الليل زائل .. و لوحة الفنان نياز المشني .. حق العودة

الليل زائل

هناك.. وحيدة حزينة صامتة إلا من بارقة أمل
هناك على ضفاف الصبر
وعند مفارق الزمن
وتفرعات المكان
وفي زحمة أقاويل الأفكار
سوف أبقى
على رصيف بلا أنوار ولا عابرين
سأنتظر
ماذا أنتظر؟
لست أدري
فأنا تائهة بيني وبيني
بين الآه والصمت والعويل
وعيوني زائغة في الأفق البعيد
وفي عمق بعض مقولات التاريخ
الذي قال لي يوما : لك وطن
ابحثي عنه في دجى ليالي الظلم
ورحت أبحث متأوهة من وجع يؤذيني
لا أملك سوى قلمي وورقي
وبعض شعاع هرب من عتمة الليل القاتل أحلامي
ومفتاح من جدي
وصورة عتيقة كأطلال من طول الصبر
أخبرني مفتاح جدي عندك بيت وأرض وزيتونة
زرعها أبوك عندما ولدت
والآن أصبحت مثمرة
تنتظر أناملك السحرية
وزغرودة منك لشباب قريتك القادمين من المجهول
على صهوات هم صنعوها ولم يشاركهم طاغ أو مسعور
اليوم أحمل صندوق آمالي وآلامي
ومفتاح غرفة
أحلم بأوراق الزيتون أصير ثوباً يستر جسدي
ويحمي برد غربتي
متى .. أين .. ليت
كلها أمنيات للغد.. وأنا للغد .. للعودة
وصيرورة التاريخ تقول:
إنا عائدون لتراب يحيا فينا
و
سأبقى منتظرة

هيام صبحي نجار

مع فائق تقديري للفنان نياز المشني

بين ريشة الفنان المبدع / نياز المشني
هذا الرائع الذي يجسد الوطن في لوحاته
ويسكن ريشته الهم الوطني ...
وبين مفردة الرقيقة هيام ...ورسمها للوحة نياز
بالحروف ، هناك ثمّة تلاقي لروحين رائعتين ...
روح الفنان ...روح الأديبة ...
وجاء العنوان ( الليل زائل ) اشارة واضحة للظلم
ونتيجة حتمية لزواله ، لتقودنا الكاتبة مع طموح الثائر
ورغبة الصامد في قهر الظلم ...

هيام نجار / نياز مشني

رائعان أنتما

الوليد



راق لي أن أكون أول العابرين

تُعلّقُ بين النجوم

فناننا المبدع نياز المشني .. الغالية على القلب هيام نجار

تحية تليق بإبداعكما الذي حدد طريق عودتنا ..

تفاعل جميل بين ريشة ساحرة باذخة ... وبين قلم مميز ورقيق

وجدت خلاله ملامح وطني يشرئب بين تلال المعاناة .. ليبدد العتمة

ويسدل إشارة النهاية بعد طول الإنتظار ..

لم يكن هذا المفتاح الذي أصبح أثري لقدمه سوى دليل إصرار متوارث على حقنا في العودة ..

و أن الزمن مهما طال بنا لن يثنينا أو ينسينا هذا الحق .. أو يدفعنا للتنازل عنه ..

تقديري لفناننا الرائع دوما ولأديبتنا البديعة مع قوافل من الياسمين

مودتي المخلصة

سفــانة

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات     بين ريشة الفنان المبدع / نياز المشني هذا الرائع الذي يجسد الوطن في لوحاته ويسكن ريشته الهم الوطني ... وبين مفردة الرقيقة هيام ...ورسمها للوحة نياز بالحروف ، هناك ثمّة تلاقي لروحين رائعتين ... روح الفنان ...روح الأديبة ... وجاء العنوان ( الليل زائل ) اشارة واضحة للظلم ونتيجة حتمية لزواله ، لتقودنا الكاتبة مع طموح الثائر ورغبة الصامد في قهر الظلم ... هيام نجار / نياز مشني رائعان أنتما الوليد راق لي أن أكون أول العابرين

تتراكض كلمات الشكر لأول من شافه نصي ..
واعجب بكلماتي المتواضعة التي تعبر عن حبي للوطن
الاستاذ الوليد
سيبقى حبي لوطنٍ مغتصب .. كحبي لقريتي ..
مهما بدل المرء ثوبه ..
ومهما بعدت المسافات
فهذا لا يغير شيء من صفاء النفس .. أو التخلي عن المبادئ .
لك فائق الشكر
والاحترام

هيام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات     تُعلّقُ بين النجوم

