مُعلَّقةٌ في دُخانِ الكلامِ خالد شوملي ..... مُعلَّقةٌ في دُخانِ الكلامِ لها أثرٌ تائهٌ في الأثيرِ مُحلِّقةٌ نحوَ فجرٍ جديدٍ مُطرّزةٌ بدموعِ الحريرِ مُجوهرةٌ في يدِ المتنبّي وشاحبةٌ كرغيفِ الفقيرِ مُحيِّرةُ اللغزِ... كامرأةِ الأربعينَ بدايتُها قلقُ الأمْسِ مِنْ غدِهِ يدُها تدلكُ الغيمَ حتّى تذلّلَهُ فيظلّلَها ويقبّلَها فتبلّلَهُ بشفاهِ الندى أمُّها الريحُ... تحملُها مِنْ فضاءٍ لآخرَ لا تستريحُ ولا تتقدّمُ أسرارُها تتسلّقُ أسوارَها وتسيلُ تسيرُ على فرسِ الوقتِ... تعلو... تطيرُ تعودُ على خاتمٍ ذهبيٍّ إلى نُقطةِ الصِفْرِ في سَفَرٍ أبديٍّ نهايتُها التيهُ أو قفَصُ الإتّهامِ مُشاكِسَةٌ هيَ... تلدغُ مثلَ الضميرِ النقيِّ وفارسةٌ... خيلُها ظلُّها راقصٌ وَوَفيٌّ مُراهِقةٌ... صبرُها نافذٌ صوتُها صاعقٌ... صادقٌ صمتُها ماكرٌ صدرُها قمرٌ ساطعٌ صارخٌ... ساخرٌ وشقيٌّ رماديّةُ اللحنِ... إيقاعُها أمَلٌ... نهرُها طرَبٌ رُبّما ألمٌ... بحرُها غضَبٌ هيَ ضِدّانِ يلتقيانِ على شاطئِ الروحِ لونانِ في سُرْعةِ الموْجِ يمْتزجانِ مُحايِدةٌ... لا صديقَ لها أو عدوَّ طبيعيّةٌ في بساطتِها... ومُعقّدةٌ كالسلامِ ضبابيّةُ الذكرياتِ مبطّنَةُ الثوبِ... عاريةٌ في خيالِ الضريرِ بديهيّةٌ كالحياةِ وصادقةٌ في مشاعِرِها هيَ عاشقةٌ في انتظارِ الغرامِ www.khaledshomali.org
مُعلَّقةٌ في دُخانِ الكلامِ خالد شوملي ..... مُعلَّقةٌ في دُخانِ الكلامِ لها أثرٌ تائهٌ في الأثيرِ مُحلِّقةٌ نحوَ فجرٍ جديدٍ مُطرّزةٌ بدموعِ الحريرِ مُجوهرةٌ في يدِ المتنبّي وشاحبةٌ كرغيفِ الفقيرِ مُحيِّرةُ اللغزِ... كامرأةِ الأربعينَ بدايتُها قلقُ الأمْسِ مِنْ غدِهِ يدُها تدلكُ الغيمَ حتّى تذلّلَهُ فيظلّلَها ويقبّلَها فتبلّلَهُ بشفاهِ الندى أمُّها الريحُ... تحملُها مِنْ فضاءٍ لآخرَ لا تستريحُ ولا تتقدّمُ أسرارُها تتسلّقُ أسوارَها وتسيلُ تسيرُ على فرسِ الوقتِ... تعلو... تطيرُ تعودُ على خاتمٍ ذهبيٍّ إلى نُقطةِ الصِفْرِ في سَفَرٍ أبديٍّ نهايتُها التيهُ أو قفَصُ الإتّهامِ مُشاكِسَةٌ هيَ... تلدغُ مثلَ الضميرِ النقيِّ وفارسةٌ... خيلُها ظلُّها راقصٌ وَوَفيٌّ مُراهِقةٌ... صبرُها نافذٌ صوتُها صاعقٌ... صادقٌ صمتُها ماكرٌ صدرُها قمرٌ ساطعٌ صارخٌ... ساخرٌ وشقيٌّ رماديّةُ اللحنِ... إيقاعُها أمَلٌ... نهرُها طرَبٌ رُبّما ألمٌ... بحرُها غضَبٌ هيَ ضِدّانِ يلتقيانِ على شاطئِ الروحِ لونانِ في سُرْعةِ الموْجِ يمْتزجانِ مُحايِدةٌ... لا صديقَ لها أو عدوَّ طبيعيّةٌ في بساطتِها... ومُعقّدةٌ كالسلامِ ضبابيّةُ الذكرياتِ مبطّنَةُ الثوبِ... عاريةٌ في خيالِ الضريرِ بديهيّةٌ كالحياةِ وصادقةٌ في مشاعِرِها هيَ عاشقةٌ في انتظارِ الغرامِ
www.khaledshomali.org
أخي خالد إسمح لي أن أعلق هذه الدرة الثمينة على صدر البيت وأمضي صامتاً فالصمتُ أجملُ في محرابِ إبداعكْ محبتي
نحنُ يا سيدتي ندّانِ... لا ينفصلان https://msameer63hotmailcom.blogspot.com/
الراقي خالد الشوملي مساء يحمل لك كل السعادة والأمل وكل عام وأنت بألف خير ما عساني أن أقول أمام هذه القصيدة الرائعة التي حملت بين طياتها الكثير من المعاني الجميلة و الصور البديعة التي رسمت مشاعر بكل عمق وبهاء .. حاولت اقتطاع بعض ما جاء فيها ولكن لم أفلح أبدا فكلها على بعضها رائعة .. رائعة .. وأكثر تقديري لك ولقلمك الباذخ مع قوافل من الياسمين مودتي المخلصة سفـــانة
كلما قرأتها كلما وجدتها أجمل أستاذ خالد شوملي لك مودتي والتقدير.
أخي خالد اتيه في مراميك ويجهدني الركض المضني خلف معانيك وأستريح في أفياء حرفك متنفسا عبقها دمت أخا الشعر الراقي رمزت
خالد شوملي الشاعر المرهف الصادق الحس الرائق الصوت ما اجمل المكوث بين حرفك والتدثر بنبضك دمت سامقا وشامخا مع تقديري وتحاياي
لمَ لا أثورُ على الزمان وأغضَبُ لمْ يبْقَ في القطعانِ إلاّ الأجربُ أنا ما عدِمتُ الوردَ رغمَ غلائهِ وعدمتُ مَن يُهدى إليه ويوهبُ https://www.shar3-almutanabi.com/forum/archive/index.php/t-4810.html
اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد سمير أخي خالد إسمح لي أن أعلق هذه الدرة الثمينة على صدر البيت وأمضي صامتاً فالصمتُ أجملُ في محرابِ إبداعكْ محبتي أخي الراقي محمد شكرا جزيلا لحضورك البهي وثنائك. أشكرك كثيرا على كرم تثبيت القصيدة. دمت بألف خير وشعر! محبتي وتقديري خالد شوملي
تحتاج وقفة طويلة لما بين الكلمات من معاني عميقة دمت بخير وألق تحياتي
أخي الشاعر المتالق خالد شوملي من أجمل ما قرأت لك و أعيد .. و في كل قراءة غوص جديد.. و كشف نضيد.. معلقة فعلا ..عنوان على عنوان.. مودتي .
الى الضوء مع تقديري
[SIGPIC][/SIGPIC]