لزومٌ في الحب ما لا يلزم في الشعر

	قرئت هذه القصيدة هذا اليوم ظهراً في مهرجان عالم الشعر على قاعة غرفة تجارة النجف بحضور أكثر من 100 شاعر من العراق والدول العربية الشقيقة

	عَتّقْتُ كَأسَ الّروحِ في لَيلِ الهَوى= ما ضلَّ عاشقُ مقْلتيْكِ وما غَوى أُلقيتُ في يمٍّ لعلَّ كرامةً =ستردُّ كفِّ الموجِ تطوي ما انطوى فأنا لوجهكِ صولجانُ نبوءةٍ= كم أرفضُ الأثداءَ ترضعني سوى.. أرسلْتُ قلبيَ نحو نارِكِ علّهُ =يأتي بجمرٍ من هواكِ أو اكتوى ناديتهِ والحسنُ فيكِ مجرّةٌ:-= واديَّ فاخلعْ.. إنَّ في عشقي طُوى قدّستَ يا وجَعَ القصيدةِ في دمي = فاخفضْ جناحَ الشعرِ إنَّ فمي ذوى أسْريتُ فوقَ الحلْمِ ابتكرُ الصدى = ووأدتُ تاريخاً يقالُ لهُ النوى متغزلاً مثلَ امرئِ القيسِ الذي = قبلٌ بكى لحبيبةٍ(سِقْط اللوى) وأضعْتُني وأتيْتُ أبْحثُ أنْجمي = في مقْلةٍ بنقائها الليلُ انزوى وضربتُ بحرَ الحالمينَ شطرْتهُ = بعصا اليقينِ أريتهمْ ما قد حوى فجّرْتُ من عينِ القصيدةِ أحرفي = فلعلَّ شوقي بالقصيدِ قد ارتوى ما بيننا بتنا نكابدُ حبَّنا = من عالمي أنزلتُ مائدةَ الجوى كنَّا نقيْمُ جدارَ وهْمٍ حولنا = والشعرُ والقلبُ الشجيُّ إذا هوى فلذا خرقنا بالصدودِ سفينةً = ممّا نخافُ وحاسدٍ أو ما روى حتى لذاكَ الطور عدنا.. للصبا = كي نستحيلَ وسرّنا فينا أوى يا أيها الشعراءُ نبْضي أنتمُ = متكافئونَ وحسبنا الحبُّ استوى يا عالمَ الشعْرِ المضيءِ وشعْرنا = بمدينةِ الضوءِ العليِّ وما غوى

الشاعر الفذ والأخ العزيز عادل:
ضمّنت الكثير من قصص وأمثال القرآن الكريم في باذختك هذه، فأجدت وبرعت
ليس بعد الإعجاب إلا التثبيت
مودتي

[gdwl]قد انتشيت اليوم برائق خمرك وأنت تسكبه بأكف الحسان الوصل في مهرجان عالم الشعر .. أبارك لك جميل الإبداع والعشق المعلى .. وأبارك لك عقد قرانك مرة أخرى على قامة شعرية نسائية هي توأم روحك .. فهنيئا لكما أجمل ما قلتما من قصيد .[/gdwl]

بوركت ايها الرائع

نشوة تغمرني وانا أتلمس بكل الحواس بتلات هذه القصيدة

كلمات تلامس القلب

قبلاتي

لقد افتقدنا هذا الجمال منذ زمن
لقد أسعدني التنقل بين أفياء هذه الجميلة
دام إبداعك

صديقي الجميل عادل الفتلاوي

جميل في كل ماتكتب وقد تابعناك وقرأنا لك الكثير

ووجدناك شاعراً بالفطرة وموهبتك جاءت بفضل من الله عليك وقد رعيتها

بإصرار منك ومطالعة ثرة حتى ملكت قلوب المتذوقين للشعر وثناء أهل

الدراية بأدوات الشعر الحقيقي والشعراء الحقيقيين

أتمنى من حضر لهذا المهرجان الشعراء الحقيقيون وليس من المدعين

وأتمنى أن تكون قد حضرته الموضوعية المحضة وغابت عنه المجاملات

الفارغة التي ستلقي يوماً بالأدب والشعر العراقي حصراً إلى الهاوية

بعد أن أُبعِدَ عنه أعلامه ورواده وأهله الحقيقيون قسراً في

زوايا التهميش والتنكيل والقذف لسبب وحيد

أنهم أهله الحقيقيون وأنهم شعراء

أنت مبدع دائماً

وبعد غياب عن المنتدى
ها قد عادت سحابة الشّعر تمطر ابداعا
الف حييت اسناذ عادل

الصديق العزيز عادل الفتلاوي ما أجمل ضفاف النبع وهي تستنير من حرفك

البهي الذي اشتقنا له كثيرا .. و بعد طول انتظار أجدني أمام المعاني

الرائعة التي حملت لنا عبق التارخ وجمال الصور القرآنية ..

ودوما تبحث عن الجديد وتختار القافية المتميزة ونادرة الإستخدام فتثبت للجميع انك مبدع

استطعت استخدامها بحرفية عالية .. أسجل إعجابي مع فلول من الياسمين

مودتي المخلصة

سفـــانة

أخي الكريم

عادل اللفتاوي وما اراك الا مدرسة

في الشعر الجميل وسبك الحروف مفردات

والمفردات جملا شعرية باذخة

شكرا للجمال والمتعة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيه السعديّ     الشاعر الفذ والأخ العزيز عادل: ضمّنت الكثير من قصص وأمثال القرآن الكريم في باذختك هذه، فأجدت وبرعت ليس بعد الإعجاب إلا التثبيت مودتي

الشاعر الجميل والأديب البارع نبيه السعدي
لا زال القرآن الكريم والحديث النبوي والأمثال والتراث عموما
غنياً بالصور التي لا تنتهي وأجدني مهووساً بالخوض في هذه
الرمزية .. لك كل الشكر والحب للتثبيت سيدي

محبتي