أكرر شكري..
وتعليقها بين النجوم ..
هو شعور بحب هذا الوطن

هيام

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيام صبحي نجار     الليل زائل هناك.. وحيدة حزينة صامتة إلا من بارقة أمل هناك على ضفاف الصبر وعند مفارق الزمن وتفرعات المكان وفي زحمة أقاويل الأفكار سوف أبقى على رصيف بلا أنوار ولا عابرين سأنتظر ماذا أنتظر؟ لست أدري فأنا تائهة بيني وبيني بين الآه والصمت والعويل وعيوني زائغة في الأفق البعيد وفي عمق بعض مقولات التاريخ الذي قال لي يوما : لك وطن ابحثي عنه في دجى ليالي الظلم ورحت أبحث متأوهة من وجع يؤذيني لا أملك سوى قلمي وورقي وبعض شعاع هرب من عتمة الليل القاتل أحلامي ومفتاح من جدي وصورة عتيقة كأطلال من طول الصبر أخبرني مفتاح جدي عندك بيت وأرض وزيتونة زرعها أبوك عندما ولدت والآن أصبحت مثمرة تنتظر أناملك السحرية وزغرودة منك لشباب قريتك القادمين من المجهول على صهوات هم صنعوها ولم يشاركهم طاغ أو مسعور اليوم أحمل صندوق آمالي وآلامي ومفتاح غرفة أحلم بأوراق الزيتون أصير ثوباً يستر جسدي ويحمي برد غربتي متى .. أين .. ليت كلها أمنيات للغد.. وأنا للغد .. للعودة وصيرورة التاريخ تقول: إنا عائدون لتراب يحيا فينا و سأبقى منتظرة هيام صبحي نجار مع فائق تقديري للفنان نياز المشني

كل الشكر للاديبة الاخت هيام صبحي نجار
على هذه الخاطرة الحوارية السريدة
التي تتحسس من خلالها الهمس الخفي
بين يد الجد والحفيد بتسليم مفتاح وحق العوده من
جيل الى جيل واجهاض الحلم الصهيوني بان الاجيال
القادمة ستنسى فلسطين ارض الاجداد
لم يعلمو بان شعبنا يرضع حق العوده وحب فلسطين
مع كل قطرة من ثدي امنا فلسطين
وسنعود باذن الله
ولابد من زوال ليل الظلم

كل الشكر للقلم الثائر لاديبتنا
والشكر موصول لشاعر جرزيم وليد دويكات
والاخت الاديبة سفانة صاحبة القلم الرائع
ولكل من سيعبر وعبر من هنا





محبتي للجميع

وقفت لأهتف مع العابرين حدود الوطن لأمنيات باتت عصيبة .. تطاولت أعناق الشر لترقى الهضاب .. لكنها في القاع لم تتجاوز التراب ..
سيكون ياوطني المغصوب شتلات يقين خضراء تتساما لأعالي الجبال . .
أصلها ثايت وفرعها في السماء .. تعجب الزراع لتغيظ الكغار ..
هلم أبناء قومي لنعود إلى أرض الجدود .. كفانا شتات ..
والمفتاح موجود يحتاج لشاهد ومشهود .. والإنابة لرب معبود ..

تسلم أنامل خطت أحرفا ملتهبة بشوق للوطن

تحية بعمق البحر

يوسف

أخوي الكريمين نياز وهيام
تعانق الرسمان : رسم بالريشة ورسم بالكلمات
ليقول للقادمين من خلف العذاب أنت الأصل في بقعة جغرافية
أنتم الأمل بعد فناء الطغاة تحت سنابك خليل الفرسان القادمين من ضباب التغرب
العابرين دياجير القمع وكما قال أبو سلمى :
أهلي على الدهر تدميني جراحهمُ ..... في حبهم يتساوى العذر والعذل
تعابير من هيام تؤكد الحقيقة
وألوان من نياز تعمق الفكرة في أذهان الجيل
فما أروع هذا العناق بين الريشة والقلم
يا هيام .... يا نياز قليل أن أقول لكما أبدعتما
وباقة ورد من أقحوان قريتي لكما


دمتما

رمزتكما هههههههههههه

حب الوطن صورة متجذرة متجددة .. متأصلة في النفس
مثل ضوء يمتد له مطلق الإشعاع
كنور تتفرع خيوطه لتضيء ليل الوجد
فمن ترابه والى ترابه تكتمل دورة الحياة
وتبلغ مقامه وصفاته لعله الشرف الذي لا يضاهى
فما نصنعه للوطن يظل قيد لا شيء يذكر
الغالية سفانة
أشكرك لمرورك .. لكلماتك
باقة ورد من تراب وطننا الغالي أهديكِ
مع خالص الودّ والشكر

هيام