عندما قرر أنه سيبدأ برسمها كانت قد اختفت..
ولأنها مجرد سراب وقعت من غيمة مرت بالصدفة،
أدرك أنها قطرة مطر تاهت عن الشتاء لتلتصق بالربيع،
عبور لفتاة اختلقتها رغباته،
أشياء تجمعنا بمحض الصدفة مع من نستنسخهم في عقولنا،
لنشبع نهمنا من الحياة
مجرد أوراق ومجموعة من الألوان وريشة
وفتاة عارية مفاتنها تفوق الخيال،
تتطلع بشوق إلى الأنتهاء
مناجاة غير متوقعة!!
للوحة تطالب بها رغم التعب،ورغم أن الرسام
نفسه قد تعب...
احتمالات بقائها واقفة وهي عارية قليلة،
صمت جسدها ينذر بالعاصفة
وبداية لكتابة خطيئة
على مرآى القلم والريشة والصفحات
.................................................. ........
نمر أحيانا بتخمة الكلام ،
لنعترف بأنانيتنا الجمة،ندرك أخطائنا ،
ونخطئ رغم أنف الجميع..
عشقت بلزاك..!!
وأنا لم أقترف خطيئة،إنما حوسبت بطريقة أو بأخرى
بأن قصصت شعري،وانتهجت مشية الرجل وقسوة امرأة عانس
.................................................. ........
/لا أنكر حبك/
وإنما أتصارع كل يوم مع نفسي والمرأة وأدوات التجميل
الباهظة الثمن،
وفساتين الساتان وعطوري الباريسية المقلدة،
نهمي للكتابة ولى دون أسفي
.................................................. ........
اعترف بأني أنثى غير ناضجة،لا تتكلم بثقة،
وإنما تتدعيها
كإبداء قوة مصطنعة،
مجردة من نون النسوة ومن كأس خمرتي وسيجارتي،
مقيدة بسلاسل من صنعي ومسجونة في متحف نهايتي..!
.................................................. .........
شكرا لأنك وهبتني حب الكلمات الأخيرة،
شكرا لللاشيء أصبح بين السحب
مطرا وغيثا
وشكرا لنهاية وضعت ختمها على وجهي،
وأسدلت جدائلي رغما عني
شكرا لأني رغم كل شيء أحببتـــــــكـََ
أن ندعي .. أو نمثل دورا هذا يعني أننا نحب هذا الدور ونحب أن يكون فينا ..
ومجرد حب الشيء لندعيه هذا دليل وبرها واضح أنه فينا وبداخلنا ولكن ظروف ما حالت دون ظهوره ..
الرائعة دوما سوزانة الغالية لقلبك الفرح أستاذتنا الكريمة ,,
تكتبين بلسان الأنثى بكل ثقة ونضوج علما أن القلائل هنّ من كتبنّ بلسان حال الأنثى ..
وهذا يدل على النضج والمعرفة ..
نصك هذا رائع بل سأقول نصوصك رائعة .. وفلسفية وعميقة ..
يسعدني أ أثبتها مع الشكر والتقدير ..
التوقيع
أنا شاعرٌ .. أمارس الشعر سلوكا وما أعجز .. أترجمه أحرفا وكلمات لا للتطرف ...حتى في عدم التطرف
ما أحبّ أن نحبّ .. وما أكره أن نكره
كريم سمعون
أن ندعي .. أو نمثل دورا هذا يعني أننا نحب هذا الدور ونحب أن يكون فينا ..
ومجرد حب الشيء لندعيه هذا دليل وبرها واضح أنه فينا وبداخلنا ولكن ظروف ما حالت دون ظهوره ..
الرائعة دوما سوزانة الغالية لقلبك الفرح أستاذتنا الكريمة ,,
تكتبين بلسان الأنثى بكل ثقة ونضوج علما أن القلائل هنّ من كتبنّ بلسان حال الأنثى ..
وهذا يدل على النضج والمعرفة ..
نصك هذا رائع بل سأقول نصوصك رائعة .. وفلسفية وعميقة ..
يسعدني أ أثبتها مع الشكر والتقدير ..
الصديق الجميل والأخ اللطيف جدا
شكرا لمرورك الذي زاد صفحاتي وأنا شرفا
شكرا لللتثبيت
لا أظن أنه آخر ما في جعبتكِ
لا أظن ذلك..
ففي كل سطر قرأتُ حكاية
و
(شكرا لأني رغم كل شيء أحببتك)
لا أظنها النهاية...
وهل يموت نبض الأنثى؟؟
،
،
الغالية المبدعة سوزانة
لروحكِ كل الود والتقدير