كسرات حلم
ترتدي وجه الشمس
تهيم حول مرآة الوقت
تلملم حبّات المطر المنسيّة على وسادة الغيم
ألف سنة خرافيّة
وجرمٌ وحيد يحتكر الفضاء
يمرر صهيل الضوء في ذاكرة السبات
والملائكة تبارك للصدى
لاشيء يهديء روع (فالنتاين)
مابين صوت الحب وفقه الحياة
يفيق (جاليليو)
وأنا...لازلت في ذات اللامكان
تحاصرني همهمات الصخب
ويستفزني هدوء اللازمان
ألو...؟
أرحميني...
أيتها الضحكة السماوية الشرسة
لاتغادري مسام الإنصات
لاتغادريني
،
،
وشراسة الضحك من ألق نثرك وبرودك تجلت روعة الألحان ..
سلمت يمينك سيدي .. لقد جمح بي القلم
فاعذرني على خربشتي ..
اكتظاظ ورد ومودة
يوسف الحسن
فشلتْ كل محاولاتي في إخفاء الوجع من بين السطور
كلّما ألبستُ الحروف حلّة جديدة من حلمٍ وزهر
علا صوت الدمع وأنين الحبور
تلك تجاعيد الزمن غير القابلة للتناسي والنسيان...
تبقى أمام الأنظار الواعية
ولا جدوى من كل مستحضرات الترويض !!
أستاذي الأنيق يوسف الحسن
مداخلتك لامست شغاف الروح والوجدان
شكرا لك من القلب
ودمتَ قريبا من حرفي المتواضع
تقديري واحترامي الكبيرين
،،
أمـــل