصغي إلى تقاسيم روحك
وأدع ريشتي تهدهدك
بألوانٍِ كالسَحَر
وحين أشتاقك
أنثرك في صفحاتٍ تشغلها
تتنقّل في ُمخيلتي
تحتلني دون عناءٍ
فأحبك أكثر
وأحبك أكثر
أكثر . . .